لبنان ٢٤:
2025-04-17@11:26:26 GMT

المرتضى: انتصارنا نحن واخوتنا في فلسطين حتميٌّ

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

المرتضى: انتصارنا نحن واخوتنا في فلسطين حتميٌّ

كتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى على منصة "أكس": "يترافق رأس السنة الهجرية مع بداية المسيرة الكربلائية، وفي ذلك حكمةٌ ربّانية أنّ الحياة منذ بدايتها طريقُ جهادٍ في سبيل الحقّ حتى إحقاقه أو الإستشهاد. ‏من هنا تبدو الآلام الحسينية تتويجًا لسمو الفضائل والقيم على كلّ تفاصيل الحياة البشرية، ودعوةً دائمة لمواجهة الظالمين، مهما حاول الظلمة والظلاميون إخمادها.

‏إنتصارنا وأخوتنا في ⁧‫#فلسطين‬⁩ على أعداء الإنسانية حتميٌّ كانتصار الدم على السيف، وانتصار الحقّ على الباطل... إنّ الباطل كان زهوقا. ‏أعظّم الله الثواب!



يترافق رأس السنة الهجرية مع بداية المسيرة الكربلائية، وفي ذلك حكمةٌ ربّانية أنّ الحياة منذ بدايتها طريقُ جهادٍ في سبيل الحقّ حتى إحقاقه أو الإستشهاد.

‏من هنا تبدو الآلام الحسينية تتويجًا لسمو الفضائل والقيم على كلّ تفاصيل الحياة البشرية، ودعوةً دائمة لمواجهة الظالمين، مهما حاول الظلمة والظلاميون إخمادها.

‏إنتصارنا وأخوتنا في ⁧‫فلسطين‬⁩ على أعداء الإنسانية حتميٌّ كانتصار الدم على السيف، وانتصار الحقّ على الباطل... إنّ الباطل كان زهوقا.

‏أعظّم الله الثواب!".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله

د. شعفل علي عمير

عند التعمق في الصراع المحتدم بين أنصار الله وقوى الطغيان الأمريكي والصهيوني، يتضح لنا وجودُ تباين جوهري في مصادر القوة والمشروعية لكل طرف.

قدرة أنصار الله -على الصمود وتحقيق النجاحات في مواجهة هذه القوى العاتية- تعود بشكل رئيسي إلى تجذُّرِهم في دعامة روحية عميقة، وهو ما يميزهم عن خصومهم الذين يفتقرون إلى هذا النوع من الدعم الروحي والمعنوي. فبالرغم من القوة الظاهرة التي تمتلكها تلك القوى الطاغية، فَــإنَّها تظل عرضة للهزيمة والانهيار أمام الإرادَة القوية والإيمان العميق الذي يتمتع به أنصار الله.

لا يمكن فصل قوة أنصار الله عن مسألة التأييد الإلهي؛ إذ يشكل هذا التأييد أحد العوامل المعنوية الحاسمة التي تمنحهم القدرة على مواجهة أقوى قوى الطغيان بثقة وثبات. إن الإيمان الراسخ بأن العدالة الإلهية ستنصف المستضعفين وتعاقب الظالمين يمنح أنصار الله إلهامًا دائمًا، بالإضافة إلى قدرة على التحمل في أوقات الشدة والمحن. في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى المجازر والحصار الفظيع المفروض على غزة، تبرز قوى أنصار الله في اليمن كمثال حي للصلابة والثبات، حَيثُ يواصلون مقاومتهم ضد الطغيان والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

إن هذه المعركة ليست مُجَـرّد صراع عسكري بحت؛ بل تمثِّلُ صراعًا عميقًا بين قوى الحق والعدالة، التي تجسدها أنصار الله، مقابل قوى الظلم والطغيان، التي تتجسد في الولايات المتحدة و(إسرائيل). لقد تجاوز هذا الصراع الحدود الجغرافية والسياسية ليصبح رمزًا لمعركة كبرى بين الخير والشر، بين قوى تحظى بتأييد إلهي وقوى أُخرى تستند إلى دعم شيطاني.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا تمكّن اليمنيون، على الرغم من محدودية إمْكَانياتهم المادية، من هزيمة تلك القوى العالمية الضخمة؟ وما السر وراء قدرتهم على تحقيق ما كان يُعتبر مستحيلًا بالنسبة للكثيرين؟ الإجَابَة تكمن في الإيمان القوي. الإيمان بقضية عادلة، الإيمان بأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، والإيمان بأن القوة الروحية والمعنوية تتفوق على أية قوة مادية مهما كانت. هذا الإيمان ليس مُجَـرّد شعور ديني بل هو استراتيجية وجودية تعزز روح البقاء والمقاومة في نفوس المؤمنين.

من جهة أُخرى، تصر الولايات المتحدة و(إسرائيل) على استخدام كُـلّ إمْكَانياتها العسكرية والسياسية والاقتصادية لتنفيذ سياساتها القمعية والإبادية تجاه الشعوب المضطهدة. إن الدعم الذي تتلقاه هذه القوى من التأييد الشيطاني لا يمنحها الحق في السيطرة، بل يُعمق من عزلتها الأخلاقية ويفضح نفاقها أمام المجتمع الدولي.

إن هذه المواجهة ليست مُجَـرّد حرب تقليدية بين طرفين؛ بل هي صراع جوهري بين مواقف ومبادئ وقيم متعارضة.

بينما تقف قوى الطغيان على أعتاب الانهيار المعنوي نتيجة أفعالها المحكومة بالفشل، يواصل أنصار الله السير في الطريق المضاء بنور الهدى الإلهي، حاملين رسالة سلام وعدالة لكافة الشعوب. إنهم يُظهرون للعالم بأسره أن الإيمان يمكن أن يتفوق على أي سلاح، وأن الحق يمكن أن يحقّق النصر على الباطل مهما كانت التحديات. وفي خضم هذا النضال الملحمي، يبقى الأمل مشعلًا، مضيئًا دروب المقاومة ومؤكّـدًا على أن النور سيشرق في النهاية، حتى في أحلك الظروف وأكثرها ظلامًا.

إن قراءة هذا الصراع من منظور التأييد الإلهي تعكس عمق الفهم لطبيعة المعركة، وتسلط الضوء على أهميّة الإيمان في مواجهة الظلم والاضطهاد. تذكّرنا هذه الديناميكية بأن كُـلّ نضال؛ مِن أجلِ الحق يستحق الاحترام والدعم، وأن الأمل في النصر يتجدد مع كُـلّ لحظة صمود، مما يعكس الروح الإنسانية العميقة الساعية للعدالة والسلام.

مقالات مشابهة

  • برّي: الحق لا يموت
  • البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
  • اللواء المرتضى يرأس اجتماعاً أمنيًا لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعبئة
  • الأوقاف تصدر تنويها مهما لحجاج غزة
  • عزت إبراهيم: الملف الاقتصادي في صدارة زيارات السيسي للخليج.. ودعوة للاستثمار في قطاعات واعدة
  • بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله
  • سياسي أنصار الله يدين الاقتحامات الصهيونية للأقصى ويؤكد استمرار الانتصار لغزة مهما كانت التداعيات
  • “تحدي الباراسيتامول” على تيك توك يثير قلق الصيادلة بسطيف ودعوة عاجلة للتوعية والتحرك
  • زئير الحق من أرض العروبة: “غزة لن تُترك وحيدة”
  • سعيود يترأس اجتماعا مهما وهذا ما أمر به