لبنان ٢٤:
2024-11-07@09:53:36 GMT
المرتضى: انتصارنا نحن واخوتنا في فلسطين حتميٌّ
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كتب وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى على منصة "أكس": "يترافق رأس السنة الهجرية مع بداية المسيرة الكربلائية، وفي ذلك حكمةٌ ربّانية أنّ الحياة منذ بدايتها طريقُ جهادٍ في سبيل الحقّ حتى إحقاقه أو الإستشهاد. من هنا تبدو الآلام الحسينية تتويجًا لسمو الفضائل والقيم على كلّ تفاصيل الحياة البشرية، ودعوةً دائمة لمواجهة الظالمين، مهما حاول الظلمة والظلاميون إخمادها.
يترافق رأس السنة الهجرية مع بداية المسيرة الكربلائية، وفي ذلك حكمةٌ ربّانية أنّ الحياة منذ بدايتها طريقُ جهادٍ في سبيل الحقّ حتى إحقاقه أو الإستشهاد.
من هنا تبدو الآلام الحسينية تتويجًا لسمو الفضائل والقيم على كلّ تفاصيل الحياة البشرية، ودعوةً دائمة لمواجهة الظالمين، مهما حاول الظلمة والظلاميون إخمادها.
إنتصارنا وأخوتنا في فلسطين على أعداء الإنسانية حتميٌّ كانتصار الدم على السيف، وانتصار الحقّ على الباطل... إنّ الباطل كان زهوقا.
أعظّم الله الثواب!".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يوجه كتاباً مستعجلاً لأزولاي بعد استهداف مبنى المنشية: خسارة لا تُعوّض
وجّه وزير الثقافة محمد وسام المرتضى اليوم، كتاباً مستعجلاً الى المديرة العامة لـ"اليونيسكو" اودري ازولاي بواسطة رئيس البعثة الدائمة للبنان لدى المنظمة السفير مصطفى أديب.وجاء في رسالة المرتضى التي نظّمها باللغتين العربية والفرنسية ما يلي:
"أكتب إليكم اليوم ببالغ الحزن والغضب والقلق باسم الجمهورية اللبنانية، حكومة وشعبا، بعد تعرّض تراثنا الثقافي العريق لاعتداء خطير هذا المساء. فقد استهدف العدوان الاسرائيلي مبنى "المنشية" التاريخي في بعلبك، الذي يعود إلى الحقبة العثمانية ويقع بالقرب من قلعة بعلبك، لأضرار جسيمة نتيجة الاعتداءات الأخيرة. هذا المبنى كان يحمل في طياته قروناً من التاريخ والثقافة، ويُعدّ شاهدًا حيًا على تراثنا الثقافي المشترك".
اضاف: "إن فقدان هذا المعلم الفريد، المحاذي لموقع مسجل ضمن التراث العالمي لـ"اليونسكو"، يُعتبر خسارة لا تُعوض، ليس فقط للبنان بل للتراث الإنساني ككل. كانت "المنشية" رمزًا معماريًا وتاريخيًا، وجسدّت موروثًا حياً للأجيال، لذا فإن تدميرها في ظل الأوضاع الحالية يشكل خسارة بالغة لنا جميعاً. إننا نخاطبكم مجدداً لأن تتدخل "اليونيسكو" بشكل عاجل لحماية ما تبقى من مواقع تراثية في بعلبك، وحماية كامل التراث الثقافي اللبناني المعرض اليوم لتهديدات متصاعدة. وبينما يبقى لبنان ملتزمًا بالمواثيق الدولية، فإنه بحاجة ماسة، في ظل الظروف الراهنة، إلى تدخّل "اليونسكو" الفاعل للحفاظ على إرثه التاريخي".
وختم: "نأمل أن تلقى هذه الرسالة اهتمامكم وتدخلكم الفوري، وأن نتكاتف معًا لحماية معالمنا الثقافية الثمينة". (الوكالة الوطنية للإعلام)