يترقب الوسط الكروي مباراة حاسمة بين إسبانيا وفرنسا في نصف نهائي كأس أوروبا «يورو 2024»، وعلى ملعب أليانز آرينا مع دقات العاشرة مساء اليوم، يلتقي منتخب الديوك مع الماتادور الإسباني في مواجهة من العيار الثقيل، تزداد حولها التكهنات بمن يصل للنهائي ويواجه الفائز من هولندا أو إنجلترا، فماذا توقع الذكاء الإصطناعي للقاء؟.

توقعات الذكاء الإصطناعي لمباراة إسبانيا وفرنسا

يتوقع تطبيق الذكاء الاصطناعي «Chatgpt» نتيجة لقاء إسبانيا وفرنسا في مباراة نصف نهائي يورو 2024، أن تنتهي المباراة بفوز «الديوك» على الماتادور الإسباني بنتيجة 2-1، وتأهل المنتخب الفرنسي للوصول إلى المباراة النهائية، لمواجهة الفائز من هولندا أو إنجلترا.

أسباب فوز فرنسا على إسبانيا

وتوقع «Chatgpt» الأسباب التي تؤهل فرنسا للفوز على إسبانيا أن تكون كالتالي:

الأداء الدفاعي القوي: تتميزفرنسا بأداء دفاعي قوي، مثل جول كوندي ورافائيل فاران، أصحاب الأداء استثنائي في إيقاف هجمات الخصم والحد من فرص التسجيل. الفعالية الهجومية: تستغل فرنسا الفرص المتاحة بكفاءة عالية، وسوف تسجل أهداف من هجمات مرتدة منظمة وسرعة في تنفيذ اللعب الهجومي، مع تألق كيليان مبابي وأنطوان جريزمان في قيادة الهجمات. الخبرة والتكتيك: المدرب ديدييه ديشامب صاحب تكتيكات ذكية، ويعتمد على خبرة لاعبيه في المباريات الكبيرة، إداراته للمباراة سوف تساهم في تقليل الضغط على الدفاع وإيجاد ثغرات في دفاع إسبانيا اللياقة البدنية: اللياقة البدنية للفرنسيين في مجدها، ما يتيح لهم الضغط على لاعبي إسبانيا ومنعهم من بناء اللعب بشكل مريح، خاصة في الشوط الثاني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسبانيا وفرنسا يورو يورو 2024 إسبانیا وفرنسا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟

في إحدى المناسبات الاجتماعية، وجدت نفسي طرفاً في نقاش محتدم حول الذكاء الإصطناعي. كان بعض الحاضرين يرونه المستقبل الحتمي، الذي لا مهرب منه، وأنه سيُحدث نقلة نوعية في حياتنا، جاعلاً إياها أكثر يسرًا وإنتاجًا. وعلى الضفة الأخرى، وقف من يراه تهديدًا داهمًا، وكابوسًا مقبلًا قد يعصف بوظائف البشر، وربما يُفضي إلى نهايات مأساوية لا تختلف كثيرًا عمّا تُصوّره أفلام الخيال العلمي. وبين هذين الرأيين، جلست متأملاً، أتساءل: ما الذي يدعو بعض الناس إلى هذا الخوف العميق من الذكاء الإصطناعي؟
طالعتُ مؤخرًا مقالًا تناول هذه المسألة بشيء من التحليل، وبيّن أن رفض الذكاء الإصطناعي لا يعود إلى الخشية من فقدان الوظائف فحسب، بل يمتد إلى أسباب نفسية أعمق وأبعد غورًا. ومن أبرز هذه الأسباب، أن الذكاء الإصطناعي بالنسبة للكثيرين لا يزال بمنزلة “الصندوق الأسود”؛ يُنجز أعمالًا مبهرة دون أن يُفصح عن كيفية اتخاذه لتلك القرارات أو الأسباب الكامنة خلفها. والبشر بطبيعتهم يميلون إلى الفهم والإدراك، فإذا واجهوا أنظمة تتخذ قرارات غامضة، دون تفسير بيّن، نشأ لديهم شعور بالتهديد. ولذا، فإن الثقة بتقنيات الذكاء الإصطناعي تزداد حين تكون قراراتها مفسّرة ومعلّلة، سيما إذا اقترنت بشروحات مقنعة تبيّن لماذا اختارت هذه النتيجة دون غيرها.
ثم أن ثمة عقبة أخرى، وهي أن الذكاء الإصطناعي يفتقر إلى المشاعر والعواطف. والناس بطبعهم يفضّلون التفاعل مع من يُظهر تعاطفًا وتفهّمًا لحالاتهم النفسية والانفعالية. من هنا، يبدو الرفض واضحًا لاستخدام هذه التقنيات في مجالات تتطلب لمسة إنسانية، كالعلاج النفسي أو تقديم المشورة في العلاقات الشخصية. إلا أن بعض الشركات تسعى لتجاوز هذه المعضلة، بمحاولة إضفاء مسحة إنسانية على الذكاء الإصطناعي، وذلك بمنحه أسماء مألوفة وأصواتًا ودودة، كما هو الحال مع “أليكسا” و”سيري”، مما يُسهّل على المستخدمين التفاعل معه وقبوله.
ومن بين الأسباب التي تُثير حفيظة البعض تجاه هذه التقنية، اعتقادهم بأنها جامدة لا تتغير، ولا تملك مرونة البشر في التعلّم من الأخطاء. فالإنسان، وإن أخطأ، يتعلّم ويطوّر أداءه، بينما يُنظر إلى الذكاء الإصطناعي على أنه آلة صمّاء، لا تعرف التراجع ولا التصحيح. غير أن الحقيقة أن كثيرًا من الأنظمة الذكية مصمّمة لتتعلّم وتتطور مع مرور الوقت، كما نرى في خوارزميات التوصيات لدى “نتفليكس”، التي تتحسّن كلما زاد تفاعل المستخدم معها.
أما أكثر ما يُثير الهلع، فهو الخوف من أن يبلغ الذكاء الإصطناعي حدّ الاستقلال التام، فيتّخذ قرارات دون تدخل بشري، مما يولّد شعورًا بفقدان السيطرة. لذا، ليس من الغريب أن نرى الكثير من الناس يتحفّظون على السيارات ذاتية القيادة، خشية أن تنقلب إلى “آلات مجنونة” تتحكّم في مصائرهم. والحل يكمن في إيجاد توازن دقيق، يُبقي الإنسان داخل دائرة القرار، ويمنحه شعورًا بأنه ما زال ممسكًا بزمام الأمور.
ومهما بلغ الذكاء الإصطناعي من تطوّر وتقدّم، فلن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة في خدمته، تُعينه على تحسين حياته وتيسيرها. فالرهان الحقيقي لا يكمن في مقاومته أو رفضه، بل في إدراك كيفية التعامل معه بحكمة، بحيث يتحوّل إلى حليف لا خصم، وشريك لا خصيم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • رينارد: الإصابات جزء من كرة القدم وعلينا التأقلم مع اللعب في رمضان
  • بعد 4 لقاءات مثيرة ..إسبانيا وألمانيا وفرنسا والبرتغال في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • فرنسا تفوز على كرواتيا وتواجه إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم
  • منتخب فرنسا يضرب موعدا مع إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • ركلات الترجيح تؤهل إسبانيا وفرنسا لنصف نهائي الأمم الأوروبية
  • الموعد والقنوات الناقلة لمباراة البرتغال ضد الدنمارك في إياب ربع نهائي دوري الأمم
  • التشكيل المتوقع لمباراة إسبانيا ضد هولندا في كأس الأمم الأوروبية
  • تبون: المغرب وفرنسا يتفقان جيدا وهذا أمر لا يزعجنا
  • هندرسون يكشف عن مغامرته لمتابعة يورو 2024