أكثر من 51 ألفاً يؤدون الامتحان التنافسي للقبول في الدراسات العليا (صور)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أدى واحد وخمسون ألفا ومئة وثلاثة وعشرون طالبا، اليوم الثلاثاء 9 تموز/يوليو 2024، الامتحان التنافسي للقبول في الدراسات العليا للعام الدراسي 2025/2024. وتنافس المتقدمون على المقاعد الدراسية في الدراسات المفتوحة ضمن برامج الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه التي بلغت ألفين ومئتين وأربعة وخمسين برنامجا وفي ضوء خطة القبول التي تضمنت تسعة وعشرين ألفا وتسعمئة وأربعا وخمسين مقعدا دراسيا موزعا على قنوات القبول العام والنفقة الخاصة والامتيازات، بحسب بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العملي ورد للسومرية نيوز.
وبهذا الصدد، ستجرى مقابلة المتقدمين للقبول اعتبارا من التاسع من تموز الحالي فيما سيكون إعلان نتائج الامتحان التنافسي في 2024/7/14 في الموقع الإلكتروني الرسمي للجامعة والكلية وسيتاح بعد ذلك سقف زمني للاعتراضات وإعلان نتائجها والقبول النهائي وصدور الأوامر الجامعية في 2024/8/15 للمقبولين حتى يتسنى لهم المباشرة بالدراسة في الأول من أيلول المقبل، بحسب البيان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: أتوقع تطبيق نظام جديد للقبول بالكليات خلال الـ5 سنوات المقبلة
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن المدة المتوقعة لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة الخاصة بالتعليم العالي وأن تأتي بنتائج مثمرة يكون خلال الـ5 سنوات المقبلة، لافتا إلى أن المستهدف عقد امتحانات تحديد مستوى بالجامعات للوقوف على احتياجات الطلاب، والعمل على أن يكون الطالب مكتملًا بالمهارات خاصة في مجال التخصص العلمي الخاص به، كذلك دعم مهارات اللغات والتكنولوجيا.
استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العملوأوضح رئيس جامعة حلوان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجامعات المصرية بدأت العمل على استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العمل، لافتا إلى أن المشكلة الكبيرة التي تواجه المجتمع الأكاديمي اليوم هي اكتفاء البعض بعمل الدراسات العلمية داخل مصر وعدم استكمالها بالخارج للاستفادة من الخبرات العلمية، ومن ثم انخفضت البعثات ما أثر سلبًا على جودة التعليم الجامعي، وللأسف كان البعض لا يحبذ التغيير ولا يميل للتطوير، بل يرضى بالوضع الحالي وتلك هي المشكلة، فالجميع يرغب في الحصول على شهادة جامعية دون جهد أو تعب، وهذا الأمر انتهي بلا رجعة.
تدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصريوأشار إلى أنه حاليا يجري العمل على تكثيف التعاون الدولي وتدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصري وإيجاد فرص بديلة للطلاب بدلاً من السفر للخارج وتعظيم الموارد والدخول في عصر التكنولوجيا، والمشاركة العلمية أصبحت فرض عين على الجامعات وتبادل المعرفة لتطوير التعليم وإيجاد قنوات تعليمية متميزة أمام الطلاب بمختلف المجالات والحصو على المنح والشهادات الدولية ذات التؤامة المشتركة، وزيادة عدد الطلاب الوافدين لمختلف الكليات المصرية.