السعودية تفتح منبر تفاوضي جديد تزعم أنه حوار لحل المشاكل بين الروس والاكرانيين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
السعودية تفتح منبر تفاوضي جديد تزعم أنه حوار لحل المشاكل بين الروس والاكرانيين ومثل هذه المنابر تأتي دائما في الوقت بدل الضائع والشعوب المتضررة لن تجني شيئا من أناس يدهم في الماء وليس عندهم استعداد ليضعوها في الجمر !!..
فشل منبر جدة لأن طرفي النزاع لا يريدان له إن ينجح وكذلك دول الإقليم الراعية لطرفي الصراع ليست في عجلة من أمرها وتريد لهذا الإقتتال الدامي إن يبلغ مداه بمغادرة آخر مواطن للخرطوم المتفحمة .
قالوا لنا ان أمريكا والسعودية مسهلان للحوار بين الجنرالين مع إن أحد المسهلين استخدم أحد الطرفين كتاجر حرب برخصة ارتزاق دولية يورد الصبية من بلاد السودان ومن دول الساحل والصحراء لجبال اليمن حيث تحصدهم مدافع الحوثيين ويحصد لوردات الحرب المصدر والمنسق اطنانا من الدولارات !!..
ابن زايد ( هذا الشيطان الذي نحتته يد فنان ايطالي من البرونز من زمان ) وسوس لابن سلمان واغراه بغزو اليمن السعيد العربي الشقيق العريق وكان ابن سلمان المسكين هو الذي يبتاع أحدث الأسلحة من الشيطان امريكا باعلي الأثمان وقد ظن هذا الثنائي إن الدخول الي صنعاء لن يكلفهم غير مشوار يبدأ في الصباح وينتهي في المساء ... وهكذا تطاولت هذه الحرب الي أكثر من خمس سنين وبعدما صار اليمن السعيد اطلالا ينعق فيها البوم وكانت طائرات التحالف مثل طائرات البرهان تقصف المباني عشوائيا ولم تسلم المدارس ولا المشافي ولا حافلات مدارس الاطفال !!..
كيف للسعودية ان تساهم في حل مشكلة السودان وقد حولت اليمن السعيد إلي مقبرة جماعية وإلي شعب مشرد فقد الأمن والأمان وهذه الامارات أمرها عجيب بعد ان خططت بكافة الطرق والعملاء والمخابرات وبعد ان نهبت ما نهبت من الذهب طورت من ملكات سارق حمير صار يحمل رتبة الفريق أول ولم يبق أمامه إلا رتبة المشير وكان المؤمل ان يتبوا الكرسي الرئاسي ولكن أكبر الداعمين له صديقه البرهان خاف منه إن ( يشنقله ) ويرمي به خارج القصر الرئاسي !!..
تعالوا كدة ( نحسبها صاح ) ولا نضيع الوقت في الصياح والنباح ... نبدأ بانقلاب النيجر ومن قبله إنقلاب مالي بوركينا فاسو ... لو تفحصنا هذه الانقلابات العسكرية في تلك الديار الواقعة في الساحل والصحراء لوجدنا إن الصراع فيها بين الروس والغرب وكذلك مشاكل سوريا وليبيا تنافس علي الموارد بين الروس والغرب ...
لعلكم تلاحظون هذه الأيام إن الاوربيين أصابهم الملل والقرف من حرب أوكرانيا ومن زيلينيسكي شخصيا الذي صار يلهث مثل كلب الحر يريد السلاح المتطور لضرب روسيا ومادري المسكين إن أي قائد يوكل محاربة خصمه للآخرين فهو جبان ولا كرامة له ويستحق الهزيمة والذلة والمهانة !!..
بدأ العدد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأمريكية وبايدن نسي زيلينيسكي ( وفكاه عكس الهواء ) ( ياكل نارو براهو ) وتفرغ لخصمه ترمب وسلط عليه النيابة كل يوم ( يكعبلونه ) بجناية جديدة ... وكمان الجمهوريين ناشطين هذه الأيام في ( نصب الشراك ) لابن بايدن يتهمونه بتعاطي المخدرات والتهرب من دفع الضرائب ...
والآن لا احد يقول لي ان امريكا هي قلعة الديمقراطية وان عندهم لا كبير علي القانون وهم يفبركون التهم للخصوم وصاروا في هذا الميدان ( احرف من حكام العالم الثالث حيث الدولة مثل ( جمل ام الحسن لا قيد ولا رسن ) ( خربانة من كبارا ) !!..
وفي واحة الديمقراطية أحدث عدد من المساطيل علي رأسهم ابن غفير تغييرات قضائية كافية ان تجعل المحكمة العليا من غير صلاحية ودا كلو عشان يسرحوا ويمرحوا في بناء المستوطنات وجلب المزيد من صهاينة الشتات وطرد أهل الأرض الأصليين أصحاب الحيكورة والطين وعشان نتينياهو ينعم بالكرسي الي حين ينعم فيه بعيدا من ملاحقة البوليس الذي يريده خارج ( الميس ) ليرسله علي جناح السرعة لسجن ( طره ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هكذا تحقّق إسرائيل في حملة إلكترونية تزعم تعزيز مصر لقواتها في سيناء
كشفت وسائل إعلام عبرية، أنّ: "مؤسسة الدفاع والأجهزة الأمنية قد رصدت حملة على الإنترنت تتعلق بتعزيز الجيش المصري لقواته في سيناء، وتسعى لنشر شائعات عن نية مصر تنفيذ هجوم على إسرائيل".
وبحسب وسائل الإعلام نفسها، فإنّه: "لم يتم بعد تحديد هوية الشخص أو الجهة التي تقف وراء هذه الحملة الدعائية"؛ مشيرة إلى أن "القناة 14" العبرية، هي من تقود هذه الحملة داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما رفضت "القناة 14" التعليق على الاتهامات التي تتّهمها بالعمل على تقويض اتفاقية السلام بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر.
إلى ذلك، أوضح تقرير الموقع العبري أنّ: "الجيش الإسرائيلي يحقق حاليا في هوية الجهات التي تقف وراء نشر الرسائل والشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار العلاقات مع مصر".
الاعلام الدولي:
في حالة رعب واستنفار واضحة في إسرائيل ????
بعد ظهور مقطع للجيش المصري في أنفاق تحت الأرض وهو في حالة استعداد قتالي عالية جدا????
المراقبين العسكريين بتوعهم في حالة اسهال قصدي سيولة فكرية عسكرية أمنية من استعداد الجيش المصري القتالي على الحدود، مع علمهم بالكراهية… pic.twitter.com/R51UC8gyAG — Sherin Helal ???????????????????????? ???????????????????? (@sherinhelal555) February 11, 2025
وكانت الصحافة العبرية قد طرحت عدداً من الفرضيات حول: "المسؤول عن هذه الشائعات، بما في ذلك عناصر داخلية في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ونشطاء من اليمين الإسرائيلي، وحتى بعض العناصر داخل قوات الأمن المصرية نفسها".
وفي تقرير له، نُشر بصحيفة "هآرتس" العبرية، أشار المحلل السياسي، يانيف كوبوفيتش، إلى تصريحات مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي أكّدوا فيها أنّ: "التحقيق يركز على من يقف وراء هذه المنشورات، حيث يتطلب توزيعها الكثير من الموارد".
وبحسب الصحيفة العبرية نفسها، فإن "مؤسسة الدفاع الإسرائيلية زعمت أن الأشخاص اليمينيين الذين رددوا المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد فعّلوا ذلك لأسباب سياسية، وفي رأيهم، حاول هؤلاء الأشخاص تقويض استقرار اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر في نظر الجمهور الإسرائيلي".
من جهتها، تناولت صحيفة "يسرائيل اليوم" العبرية، عبر مقال، لكاتبها، شاهار كليمان جاء في أنّ: "هناك شكوكا حول تورط عناصر في الشرق الأوسط لديها مصلحة في تخريب العلاقة الحساسة بين إسرائيل ومصر".
أيضا، أشارت صحف أخرى إلى أن: "القناة الثانية الأكثر مشاهدة في البلاد، انتهجت نفس خط القناة 14 في ترويج رسائل الحملة الدعائية، مع التركيز على رسالة مفادها أن مصر تنتهك اتفاقية السلام مع إسرائيل".
وأضاف كليمان بأنّ: "هناك شكوكا بأن تكون الحكومة المصرية نفسها تقف وراء هذه الحملة عبر ما يسمى بـ"اللجان الإلكترونية"، وهي آلية دعائية إلكترونية تستخدمها الحكومة المصرية"، حسب زعمه.
وبتاريخ 18 شباط/ فبراير 2025، جاء في أحد عناوين البرامج الرئيسية على القناة العبرية: "ما وراء تعزيز الجيش المصري لقواته وهل الخوف من الحرب مبرر؟". فيما جاء رد تال مائير، في اليوم الثاني، على برنامج "إسرائيل هذا الصباح" بالقول: "إسرائيل ليست مستعدة للحرب مع مصر".