كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية مؤخرًا، عن دعمه لفيلم جديد بطولة النجم كريم عبدالعزيز والنجم أحمد حلمي والفيلم بعنوان "الإخوات".

 

فيلم الإخوات

 

وفيلم الإخوات هو العمل الخامس الذي يجمع بينهما، حيث سبق وتعاون الثنائي في أربعة أعمال، وكان أول عمل بينهما هو فيلم "عبود على الحدود" وهو بطولته الراحل علاء ولي الدين، وعرض خلال عام 1999، بطولة غادة عادل، حسن حسني، عزت أبو عوف، محمود عبدالمغني، وكان من تأليف أحمد عبدالله وإخراج شريف عرفة.

فيلم ليه خلتني أحبك

 

في عام 2000، تعاون كريم عبد العزيز وأحمد حلمي للمرة الثانية في فيلم "ليه خلتني أحبك"، وكان مُعتمدًا في أحداثه على البطولة الشبابية في ذلك الوقت، وشاركهما في بطولته منى زكي، حلا شيحة، وآخرون من النجوم، وكان من تأليف وليد يوسف، وإخراج ساندرا نشأت، ودارت أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي

مسرحية حكيم عيون

 

وفي عام 2001، تعاون أحمد حلمي وكريم عبد العزيز أيضًا ولكن على خشبة المسرح، من خلال مسرحية "حكيم عيون"، التي كانت بطولة الراحل علاء ولي الدين.

مسلسل الاختيار 2

 

كان آخر تعاون جمعهما مسلسل "الاختيار 2"، الذي عُرض في رمضان 2021،  وظهر أحمد حلمي خلاله كضيف شرف في أحداث الحلقة 29، حيث جسد دور مواطن مصري ماتت ابنته الصغيرة في تفجير إرهابي، ثم استدعاه الضابط زكريا، الذي جسد  دوره النجم كريم عبد العزيز، ليبلغه أنه تم القبض على الإرهابيين الذين نفذوا تلك العملية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه النجم كريم عبدالعزيز أحمد حلمى كريم عبد العزيز کریم عبد العزیز أحمد حلمی

إقرأ أيضاً:

كريم وزيري يكتب: طبق العشاء الذي أشعل حرب أكتوبر

قبل خمسون عامًا، كانت مصر على أعتاب لحظة فارقة في تاريخها الحديث، بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي لسيناء في أعقاب حرب 1967، عاشت المنطقة في حالة من "اللاحرب واللاسلم"، حيث لم تشهد صراعًا عسكريًا مفتوحًا، ولكن لم يتم التوصل أيضًا إلى سلام حقيقي، تلك الفترة كانت تحمل تحديات سياسية هائلة للرئيس أنور السادات، الذي كان يواجه ضغوطًا داخلية هائلة لاستعادة الأرض وتحرير سيناء، وفي ظل هذا السياق المتوتر، برز دور أحمد حافظ إسماعيل، وزير الخارجية ومستشار السادات للأمن القومي، والذي قاده إلى لقاء حاسم مع وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر.

وفي بداية عام 1973، أرسل السادات أحمد حافظ إسماعيل إلى الولايات المتحدة، حيث التقى بكيسنجر، مهندس السياسة الخارجية الأمريكية، خلال هذا اللقاء، الذي كان يتمتع بطابع غير رسمي إلى حد ما، طرح كيسنجر على إسماعيل مقولة شهيرة ومليئة بالرمزية "لا أحد يقترب من الطبق وهو بارد، لا بد أن يكون ساخنًا ليقترب منه"، هذا الموقف، الذي جاء بعد أن شكا إسماعيل من أن الطبق الذي قُدم له في العشاء كان باردًا، كان بمثابة رسالة مشفرة من كيسنجر للسادات بأن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، وأنه إذا أرادت مصر تحريك الأمور، فإنها يجب أن تتخذ خطوة حاسمة.

كانت هذه اللحظة واحدة من عدة رسائل غير مباشرة من كيسنجر تفيد بأن واشنطن لن تتدخل بفعالية لإنهاء النزاع ما لم تتحرك مصر، فقد كان هناك إحساس عام بأن الولايات المتحدة، التي كانت تسعى للحفاظ على استقرار المنطقة وحماية مصالح إسرائيل، لن تضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات دون ضغط ملموس على الأرض، ومن هنا أدرك إسماعيل أن السبيل الوحيد لكسر حالة الجمود هو عبر التحرك العسكري.

هذا اللقاء الحاسم بين أحمد حافظ إسماعيل وهنري كيسنجر يظهر كيف أن التفاصيل الصغيرة والرموز يمكن أن تكون مؤشرًا على تحولات كبرى في السياسة الدولية، وأن وراء كل قرار كبير توجد لحظات صغيرة من الفهم العميق والتحليل الدقيق.

وعند عودة أحمد حافظ إسماعيل إلى مصر، نقل الرسالة إلى السادات، الذي كان قد بدأ بالفعل في التخطيط لحرب واسعة النطاق تهدف إلى استعادة سيناء بالقوة، وجاءت حرب أكتوبر في السادس من أكتوبر 1973 كتتويج لهذا التخطيط الدقيق، حيث تمكنت القوات المصرية من عبور قناة السويس وتحقيق انتصارات ميدانية مهمة، هذا التحرك أجبر القوى العظمى على إعادة التفكير في مواقفها، وخاصة الولايات المتحدة، التي بدأت تتحرك بنشاط لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع بعد أن أدركت خطورة الوضع على مصالحها.

التاريخ يعيد نفسه أحيانًا بطرق غير متوقعة، وموقف كيسنجر في ذلك اللقاء العابر مع أحمد حافظ إسماعيل كان أحد تلك اللحظات الصغيرة التي غيرت مجرى الأحداث، تلك الكلمات البسيطة عن "الطبق البارد" كانت إشارة إلى أن الجمود ليس خيارًا، وأنه على الدول التي تسعى إلى تحقيق أهدافها أن تكون مستعدة لاتخاذ خطوات جريئة.

في النهاية كانت حرب أكتوبر نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي، وفتحت الطريق أمام مفاوضات السلام اللاحقة التي أدت في نهاية المطاف إلى معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل واليوم، بعد مرور 51 عامًا على تلك الحرب التاريخية، ما زالت الدروس المستفادة من ذلك اللقاء بين إسماعيل وكيسنجر قائمة، إنها تذكرنا بأن الدبلوماسية وحدها ليست دائمًا كافية، وأن هناك أوقاتًا تتطلب فيها الأزمات خطوات جريئة لكسر الجمود وفي حالة مصر، كانت تلك الخطوة هي الحرب التي استعادت الكرامة الوطنية وفتحت الباب لعملية سلام طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • 5 أفلام.. تعرف على أحدث أعمال مايان السيد
  • نصر أكتوبر فى عيون السينما والدراما.. أعمال جسدت ملحمة النصر على الشاشة
  • مصطفى أبو سريع: محمود عبد العزيز كلمة سر نجاحي في التمثيل
  • أحمد حلمي: مشروع رأس الحكمة يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية
  • كريم وزيري يكتب: طبق العشاء الذي أشعل حرب أكتوبر
  • في يومه العالمي.."رمضان أبو العلمين وحضرة المتهم أبي".. أعمال فنية جسدت المعلم
  • «لوكاندة بير الوطاويط».. تفاصيل أول عمل يجمع محمد رمضان وأحمد مراد
  • كواليس تعاون آية سماحة مع أحمد مالك في فيلم «6 أيام»
  • لوكاندة بير الوطاويط.. محمد رمضان يعلن عن تعاون سينمائي مع أحمد مراد
  • تحت اسم “كريم عبد العزيز”.. الإعلان عن لجنة تحكيم مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة