مصافي عدن والنفط تنسقان للحد من تحكم التجار بسوق المشتقات النفطية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ناقش لقاء عُقد، الإثنين، في مقر الإدارة المركزية لشركة مصافي عدن بمديرية البريقة، سبل تعزيز آليات العمل المشترك بين المصافي وشركة النفط اليمنية بما يخدم استقرار السوق المحلية من المشتقات النفطية.
اللقاء، الذي ضم نائب المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن المهندس سعيد محمد، والمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق الوليدي، وعدداً من المسؤولين في الشركتين، أكد أهمية التنسيق بين الجانبين للحد من تحكم التجار بسوق المشتقات النفطية من خلال الحصول على اعتمادات مشتركة للشراء المباشر للمشتقات النفطية من المصدر دون الحاجة لوسطاء.
وأشاد اللقاء بالعلاقة التكاملية والجوانب الإيجابية المشتركة بين الشركتين، مشدداً على أهمية إعادة تعزيز الثقة وتطمين التجار وتقديم التسهيلات لاستقطابهم بما يعيد الحياة إلى ميناء عدن.
وأقر الجانبان، في ختام اللقاء، عقد ورشة عمل مشتركة بين المصفاة وشركة النفط ودعوة التجار للتعرف على الإجراءات الآمنة والتوعية بكيفية الحصول على مصادر المشتقات النفطية بالطرق السليمة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المشتقات النفطیة
إقرأ أيضاً:
غوغل تدفع لشركة سامسونغ أموالا طائلة مقابل تثبيت تطبيق جيميناي على هواتفها
حسب ما جاء في شهادة قضائية فإن شركة "ألفابت" وهي الشركة الأم لغوغل تدفع مبلغا طائلا شهريا لشركة "سامسونغ" مقابل تثبيت تطبيق الذكاء الاصطناعي "جيميناي" (Gemini) التابع لها بشكل مسبق على هواتفها وأجهزتها، رغم أن ممارسة الشركة المتمثلة في الدفع مقابل تثبيت تطبيقاتها مسبقا قد أثبت انتهاكها للقانون مرتين. وفقا لتقرير نشره موقع "بلومبيرغ".
وصرح بيتر فيتزجيرالد نائب رئيس غوغل لشراكات الأجهزة والمنصات بأن الشركة بدأت بدفع رسوم "جيميناي" لشركة "سامسونغ" منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لشهادته في المحكمة الفدرالية بواشنطن يومي الاثنين والثلاثاء في إطار قضية مكافحة الاحتكار التي رفعتها وزارة العدل الأميركية.
وأخبر فيتزجيرالد القاضي أميت ميثا المشرف على القضية أن غوغل تقدم لشركة "سامسونغ" مبالغ شهرية ثابتة ونسبة مئوية من الإيرادات المحققة من المعلنين في تطبيق "جيميناي"، ورغم أن الأرقام المالية غير محددة بعد فإن محامي وزارة العدل ديفيد دالكويست وصفها بأنها "مبالغ هائلة من المال بدفعة شهرية ثابتة".
وبدأت قضية مكافحة الاحتكار منذ اتهام غوغل بإساءة استخدام منتجاتها واحتكارها غير القانوني في صناعة محركات البحث، وتضمنت الشهادات المتعلقة بهذه القضية دفع غوغل لشركات تقنية عملاقة مثل آبل و"سامسونغ" وغيرها لضمان أن يكون محرك البحث الخاص بها هو محرك البحث الافتراضي على أجهزتها.
إعلانوقد وافق القاضي ميهتا على هذا الاتهام، وخلص إلى أن ممارسة غوغل تشكل انتهاكا لقانون مكافحة الاحتكار، وهو يستمع حاليا إلى شهادات إضافية لتحديد الإجراءات التي يجب على الشركة اتخاذها لمعالجة هذا السلوك غير القانوني، ومن هذه الشهادات كُشفت قضية تطبيق "جيميناي".
وأشارت شهادة أخرى تتعلق بشركة "إيبيك غيمز" (Epic Games) إلى أن غوغل دفعت 8 مليارات دولار من 2020 إلى 2023 لضمان استخدام خدماتها مثل البحث ومتجر "غوغل بلاي" ومساعد غوغل بشكل افتراضي على أجهزة "سامسونغ"، وفي وقت لاحق حكم قاض فدرالي في كاليفورنيا بضرورة رفع قيود غوغل التي تمنع أسواق المنافسين وأنظمة الدفع الأخرى، وتعمل غوغل على استئناف هذا الحكم.