صحيفة قطرية: العالم الآن أمام فرصة حقيقية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكدت صحيفة «الوطن» القطرية، أن مواصلة بحث صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، في ظل أجواء إيجابية ربما تقود إلى اتفاق، بعد التوصل إلى حلحلة النقاط العالقة، التي ستكون محل مناقشات مكثفة بمشاركة الوسطاء وأطراف الأزمة. مشيرة إلى أن العالم الآن أمام فرصة حقيقية لوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، بعد أن أدرك العالم بأسره أن ما يحدث هو حرب عبثية لن تقود إلى أي نتيجة سوى القتل والدمار.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، بعنوان «أجواء إيجابية»، أن على مدار الأشهر الماضية لم تنجح جهود الوساطة في التوصل لاتفاق، مضيفة أن الجهود أعيقت على خلفية رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الاستجابة، طالما كان عليه أن يختار بين صفقة إطلاق المختطفين واستمرار ولايته رئيسًا للحكومة.
وأشارت إلى أن بتعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد منح نتنياهو شبكة الأمان اللازمة من أجل إبرام صفقة والبقاء رئيسا للوزراء، ربما تكون الفرصة صارت مواتية للمضي قدما إلى الأمام، خاصة مع تزايد حدة الضغوط الداخلية والخارجية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة أدت لتزايد عمليات النزوح فى غزة
طيران الاحتلال يشن غارة عنيفة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي ومأساوي على المستوى الإنساني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة يائير لابيد نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران