صحيفة قطرية: العالم الآن أمام فرصة حقيقية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكدت صحيفة «الوطن» القطرية، أن مواصلة بحث صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، في ظل أجواء إيجابية ربما تقود إلى اتفاق، بعد التوصل إلى حلحلة النقاط العالقة، التي ستكون محل مناقشات مكثفة بمشاركة الوسطاء وأطراف الأزمة. مشيرة إلى أن العالم الآن أمام فرصة حقيقية لوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، بعد أن أدرك العالم بأسره أن ما يحدث هو حرب عبثية لن تقود إلى أي نتيجة سوى القتل والدمار.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، بعنوان «أجواء إيجابية»، أن على مدار الأشهر الماضية لم تنجح جهود الوساطة في التوصل لاتفاق، مضيفة أن الجهود أعيقت على خلفية رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الاستجابة، طالما كان عليه أن يختار بين صفقة إطلاق المختطفين واستمرار ولايته رئيسًا للحكومة.
وأشارت إلى أن بتعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد منح نتنياهو شبكة الأمان اللازمة من أجل إبرام صفقة والبقاء رئيسا للوزراء، ربما تكون الفرصة صارت مواتية للمضي قدما إلى الأمام، خاصة مع تزايد حدة الضغوط الداخلية والخارجية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة أدت لتزايد عمليات النزوح فى غزة
طيران الاحتلال يشن غارة عنيفة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي ومأساوي على المستوى الإنساني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة يائير لابيد نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
ادعت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وافقت على صفقة تبادل أسرى تشمل تعليق إطلاق النار لمدة 42 يوما، دون وقف كامل للحرب المتواصلة على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
ونقل إعلام عبري، عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن "الظروف للتوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تبدو أكثر نضجا في هذه الفترة ومما سبق في السنة الأخيرة".
وزعم المسؤول الأمني أن حماس "تنازلت عن مطلبها لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن تقديرات الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن "الحركة معنية بالتوصل لاتفاق تبادل".
واعتبر أن الحديث يدور في الوقت الراهن حول فرص للتوصل إلى اتفاق وصفه بـ"الصفقة الإنسانية" تشمل إطلاق سراح اسرى على خلفية "إنسانية" ووقف إطلاق نار لمدة 42 يوما، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بالإضافة "لأثمان كبيرة ستضطر إسرائيل لدفعها".
وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلا إن "للصفقة أثمان، ولكننا على قناعة أننا سنعود للقتال بعد 42 يوما".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصدر أمني زعمه أن "حماس وافقت الآن على عدم وقف الحرب بشكل كامل"، لافتا إلى أن "إطلاق سراح الرهائن هو هدف الحرب المركزي وقبل أي هدف آخر".
وأضاف أن "حماس تتعرض الآن لضغوط كبيرة، لكنها لم تستسلم وهي مهتمة أيضا بالتوصل إلى اتفاق، على أن تستمر المرحلة الأولى 42 يوما ويتوقف خلالها القتال، هذا ما قاله لنا الوسطاء، بما في ذلك تركيا، نحن الآن أقرب إلى صفقة الرهائن مما كنا عليه خلال العام الماضي".
وتواصلت "عربي21" مع قيادي في حركة حماس لأخذ تعليق منه حول ما تداولته الصحف العبرية بشأن موافقتها على صفقة دون وقف كامل للحرب، إلا أنها لم تتلق ردا حتى الآن.
وأكدت حماس مرارا وعلى لسان عدد من قادتها البازين أنها لن تبرم أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، دون وقف تام ودائم للحرب، و انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان إعادة الإعمار.
والأربعاء، شدد القيادي في حركة حماس، خليل الحية، على أن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل دون وقف الحرب على قطاع غزة.
ولليوم الـ412 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.