#سواليف

يشرح الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_الفلاحي أسباب تركيز #أبو_عبيدة -الناطق باسم #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- في خطابه على #معركة_رفح (جنوبي قطاع #غزة)، و #محور_نتساريم (وسط القطاع).

وقال العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ظل يروج لمسألة أنه سيجعل من رفح المعركة الفاصلة في حربه على قطاع غزة، وزعم أنه سيحقق أهداف الحرب الإستراتيجية بشكل كامل بذهابه إلى رفح، وهي تدمير قدرات حركة حماس ونزع سلاحها والوصول إلى قيادات المقاومة، وتخليص الأسرى، غير أنه لم يحقق أيًّا من هذه الأهداف بل إنه يتكبد #خسائر كبيرة جدا.

وفي قراءة للمشهد العسكري على الأرض بعد 9 أشهر من الحرب عادت المقاومة إلى جميع المناطق التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي سابقا، وها هُو الجيش يقر اليوم بفشله في تحقيق أي إنجاز، الأمر الذي يتقاطع مع رغبة القيادة السياسية في إسرائيل باستمرار الحرب، وقال العقيد الفلاحي إن أبو عبيدة أشار في خطابه إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتحقيق ” انتصاره الشخصي وإرضاء صعاليك حكومته”.

مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في الصحة / أسماء 2024/07/09

وشدد الخبير العسكري والإستراتيجي على أن الشروط التي يضعها نتنياهو للمفاوضات غير المباشرة مع المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك بقاء جيش الاحتلال في محور نتساريم هي شروط تعجيزية، حيث يتحدث عن بقاء 5 ألوية خلال المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية في غزة، وهو ما يعني أن نتنياهو لا يريد صفقة لتبادل الأسرى.

وخلال كلمة مصورة بثتها الجزيرة، قال أبو عبيدة “محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورا للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مندحرا مهزوما”.

وفي قراءته لخطاب الناطق باسم كتائب القسام ، أشار العقيد الفلاحي إلى حديثه عن تعزيز القدرات الدفاعية للمقاومة بشكل كامل وعن عملية سد النقص الذي جرى في الكتائب، ومنها إعادة تشكيل وتجنيد مقاتلين جدد، مما يؤكد أن فصائل المقاومة ستستمر في منازلة جيش الاحتلال خلال الفترة المقبلة إذا واصل توغله في المناطق الفلسطينية.

وفي مداخلة سابقة على قناة الجزيرة، وصف الخبير العسكري والإستراتيجي، خطاب أبو عبيدة بأنه شامل وبعث برسائل عديدة ومهمة للاحتلال الإسرائيلي، وقال إنه دحض مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي وقياداته العسكرية بشأن ما يسمونه القضاء على القدرات العسكرية لكتائب حماس العسكرية، حيث تبيّن بعد 9 أشهر من الحرب أن المقاومة عزّزت قدراتها الدفاعية في كل المجالات، كما كشف أبو عبيدة في خطابه.

وقال أبو عبيدة في خطابه “عززنا القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرضنا”، و”هناك آلاف من المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر”.

وأضاف “كل كتائبنا الـ24 مع كل فصائل المقاومة قاتلت العدو وكسرته بمختلف أرجاء القطاع”، مؤكدا أن “العدو تلقى -ولا يزال يتلقى- الضربات الموجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل قطاع غزة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حاتم الفلاحي أبو عبيدة كتائب القسام حماس معركة رفح غزة محور نتساريم جيش الاحتلال خسائر أبو عبیدة فی خطابه

إقرأ أيضاً:

اشتباكات مسلحة في طوباس وغالانت يصدر أوامر لضرب المقاومة بالضفة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأحد إنه أصدر أوامر للقيادة المركزية بالجيش الإسرائيلي للقضاء على ما وصفها بـ "الكتائب المسلحة" في الضفة الغربية، مشيرا إلى أنه أزال أيضا القيود على استخدام مسيرات عسكرية فيها لتقليل تعريض حياة الجنود للخطر.

يأتي ذلك فيما اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين اليوم الأحد في طوباس شمالي الضفة بعد أن اقتحم جيش الاحتلال المدينة، فيما اعتدى مستوطنون إسرائيليون على الفلسطينيين وممتلكاتهم في إحدى القرى جنوبي مدينة نابلس.

كما قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك- إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اليومين الماضيين 26 فلسطينيا، ليرتفع عدد المعتقلين بأنحاء الضفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 9750.

إصابة جنود

وأفادت مصادر فلسطينية بتحقيق مقاومين فلسطينيين إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي في طوباس، بعد أن تمكنوا من إعطاب آلية عسكرية من خلال زرع عبوة ناسفة محلية الصنع لدى اقتحام قوات الاحتلال وآلياته العسكرية المدينة.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت طوباس لاعتقال من تصفهم بالمطلوبين ودهمت عددا من المنازل، مما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.

كما قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها تصدت للقوات الإسرائيلية خلال اقتحامها المدينة.

وفي الخليل جنوبي الضفة الغربية، أفاد مراسل الجزيرة باندلاع مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة إذنا غرب المدينة.

اعتداءات مستوطنين

من ناحية أخرى، قال مراسل الجزيرة إن مستوطنين اقتحموا أطراف قرية "مادما" جنوب نابلس وأضرموا النيران في أراض زراعية للفلسطينيين.

كما اعتدى مستوطنون متطرفون على فلسطينيين ومتضامنين أجانب في قرية "قُصْرَة" جنوبي نابلس.

وأفاد شهود للجزيرة أن مجموعة من المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال هاجموا مزارعين خلال تفقد أراضيهم بحضور متضامنين معهم في المنطقة الشرقية من القرية.

كما اعتدى المستوطنون على الفلسطينيين بالضرب والرمي بالحجارة مما أدى لإصابة مواطن فلسطيني ومتضامنَيْنِ اثنين يحملان الجنسية الأميركية.

يشار إلى أنه بالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة، صعَّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بأنحاء الضفة، بما فيها القدس، مما خلف 570 شهيدا ونحو 5350 جريحا، ونحو 9750 معتقلا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات مسلحة في طوباس وغالانت يصدر أوامر لضرب المقاومة بالضفة
  • وقع الإسرائيلي في الفخ ونجح كمين يافا!
  • سرايا القدس تستهدف عناصر للاحتلال داخل مبنى في مدينة رفح (فيديو)
  • باحثة: الاحتلال الإسرائيلي إقتلاع جذور المقاومة الفلسطينية من الضفة الغربية
  • خبير عسكري: الأنفاق تحولت إلى مصيدة لقوات الاحتلال بغزة
  • بالفيديو.. كتائب الأقصى تستهدف مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم"
  • المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً للعدو الإسرائيلي في موقع المنارة
  • فصائل المقاومة ترحب بقرار "العدل الدولية" بعدم مشروعية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
  • خبير عسكري: مستويات فشل عديدة كشفها استهداف الحوثيين تل أبيب
  • نقص في دبابات الجيش.. لماذا لن تنتصر إسرائيل في غزة؟