الجديد برس:

اتهم رئيس ملتقى أبين الجامع، أحمد علي القيسي، الأجهزة الأمنية في عدن بأنها “عصابة منظمة” تعمل خارج إطار القانون وغير خاضعة للسلطات الحكومية، جاء ذلك على خلفية عدم كشف مصير المقدم علي عشال الجعدني، أحد أبناء محافظة أبين، الذي اختطفته عناصر أمنية تابعة للمجلس الانتقالي في مدينة عدن.

ونقل موقع “الجنوب اليمني” عن القيسي قوله: “لم يتم الكشف عن مصير علي الجعدني حتى الآن، وهناك العشرات من المختطفين الذين تم اختطافهم بنفس طريقة الجعدني، والبعض منهم تم اغتياله أو تصفيته”.

وأضاف القيسي أن ما يحدث هو “عمل منظم وليس عصابة”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن القبول بأن يتم تكييف القضية ضد البلاطجة، أو ضد عناصر أو ضد كذا”. وأكد أن “المطلوبين ينتمون إلى جهاز مكافحة الإرهاب، وعلاقتهم علاقة صداقة أكثر من كونها علاقة أفراد مع قائد”.

وأوضح أن جهاز مكافحة الإرهاب في عدن، والذي يقع مقره بالقرب من مقر المجلس الانتقالي، هو من يدير الأمور الأمنية في المدينة، مشدداً على أن “منظومة الأمن في عدن تحتاج إلى تصحيح جذري”، كما اتهم أفراد الجهاز بأنهم عصابة لا تخضع لوزارتي الداخلية أو الدفاع ولا للحكومة.

وأكد القيسي أن موقف قبائل أبين موحد، وأن قضية الضابط علي عشال الجعدني أصبحت قضية رأي عام، ليس فقط في أبين ولكن في جميع المحافظات. وطالب مجلس القيادة والحكومة بهيكلة أمن عدن وإصلاح المنظومة الأمنية لتجنب الفوضى والاقتتال القبلي.

واختتم القيسي بالقول: “كل واحد عامل نفسه دولة، ويرتكب جرائم ضد الإنسانية، ويأتي ويقول إنه يحارب الإرهاب في مودية، لكنه في الواقع يمارس الإرهاب داخل عدن، وعلى المواطنين الأبرياء”.

ويأتي هذا بعد أيام من احتشاد قبائل أبين أمام إدارة أمن مديرية زنجبار، استجابة لدعوة مدير أمن المحافظة، علي الذيب الكازمي، للتحرك في أقرب فرصة نحو عدن والإفراج عن الضابط الجعدني بالقوة، بعد حصولهم على أدلة تثبت تورط قوات المجلس الانتقالي في اختطافه وإخفائه.

ومنذ ما يقرب من شهر، تطالب قبائل أبين قوات المجلس الانتقالي بالكشف عن مصير المقدم علي الجعدني، الذي اُختطف في 12 يونيو من قبل عناصر مسلحة في مدينة عدن. وأنكرت قوات الانتقالي صلتها بالحادث، ولكن مصادر كشفت أن الجعدني محتجز في سجن سري تابع لجهاد الشوذبي، صهر رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي.

ووفقاً للمصادر، تم اختطاف الجعدني عن طريق ضابط يُدعى “سميح النورجي” للضغط عليه للتنازل عن أراضٍ يملكها لصالح صهر رئيس المجلس الانتقالي.

وحصلت “منصة أبناء عدن” على مقطع فيديو نشرته قبل أيام يوثق تفاصيل حادثة الاختطاف في مدينة عدن، وذكرت أن المدعو سميح النورجي هو من قاد العملية بإشراف مباشر من يسران المقطري، الذي هرب مؤخراً إلى أبو ظبي ثم إلى القاهرة.

– حصلت (منصة أبناء عدن) عبر أحد مصادرها الخاصة عن فيديو يوثق تفاصيل حادثة اختطاف المقدم/ علي عشال الجعدني من قبل عصابة مقنعة تتبع مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات.
– ⁠الجدير بالذكر، من يقود العصابة هو المدعو سميح النورجي الذي أعلنا عنه في الرابع عشر من يونيو انه خلف العملية… pic.twitter.com/v3Q50jh0rh

— منصة أبناء عدن (@Aden_newss) July 2, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی فی عدن

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط يفتتح فعّاليات ملتقى «بداية»

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد الموافق 22 من ديسمبر، ملتقى "بداية"، لاستعراض الأنشطة، والفعّاليات المتنوعة التى نفذتها الجامعة على مدار (100) يوم خلال مشاركتها فى المبادرة الرئاسية "بداية"، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمانى شريف مستشار رئيس جامعة أسيوط لشئون الخطط الاستراتيجي وإدارة الأزمات ومنسق الملتقى، والدكتورة رحاب الداخلي المنسق الإعلامي للملتقى.

شهدت فعّاليات الملتقى حضور، الدكتور منصور الكباش رئيس جامعة سفنكس، والدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث، والدكتور عصام زناتى نائب رئيس جامعة بدر لشئون التعليم، و الطلاب، والدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومي للمرأة بأسيوط، و إيهاب عبد الحميد مدير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بأسيوط، إلى جانب لفيف من عمداء، ووكلاء الكليات، ومستشارى رئيس الجامعة، و أعضاء هيئة التدريس، وقيادات العمل الإداري بالجامعة، ووكلاء الوزارات بأسيوط، وممثلي مؤسسات المجتمع المدنى.

وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن سعادته، وفخره، بما حققته جامعة أسيوط من أنشطة وفاعليات متتالية، ومتميزة، تحققت بسواعد أسرة، وأبناء الجامعة، لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية (بداية)، وتقديم خدمات متنوعة للمواطنين، موجهًا خالص الشكر والتقدير، لفخامة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على الدعم، والرعاية، والاهتمام اللامحدود المُقدم من سيادته للمشروع القومي للتنمية البشرية، والذي يجسد إستراتيجية متكاملة لتنمية الإنسان.

وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة قد أعلنت عن برنامجها التنموي الشامل الذي تشارك به في مبادرة "بداية جديدة، لبناء الإنسان"، وذلك لتحقيق أهداف المبادرة، في تعزيز التنمية البشرية، وتقديم الدعم الصحي، والتنموي للمجتمع المحلي المحيط مضيفًا أن: الجامعة تحرص - أيضًا- على المشاركة الفعّالة فى دعم المبادرات الرئاسية الأخرى، والإسهام في دعم القرى، والمناطق الأكثر احتياجًا، لتقديم خدمات صحية، ومجتمعية لتخفيف العبء عن المواطنين، انطلاقًا من المسئولية المجتمعية لجامعة أسيوط، وإمكانياتها التي تمتلكها من قدرات بشرية، ومادية، لتحقيق التنمية الشاملة.

وقال الدكتور المنشاوى، أننا في سباقٍ مع الزمن لبناء مصر المستقبل، يتجسد في المشروعات القومية الكبرى، ما بين مدن جديدة، تتسع للمصريين كافة في كل ربوع الوطن، وإسكان اجتماعي يوفر المسكن الملائم لشبابنا، والقضاء على العشوائيات، وتحديث شامل لشبكة الطرق القومية، وزيادة للرقعة الزراعية، وصولًا إلى فاعليات، وأنشطة متنوعة ضمن المشروع القومي الأعظم للتنمية البشرية " بداية جديدة، لبناء الإنسان".

ولَفت الدكتور المنشاوي، إلى نجاح جامعة أسيوط في تنفيذ قوافل تنموية شاملة، وذلك بالتنسيق مع محافظة أسيوط، وبالتعاون مع المؤسسات، والمنظمات التنموية، وجميع الجهات المعنية، لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من الأهالي، والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، وتوافد عليها المواطنون للإفادة من الخدمات المتنوعة التي قدمتها في مختلف التخصصات، والتي تشمل تخصصات طبية متنوعة، وتمريض، وطب أسنان، وبيطرية، وإرشاد زراعي، وإرشاد نفسي، وتم العلاج وصرف الأدوية لهم بالمجان، إلى جانب تحويل بعض الحالات لمستشفيات جامعة أسيوط، والمستشفى البيطري لاستكمال العلاج، وتعليم مهارات وحرف يدوية، ورفع الوعى البيئي، إلى جانب تقديم خدمات لذوي الإعاقة، مثل: مهارات يدوية وفنية، ومهارات تكنولوجية، وندوات تثقيفية لذوي الإعاقة، فضلًا عن تنمية مهارات الأطفال، وتقديم ندوات توعوية تستهدف ظواهر اجتماعية سلبية، مثل: الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، والإدمان، والتعاطي، وتأثيره على الفرد والمجتمع، وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي.

كما وجّه رئيس الجامعة، تحية خاصة للمرأة لدورها العظيم والتي كانت، ومازالت، دومًا في طليعة الأنشطة، والفاعليات، وكذلك فى صدارة البناء والتنمية داخل الجامعة وخارجها، مؤكدًا على المُضي قدمًا نحو المزيد من العمل، والبناء، ممتلكين القدرة الشاملة، ومستمرين في تحقيق التنمية، داعمين المزيد من الأنشطة التنموية في المجتمع، وموفرين السُبل كافةً لشبابنا، لتحقيق مستقبل يليق بهم في وطنهم العظيم.

ونوه الدكتور المنشاوى، إلى أن جامعة أسيوط بصدد تفعيل مبادرة " تحالف، وتنمية" من خلال التعاون، والتحالف بين جامعات إقليم وسط الصعيد تحت مظلة "جامعة أسيوط"، اتساقاً مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، والبحث العلمي، وجامعات الجيل الرابع، وذلك من أجل الوصول إلى جامعات بحثية رقمية، ومترابطة، ومتميزة، تُسهم فى تحسين المنظومة التعليمية، والصحية لجميع الطلاب.

ومن جانبه، استعرض الدكتور محمود عبد العليم، الإنجازات التى حققتها الجامعة، بالتعاون مع المؤسسات، والمنظمات التنموية، وجميع الجهات المعنية، لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية"بداية"، حيث نجحت فى تقديم عدد (62) فاعلية داخل الجامعة، وعدد(21) فاعلية خارج الجامعة، وعدد(15) من الورش، والمعارض التنموية، مضيفًا أن عدد المستفيدين المباشرين من هذه الفعاليات (11563)، لافتاً: أن هذه النتائج الإيجابية تُعد دليلاً واضحاً على نجاح النهج الذى تتبعه الجامعة برؤي إستراتيجية واضحة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية الدولة المصرية 2030.

وفى سياقٍ متصل، أضافت الدكتورة أمانى شريف: أن الملتقي يُعد حصاداً لثمار كل المبادرات، والفاعليات التى دعّمت، وساندت المجتمع المحلى فى ظل المبادرة الرئاسية " بداية" مؤكدةً: أن جامعة أسيوط، والجامعات الشريكة تحرص على التعاون الكامل بين مؤسسات الدولة، والمجتمع المدنى، لتحقيق الأهداف الوطنية، وتعزيز الاستقرار، والتنمية من أجل رفعة، وتقدم مصرنا الحبيبة.

شهد الملتقي، تسليم نسخة من كتاب مبادرة" بداية" للدكتور أحمد المنشاوى، والذي يوثق كل ما تم من أنشطة، وفعّاليات من قبل الجامعة، والمؤسسات التنموية.

جدير بالذكر، أن الملتقى تضمن جلسة حوارية، والتي أدارتها الدكتورة أماني شريف، لمناقشة عددٍ من المحاور بمشاركة، شركاء التعاون من الجامعات، ومؤسسات المجتمع الخارجي، وتسليط الضوء على المبادرات، و الفعّاليات المتنوعة التي تم تنفيذها ضمن مبادرة "بداية" من حيث: تطوير المهارات المطلوبة لسوق العمل، وريادة الأعمال، وتعزيز، وتشجيع البحث والابتكار، وتحسين البنية التحتية من خلال المشاريع البحثية، لتعزيز كفاءة الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء، والنقل، إلى جانب دور الجامعات التكنولوجية فى فتح آفاق للتعاون الدولي مع مؤسسات تعليمية وتقنية عالمية، مما يُتيح الفرص للطلاب، للتبادل العلمي، والخبرات.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • تركيا: القبض على رئيس شرطة سابق
  • رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع
  • اتهامات روسية لزيلينسكي.. من رئيس أوكرانيا إلى أسامة بن زيلينسكي
  • السبت.. تنظيم ملتقى الاستثمار في البحث العلمي وافتتاح إنشاءات جديدة بجامعة سوهاج
  • جامعة سوهاج تنظم ملتقى الاستثمار في البحث العلمي السبت المقبل
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح فعّاليات ملتقى «بداية»
  • العراق.. توجيه جديد من رئيس الوزراء بخصوص مطار الموصل
  • اللواء “أبوزريبة” يوجه رؤساء الأجهزة الأمنية برفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية
  • بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا