الخشت: مجلة جامعة القاهرة للعلوم البيطرية ضمن المربع الذهبي لأفضل مجلات العالم 2024
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن مجلة جامعة القاهرة الدولية للعلوم والطب البيطري حققت تقدم كبير على مستوى معامل التأثير والاستشهاد وفقًا لمؤسسات التصنيف العلمي البحثي لعام 2024، مشيرًا إلى أن تقدم مجلة العلوم البيطرية هو واحد من سلسلة نجاحات المجلات العلمية التي تصدرها جامعة القاهرة.
وأشار الخشت، إلى أن مجلة العلوم البيطرية نجحت وفقًا للتقرير السنوي لقاعدة بيانات سكوبس Scopus عن عام 2024 حصلت المجلة على Cite Score مقداره 4.8 لتأتي في المرتبة السادسة عشر عالميا من بين 179 مجلة عالمية في مجال الطب البيطري، وتستمر المجلة في المربع الذهبي Q1 بنسبة 92% 92ndpercentile.
وأضاف: أنه وفقا لأحدث تحديث على موقع كلارفيت Clarivate حصلت المجلة في يونيو 2024 على معامل تأثير قدره 2.8، ويعد هذا تقدما عن العام السابق والذي حصلت فيه المجلة على معامل تأثير وقدره 2.2. كما تم ادراج المجلة للعام الأول في المربع الذهبي Q1 بنسبة 91.3% في المركز 15 من 167 مجلة عالمية في مجال الطب البيطري. وبشكل عام فإن المجلة تشغل المركز السادس في قائمة المجلات المصرية من حيث معامل التأثير.
وأشار إلى زيادة عدد الأبحاث المرسلة للمجلة من 103 بحثاً في عام 2022 إلى 160 بحثاً في عام 2023، وبلغت نسبة قبول الأبحاث 18%، وهو مما يعني أن المجلة تختار أفضل الأبحاث المقدمة وبعناية شديدة مما ينعكس على أهميتها على المستوى الدولي.
وأكد أنه وفقاً للتقرير السنوي للناشر Taylor and Francis، ارتفع عدد تحميلات المقالات المنشورة بالمجلة بنسبة 14% ليصل إلى 18086 تحميل في عام 2024، مشيرا إلى أن التنزيلات شملت مختلف دول العالم حيث كانت الولايات المتحدة الأمريكية في المقدمة تلتها الهند ثم الصين.
وقال: إن نجاح المجلات العلمية التي تصدرها الجامعة عالميا خاصة على مستوى معامل التأثير والاستشهاد والاطلاع عليها نتيجة نجاح الجامعة في وضع معايير صارمة لقبول الأبحاث العلمية المنشورة بها والتي تكون ذات أهمية كبري وهو الأمر الذي انعكس علي ثقة الباحثين الدوليين للنشر بها وثقة مؤسسات البحث العلمي الدولية المختلفة التي وضعت مجلات الجامعة ضمن قواعدها.
وأكد أن نجاح مجلات جامعة القاهرة دوليًا ساهم بشكل مباشر في السمعة الأكاديمية للجامعة عالمياً بما انعكس علي ترتيب الجامعة المتقدم في كافة التصنيفات العالمية للجامعات بمختلف معاييرها، بالإضافة إلى أن السمعة الأكاديمية ساهمت في سعي عدد كبير من كبرى الجامعات العالمية لإجراء اتفاقية تعاون مع الجامعة سواء علي مستوي التعليم أو البحث العلمي والتبادل العلمي والأكاديمية.
من جانبها، قالت إيمان بكر عميدة كلية الطب البيطري، إن المجلة تستقبل أبحاث من جميع أنحاء العالم في مجال الطب البيطري حيث تنشر أبحاث من دول وقارات مختلفة مثل كندا، وأمريكا، وأوروبا، وآسيا، وأفريقيا وفقاً للتقرير السنوي للناشر Taylor and Francis، ارتفع عدد تحميلات المقالات المنشورة بالمجلة بنسبة 14% ليصل إلى 18086 تحميل في عام 2024، وقد شملت التنزيلات مختلف دول العالم حيث كانت الولايات المتحدة الأمريكية في المقدمة تلتها الهند ثم الصين.
كما أكدت عميدة الكلية، الدعم المادى والمعنوى الذي تتلقاه المجلة من جانب إدارة الجامعة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطب البيطري العلوم البيطرية جامعة القاهرة جامعة القاهرة الدولية جامعة القاهرة الطب البیطری فی عام إلى أن عام 2024
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تتقدم 3 مراكز في تصنيف التايمز لآسيا 2025
أبوظبي/ وام
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن تقدمها ثلاثة مراكز لتحتل المركز الـ 37 على مستوى قارة آسيا، وفقاً لنتائج تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي للجامعات في قارة آسيا 2025، لتعزز مكانتها مؤسسة رائدة على مستوى المنطقة في قطاعات البحث والمشروعات التجارية والابتكار.
واحتفظت الجامعة بصدارة الجامعات على مستوى الدولة، فيما حلت في المركز الثاني على مستوى الدول العربية في التصنيف.
وتواصل جامعة خليفة، من منطلق تطلعاتها الريادية، مواءمة استراتيجيتها البحثية بحيث تتماشى مع أولويات الدولة وأهداف الابتكار محلياً وعالمياً، من خلال مجموعة متنوعة من المراكز البحثية في جامعة خليفة والتي تغطي مختلف المجالات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات ذاتية التحكم والطاقة المستدامة والمواد المتقدمة وغيرها، والتي تُسهِم بصورة فاعلة في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أن التقدم الذي تشهده الجامعة في مختلف التصنيفات العالمية يعكس قوة المنظومة البحثية للجامعة وملاءمة برامجها الأكاديمية للسياق العالمي.
وقال إن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تلعب دوراً مهماً في دعم نمو القطاعات الصناعية والتعاون العلمي، سواء داخل الدولة أو على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تسهِم في تطوير البحوث عن طريق احتضان ألمع العقول، ودعم عجلة التطور في الابتكار، وبناء علاقات شراكة تتخطى الحدود.