عين ليبيا:
2025-04-01@07:28:11 GMT

بالفيديو.. «بوتين يستقبل مودي».. وواشنطن قلقة!

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، رئيس الوزراء الهندي ناريدرا مودي، لمناقشة مسائل التعاون بين البلدين، الأمر الذي أثار قلق واشنطن التي عبرّت عن قلقها بشكل واضح عقب الزيارة.

وخاطب الرئيس الروسي رئيس الوزراء الهندي قائلا: “سنجري محادثة رسمية يوم الثلاثاء، لكن اليوم يمكننا التحدث بهدوء، ربما حول نفس القضايا، ولكن بشكل غير رسمي”.

واشنطن تعبر عن قلقها إزاء العلاقات بين روسيا والهند

في السياق، أعلنت الخارجية الأمريكية، “أن الولايات المتحدة أبلغت الهند قلقها تجاه علاقات نيودلهي مع موسكو على خلفية زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لروسيا”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر: “عبرنا للهند بشكل واضح عن قلقنا إزاء علاقاتها مع روسيا”.

وأضاف أن “واشنطن تأمل بأن الهند أو أي دولة أخرى ستؤكد أثناء تواصلها مع روسيا بشأن النزاع الأوكراني، على “ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا”.

هذا ووصل “مودي”، الذي استأنف تبوء منصبه كرئيس للوزراء في يونيو الماضي، إلى روسيا في زيارة رسمية تستمر يومي 8 و9 يوليو.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية روسيا والهند فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟ - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

كشف الدبلوماسي السابق، غازي فيصل، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن موقف إيران من المفاوضات مع واشنطن، مشيرا إلى موافقتها على التفاوض بشأن الملف النووي عبر وساطة عمانية، لكنها رفضت بشكل قاطع التطرق إلى قدراتها الصاروخية والدفاعية.

وأوضح فيصل في حديث لـ”بغداد اليوم” أن “الرد الإيراني يحمل طابعا إيجابيا من حيث المبدأ، لكنه يصطدم بعقبة أساسية، تتمثل في رفض طهران مناقشة ملف الصواريخ، الذي تعتبره الإدارة الأمريكية تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي ولمصالحها في الشرق الأوسط”.

وأشار إلى أن "واشنطن ترى ضرورة تفكيك برامج الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، إلى جانب حل الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في لبنان واليمن والعراق وسوريا، باعتبارها أحد العوامل الرئيسية في زعزعة الاستقرار بعد أحداث 7 أكتوبر".

وأضاف فيصل أن “إيران تنفي ارتباطها المباشر بهذه الفصائل، إلا أن المعطيات على الأرض تؤكد خلاف ذلك، حيث يشرف قادة فيلق القدس، ومن بينهم الجنرال إسماعيل قاآني، على تحركاتها، سواء في بيروت إلى جانب حزب الله، أو في سوريا واليمن، وحتى في العراق داخل قواعد مثل جرف الصخر، التي يُعتقد أنها تحتضن مصانع صواريخ ومقرات قيادة”.

ولفت إلى أن "الفصائل المسلحة تعلن بوضوح، عبر منصاتها الإعلامية، ولاءها لولاية الفقيه والتزامها بتوجيهات الحرس الثوري، رغم محاولة طهران إبعاد نفسها عن تداعيات الأزمات والصراعات في المنطقة".

في السياق، أشار إلى "تصاعد التوتر في اليمن، حيث تعرضت مواقع الحوثيين لأكثر من 40 غارة جوية أمريكية مؤخرا، في ظل اعتبار واشنطن أن أي هجوم حوثي على السفن أو المصالح الأمريكية في البحر الأحمر هو بمثابة “طلقة إيرانية”، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري أوسع يشمل طهران نفسها".

على مدى عقود، اتسمت العلاقة بين إيران والولايات المتحدة بالتوتر والتصعيد، خاصة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، حيث فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، واعتبرتها مصدر تهديد للاستقرار الإقليمي.

في عام 2015، وقّعت إيران مع القوى الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، الاتفاق النووي المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA)، والذي حدّ من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، مما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها النووية وتصعيد نشاطها الإقليمي.

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل العلاقة بين إيران والولايات المتحدة رهنا بميزان الضغوط والتنازلات، فهل يمكن أن تنجح الدبلوماسية في تفادي مواجهة أشمل؟

مقالات مشابهة

  • دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع في روسيا
  • أديا صلاة العيد بالمسجد الحرام.. محمد بن سلمان يستقبل رئيس وزراء لبنان
  • ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية
  • سمو ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية
  • استعرضا العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع بالمنطقة.. سمو ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية
  • زيلينسكي: روسيا لم ترد بشكل مناسب على مقترح الهدنة
  • طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟
  • طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟ - عاجل
  • رئيس الوزراء الكندي: واشنطن لم تعد شريكًا موثوقًا به
  • واشنطن تحشد قوتها الجوية.. قاذفات بي-2 الشبحية تصل المحيط الهندي