طبي: تدعيم القضاء بفروع ستتحول إلى محاكم كاملة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، على إنشاء فروع للمحاكم في عدّة مناطق. وذلك بهدف تقريبها من المواطنين بشكل مؤقت إلى غاية إنشاء محاكم كاملة. مبرزاً أنّ هذه الفروع تتوفر على كامل الإمكانيات التي تمكّن من ممارسة النشاط القضائي.
وقال طبي خلال زيارته إلى ولاية المسيلة، إنّه تمّت مراعاة كثافة النشاط القضائي عند إنشاء هذه الفروع.
ولدى تدشينه لفرع محكمة عين الحجل التابع لمحكمة سيدي عيسى بالمسيلة. أفاد الوزير أنّ هذه الفروع ستمكّن من تيسير حق اللجوء إلى القضاء وتقريب العدالة من المواطنين. إضافة إلى تخفيف عناء التنقل لدى المتقاضين. داعي منتسبي سلك العدالة إلى ضرورة التكفل الجيد بالمواطنين والرفع من الأداء تماشيا مع التطورات الحاصلة في القطاع خدمة للصالح العام.
وفي الشق المتعلق بإنجاز المنشآت القضائية، دعا طبي إلى تجنب الأخطاء المسجلة سابقا في الإنجاز مع ضرورة الحرص على متابعة مختلف مراحل إنجازها.
وكان وزير العدل حافظ الأختام باشر زيارة العمل والتفقد إلى ولاية المسيلة بمعاينة أرضية مشروع إنجاز مقر جديد لمحكمة سيدي عيسى، ليشرف بعدها على تدشين فرع محكمة عين الحجل مع وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز ناد للمحامين بعاصمة الولاية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عدالة الإمارات
إسدال محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية دائرة أمن الدولة الستار على قضية العصابة المنظمة المعروفة إعلامياً بـ "عصابة بهلول"، خلال 7 أشهر من ضبط أفرادها، حيث قضى الحكم بإدانة أعضاء ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والسجن لمدة خمس عشرة سنة، ولمدة خمس سنوات، وبراءة بعض المتهمين، يشير إلى العدالة الناجزة في دولة الإمارات، والتي تضمن الحقوق بكل عدل.
النظام القضائي في الإمارات هو أحد الأعمدة الأساسية، كونه يهدف إلى تحقيق العدالة، وحماية الحقوق، وضمان سيادة القانون. يلعب القضاء دوراً حيوياً في حل النزاعات، ومحاسبة المجرمين، مما يضمن استقرار المجتمع وحماية أفراده، وهو ما يميز الإمارات، باعتبارها دولة الأمن والأمان، لكل من يطأ أرضها للعيش والعمل، حيث يُعتبر النظام القضائي في الدولة من الأنظمة المتطورة، ويتميز باستقلاليته وفعاليته في تحقيق العدالة، وهو ركيزة أساسية في دعم الاستقرار والتنمية في الدولة.
مع تكشف جرائم «عصابة بهلول» في أغسطس 2024، والتي تضم أكثر من 100 متهم، أمر النائب العام المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي بإحالة أعضائها مباشرة إلى المحاكمة، لارتكابهم جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة والنظام العام والسلام المجتمعي، والذي تجسد بتكوين وإدارة والانضمام إلى عصابة إجرامية تهدف إلى ممارسة أعمال غير مشروعة وجمع أموال محرمة واقتسام حصيلتها فيما بينهم، من خلال فرض السطوة وبسط النفوذ في المناطق التي مارسوا فيها جرائمهم.
في الوقت التي تم فيه ضبط هذه العصابة الإجرامية، أكد النائب العام أن النيابة لن تتهاون في تطبيق القانون بكل حزم على من يرتكب أفعالاً تخل بأمن الدولة أو تروع المواطنين والمقيمين الآمنين في الدولة، مشدداً على أن سلطات إنفاذ القانون تعمل بيقظة وتأهب للحفاظ على أمن الدولة وسلامة المقيمين فيها، ما جاء على لسان النائب العام، يوضح قوة العدالة في الإمارات، وأنه لا تهاون مع الحقوق.
النطق بالحكم في القضية يُبرز التزام دولة الإمارات الحفاظ على أمن المجتمع الذي يتشارك فيه أبناؤها العيش بكل سلام ومودة وتسامح وتعايش مع مواطني أكثر من 200 جنسية يقطنون في إمارات الدولة، ويمارسون حياتهم مع أسرهم في بلد الأمن والأمان.
لذا فإن هذا الحكم الذي صدر عن الجهات القضائية المختصة في الدولة يبعث رسالة لهؤلاء المجرمين، أن التصدي سيكون بكل حزم وشدة، لضمان بيئة آمنة ومستقرة للجميع.