على خطى داعش.. مليشيا الحوثي تختطف ثلاث فتيات بتهمة الغناء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وسعت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في مناطق سيطرتها حملة الاختطافات بحق الفنانين والعازفين وأصحاب صالات الأفراح.
وذكرت مصادر محلية، أن مليشيا الحوثي في محافظة عمران، شمال صنعاء، أقدمت على اختطاف ثلاث فتيات يعملن في الغناء، بحجة أن "الغناء ممنوع" في المحافظة، وهو نهج المليشيا التي تسير على خطى داعش في تجريم الأغاني والفن وكل مظاهر الفرح.
وقالت المصادر، إن "ثلاث فنانات خرجن مع والدتهن من صنعاء، للغناء في عمران، وعند خروجهن من القاعة اعترضهن طقم حوثي عند البوابة"، مشيرة إلى أن أفراد الطقم الحوثي أوقفوهن في المكان ولم يسمحوا لهن بالمغادرة صوب وجهتهن حتى حررن تعهداً بعدم الغناء مجددا في (عمران) وجرى اقتيادهن إلى سجونها القسرية.
وجريمة الاختطاف هذه، سبقتها في وقت سابق حملة اختطاف مماثلة، حيث أقدمت المليشيا في ذات المحافظة على اختطاف حوالى 15 بين مغنين وعازفين ومهندسي صوت ومالكي صالات، من بينهم الفنانان محمد النيساني وبلال العامري والمنشد نجيب الشامي، بأوامر من القيادي الحوثي "عبدالعزيز أبو خرفشة"، منتحل صفة مدير أمن محافظة عمران.
وتأتي جريمة اختطاف الفنانين من منازلهم ومن نقاط التفتيش وبعضهم بعد عودتهم من حفلات الزفاف، بدعوى رفضهم تنفيذ قرار أصدرته المليشيا يقضي بمنع الأغاني في المناسبات والأعراس داخل مدينة عمران.
وتشترط المليشيا الحوثية ليس في عمران فقط، بل في العديد من مناطق سيطرتها استخدام "الزوامل" الطائفية والمذهبية والعنصرية في إحياء الاحتفالات سواء كانت أعراسا أو مناسبات خاصة.
وكانت مليشيا الحوثي أصدرت قراراً في يونيو 2021 يقضي بمنع الفنانين والفنانات من حضور المناسبات والأعراس التي تقام في صنعاء ومناطق سيطرتها، والاقتصار على ممارسة زواملها الإرهابية التي تحمل مضمونا عنصريا، في سلوك وصفه مراقبون يتماهى مع سلوكيات طالبان والقاعدة وداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية.
وطالت قرارات التشدد الحوثية مختلف أشكال الإبداع الفني، وسمحت فقط بالأعمال والأنشطة التي تندرج في حملات التعبئة المتطرفة التي تساهم في الترويج للفكر الكهنوتي السلالي، الذي يتعارض تماماً مع القيم الإنسانية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
أطلق مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية الشمالية المهندس عثمان أحمد عثمان عددا من البشريات لمزارعي الولاية الذين تضرروا خلال الموسم الشتوي بسبب إستهداف مليشيا الدعم السريع للتيار الكهربائي وتأثير ذلك على الإمداد المائي، وذلك بخطط حكومية جادة لدعمهم وتمكينهم من تجاوز التحديات.وقال المهندس عثمان مدير عام الإنتاج بالولاية إن الدولة ستدعمهم بالطاقة الشمسية عبر برامج التمويل الأصغر أو المحفظة الزراعية، إضافة لتوفير عملية مدخلات الإنتاج والوقوف معهم حتى تمكينهم وحماية الموسم الصيفي باتخاذ إجراءات اكثر صرامة لحماية الأمن العام وحماية المنشآت ومكتسبات المواطنين.وأكد عثمان في تصريح لـ (سونا) أن المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة وأن الضرر مرتكز في منطقة واحدة، مشيرا إلى أن وزارته تعمل بإطمئنان لإنجاح الموسم الصيفي.واصاف أن المساحات التي لم تزرع في الموسم الشتوي سيتم زراعتها في الموسم الصيفي، مبيناََ أن الخطة تستهدف زراعة 470 ألف فدانا، خاصة وأن الولاية بها أكثر من 2 مليون فدانا صالحة للزراعة .وبشر الوزير المنتجين والمزارعين بأن هنالك دراسات لترعتي سد مروي خاصة الترعة الغربية التي يمكن أن تدخل (4) مليون فدانا بصورة سريعة مع أخذ جميع المشاريع لتروى من البحر أو المياه الجوفية.وقال إن عددا من الجهات وضعت الدراسات والتكلفة أصبحت معروفة، لافتاََ إلى أنه سيكون مشروع الولاية في القريب العاجل الذي يعمل على مضاعفة المساحات الزراعية والإنتاجية بالولاية الشمالية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب