موقع النيلين:
2024-11-25@15:59:55 GMT

راشد عبد الرحيم: التفاوض

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

نشهد الان تحركات خارجية واسعة تدعو للتفاوض لاجل إنهاء الحرب .
دول جوار السودان عدا مصر أسهمت في دعم التمرد بمختلف الوسائل و السبل .
مصر يختلف موقفها عن الآخرين في أنها ترتبط إستراتيجيا بالسودان و سيطرت التمرد علي البلاد يشكل لها تهديدا امنيا مباشر في اكبر حدود لها كما يشكل خطرا علي الامن المائي المصري .

جمعت مصر اطراف التفاوض في السودان و في كلمة وزير خارجيتها حدد موقف دولته و المتمثل في الحفاظ علي الجيش السوداني .

في مقابل هذا الموقف يقوم المشهد الاثبوبي وقد سبقت زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي اليوم كلمة امام برلمان بلاده قال فيها ان السودان إحتل أراض لها و انه يمكنهم إستعادتها في ساعات .

وصل امس نائب وزير الخارجية السعودي للسودان حاملا رسالة تدعو لمواصلة مفاوضات جدة .
إحتمال التفاوض كبير يتطلب إستعدادا اكبر .

درح التمرد علي تنشيط عمله العسكري لدعم موقفه التفاوضي مع كل حديث عن تفاوض .
قيادات الدعم السريع خاصة الاول و الثاني غائبة عن الساحة و قيادات الدولة السودانية حاضرة علي الارض خاصة في العمل العسكري .
التقدم العسكري مهم في هذا الوقت .

ولاية نهر النيل رفعت من إستعدادتها علي الأرض و شنت حملات كبيرة علي خلايا التمرد النائمة .
تحرك نهر النيل الرسمي و الشعبي مطلوب في كل القطاعات .

إخراج بقايا التمرد من مدني و الخرطوم سيكون بداية نهاية التمرد و نهاية الحرب .
كل هذه التحركات الداخلية تحتاج لدعم بموقف قوي و امامنا ان نتحرك في علاقات سريعة و مباشرة مع روسيا

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هذا ما ترفضه إسرائيل... التفاوض على البارد

قد يبدو الرئيس نبيه بري أكثر الأشخاص استعجالًا للوصول إلى اتفاق نهائي على وقف النار. وقد يكون من بين هذه الأسباب ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه، وهو الذي بدأ يشعر بعد استشهاد السيد حسن نصرالله بأنه بات وحيدًا في الساحة الشيعية. وما يراه من خلال ما يتجمّع لديه من معطيات ومعلومات تجعله مستعجلًا أكثر من غيره. فبيئة "الثنائي الشيعي" هي المستهدفة الأولى، سواء في الجنوب أو في البقاع أو في الضاحية الجنوبية لبيروت وامتدادًا إلى حيث لجأ النازحون. وما تتعرّض له هذه البيئة من قتل وتدمير وتهجير يتخطّى القدرة الفردية على تحمّل أوزارها. ولكن هذا الاستعجال لا يعني القبول بالشروط التي تضعها إسرائيل لوقف مجازرها. فالشروط الإسرائيلية تتعارض حكمًا مع مبدأ السيادة. صحيح أن التسويات تفرض التنازل عن بعض المطالب، ولكن هذا التنازل يجب ألاّ يكون فقط على حساب لبنان ومن حسابه ورصيده. هذا ما فهمه الموفد الأميركي آموس هوكشتاين من خلال ما تجمّع لديه من معطيات في بيروت، وهو الذي لم يخفِ مدى تقديره للموقف اللبناني المتجاوب مع ما ورد في الورقة الأميركية من أفكار قد تمّت مناقشتها مع الرئيسين بري ونجيب ميقاتي.

وعلى رغم حرصه على إظهار تفاؤله الحذر بقرب الوصول إلى تسوية قريبة فإن الرئيس بري ينظر بعين قلقة إلى ما يحاول رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو فرضه بالمفاوضات من خلال الميدان. وقد يكون من بين الأسباب التي أحاطت بالكتمان التام عمّا دار بين هوكشتاين والمسؤولين في تل أبيب أن نتنياهو قد يكون قد طلب مهلة أسبوعين علّه يستطيع أن يفرض بعدها على لبنان شروطه بعد أن يكون جيشه قد حقّق تقدمًا على المحاور الثلاثة في الجنوب وصولًا إلى فرض أمر واقع جديد في المنطقة الواقعة جنوب الليطاني، وذلك من خلال ما تتعرّض له القرى المنتشرة في القطاعات الغربية والشرقية والوسطى من استهدافات مصحوبة بتقدّم بطيء نظرًا إلى المواجهة الشرسة التي تلقاه الالوية المهاجمة على أيدي عناصر "المقاومة الإسلامية"، التي تستبسل في دفاعها المستميت عن القرى والبلدات المستهدفة.
فالرئيس بري الذي يبدي تفاؤلًا حذرًا يتحصّن بموقف لبناني جامع برفض الشروط الإسرائيلية غير المنطقية، والتي لا يمكن القبول بها لا "على الحاطط ولا على الطاير". فبعد كل هذه الخسائر التي مني بها، بشريًا وماديًا، من غير المنطقي أن يقبل لبنان، وإن كان شكل التفاوض غير مستحب لدى بعض اللبنانيين، بأن تُعطى إسرائيل حرية التدّخل لمنع "حزب الله" من استعادة قدرته القتالية في جنوب الليطاني. ما يطالب به لبنان هو أن يكون أمن تلك المنطقة بعهدة الجيش بالتنسيق مع قوات "اليونيفل"، وما يقبل به هو فقط تعزيز لجنة الرقابة بدول أخرى غير الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا باستثناء المانيا، التي لا تحظى بقبول من قِبل "حزب الله".
وفي انتظار ما يمكن أن يسفر عن المشاورات التي يجريها هوكشتاين في واشنطن مع المعنيين في الإدارة الأميركية الحالية يبقى لبنان عرضة للاعتداءات الإسرائيلية، التي تضاعف عنفها في اليومين الأخيرين في شكل هستيري. ومردّ هذا العنف المفرط، وفق خبراء عسكريين، أن نتنياهو يصرّ على رفض إجراء أي تفاوض على "البارد"، وذلك اعتقادًا منه أن ما يمكن أن ينجزه ميدانيًا، وبالأخص في مجالي توغّله برًّا وفي قصفه الكثيف والمدمر جوًّا، قد يدفع بلبنان الرازح تحت هول الضربات الجوية إلى القبول مضطّرًا بما لا يتوافق مع أبسط مبادئ السيادة.
ولكن ما تقوم به إسرائيل من تصعيد غير مسبوق في أعقاب زيارة هوكشتاين لتل أبيب لا يوحي بأنها على استعداد لوقف حربها المدّمرة والقاتلة في لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تعتدي وتنهب مركز صحي بشرق النيل 
  • سؤال عبد الرحيم دقلو ..(1-2)
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة: ماضون نحو القضاء على التمرد وإستئصاله
  • الدعم السريع يهاجم أم درمان بالمسيرات ويقتحم 10 قرى بشرق النيل
  • هذا ما ترفضه إسرائيل... التفاوض على البارد
  • تأثير مايصدر عن كاميرون هدسون لايتجاوز مساحة تغريداته في منصةX ولايعبر بالضرورة عن موقف الCIA ممايدور في السودان
  • وزير التموين: نولي اهتماما بالتكامل الاقتصادي مع دول حوض النيل خاصة السودان
  • حاكم النيل الأزرق يكشف عن تقديم الخدمة للوافدين من دولتي جنوب السودان وإثيوبيا
  • “الأغذية العالمي”: نحو 2 مليون شخص على شفا المجاعة خاصة في السودان وغزة
  • محمد عبد الرحيم البيومي: القيم الإسلامية الأصيلة تدعو إلى السلم والتعايش