الأفضل بتاريخ العراق.. التجارة لـبغداد اليوم: 1.5 مليون طن فائض من الحنطة ونخطط لتصديرها- عاجل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في وزارة التجارة، حيدر الكرعاوي، اليوم الثلاثاء، (9 تموز 2024)، ان العراق يمر بأفضل موسم تسويق للحنطة في عام 2024 بتاريخه.
وقال الكرعاوي، لـ"بغداد اليوم"، "بما يتعلق بموسم تسويق الحنطة لعام 2024، يعد هو الموسم الأول في تاريخ العراق، حيث وصلت كميات الاستلام في الشركة العامة لتجارة الحبوب أكثر من 5 ملايين و945 ألف طن لغاية الخامس من تموز الجاري" مؤكدا ان "الاستلام مازال مستمراً وهناك كميات ببعض المحافظات خاصة محافظات إقليم كردستان الثلاثة وكركوك ونينوى".
وبين انه "وخلال الخمسة أيام المقبلة، سيتم اغلاق الاستلام لمحافظتي كركوك ونينوى، وتستمر محافظات الإقليم الثلاثة بالاستلام لمدة ما يقارب عشرين يوما" مشيرا الى ان "هذا الجهد الكبير كان بسبب الدعم الحكومي والمتابع الشخصية من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتوجيه بإرسال المبالغ المالية الى الفلاحين يوم بيوم، كما لا توجد أي مشاكل تذكر بعملية بموسم تسويق الحنطة لعام 2024".
وأضاف الكرعاوي، انه "حسب التوقعات فان الكميات التي سوف تستلم خلال موسم تسويق الحنطة لعام 2024 ستصل الى ما يقارب ستة ملايين ونصف المليون طن، وهذه الكمية سوف تسد حاجة العراق لما يقارب سنة إضافة الى ثلاثة اشهر خزين استراتيجي، وهناك إمكانية لبقاء ما يقارب مليون ونصف طن زيادة على كمية الحاجة وكذلك الخزين الاستراتيجي، وهذا المليون والنصف المليون سوف تبحث الوزارة إمكانية تصديرها الى دول الجوار وباقي دول العالم، وهذا الامر سيكون بعد موافقة مجلس الوزراء عليه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأميركية على إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، حول وجود نتائج كارثية على العراق بسبب العقوبات الامريكية الجديدة على ايران.
وقال فيصل لـ"بغداد اليوم"، إن "إيران تحتكر اليوم تزويد العراق بـ ٤٠٪ من احتياجاته من الغاز لإنتاج ٢٠ ألف ميغاواط، علما بأن العراق يحتاج اليوم لإنتاج ٥٠ ألف ميغاواط أي يحتاج ٧٠ مليون متر مكعب غاز يوميا".
وتابع: "يبدو أن الحكومات المتعاقبة وبسبب الفساد المالي الكبير تعمدت على رهن الطاقة والاقتصاد العراقي لإيران التي تخضع منذ عقود لعقوبات اقتصادية تتعلق بالبرنامج النووي وصناعة الصواريخ وتمويل وتسليح الفصائل المسلحة".
وأضاف، أنه "كما تعاني من وجود ٧ ملايين عاطل عن العمل واكثر من ٣٥ مليون إيراني تحت مستوى خط الفقر والتضخم المرتفع للعملة، مما ينعكس سلبا على الاقتصاد العراقي خصوصا تهريب الدولار مقابل المليارات من الدنانير العراقية المزورة من طهران واحتكار السوق العراقي".
وبيّن، أن "العراق سيتعرض الى نتائج كارثية بسبب العقوبات الامريكية الجديدة على ايران، خاصة وأنه لغاية الان لم يجد أي بديل حقيقي يمكن أن يورد له الغاز، وهذا ما يعني أن العراق مقبل على أزمة كهرباء خانقة، خاصة خلال فصل الصيف، وهذا الامر ستكون له ردود أفعال شعبية وسياسية كبيرة وخطيرة".
وعلى مدى العقود الماضية، أدت الأزمات السياسية والفساد المالي إلى عرقلة تطوير قطاع الطاقة في العراق، مما جعله غير قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي. ومع تصاعد العقوبات الأمريكية على إيران، يواجه العراق أزمة كهرباء خانقة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، حيث يرتفع الطلب على الطاقة.