إطلاق القمر الصناعي التركي تركسات A6 إلى الفضاء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أطلقت تركيا، اليوم، القمر الصناعي "تركسات A6" إلى الفضاء، وهو أول قمر صناعي للاتصالات محلي الصنع، من قاعدة "كيب كانافيرال" في ولاية فلوريدا الأميركية.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أنه تم إطلاق القمر "تركسات A6" الذي طوره مهندسون أتراك، بواسطة الصاروخ "فالكون 9"، التابع لمؤسسة تكنولوجيات استكشاف الفضاء الأميركية "سبيس إكس".
وتمت عملية الإطلاق بعد تأخير لعدة مرات بسبب الظروف الجوية.
وعادت المرحلة الأولى من الصاروخ إلى الأرض بنجاح بعد حوالي ثماني دقائق، وهبطت على متن طائرة بدون طيار لشركة "سبيس إكس"، كانت متمركزة في المحيط الأطلسي.
أخبار ذات صلةوقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، في رسالة مصورة بمناسبة إطلاق القمر "تركسات A6" أوردتها وكالة الأناضول للأنباء، إن بلاده فتحت صفحة جديدة في إنتاج الأقمار الصناعية مع إطلاق "تركسات A6" إلى الفضاء والذي سيزيد من قدرات أسطول الأقمار الصناعية لتركيا، مشيراً إلى أنه مع دخوله الخدمة سترتقي تركيا إلى مصاف الدول المصنعة للأقمار الصناعية للاتصالات.
وسيبدأ القمر الصناعي رحلته الفضائية نحو مداره عند خط طول 42 درجة شرقاً.
ومع انتهاء الرحلة ووصول القمر الصناعي لمداره ستبدأ مرحلة الاختبارات المدارية التي تستمر لمدة شهر على الأقل، لتستلم شركة "تركسات" التحكم بالقمر الصناعي لتكون جاهزة لأداء مهامها، حيث سيعمل القمر عبر 20 جهاز إرسال واستقبال بنطاق ك-السفلي.
وسيتمكن "تركسات 6A" من تقديم الخدمة لمناطق لا تخدمها الأقمار التركية الحالية، مثل الهند وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا، وبذلك سيزداد عدد السكان الذين تصل إليهم الأقمار الصناعية من 3.5 مليار إلى 5 مليارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا الفضاء قمر صناعي القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا ستبني قواعد بحرية في شمال قبرص إذا لزم الأمر
تركيا – حضر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت الاحتفال بالذكرى الخمسين “لعملية حفظ السلام” التي نفذها الجيش التركي في قبرص، وسيطر بنتيجتها على شمال الجزيرة.
وقال الرئيس التركي، إن بلاده ستقوم إذا لزم الأمر بتشييد قواعد بحرية ومنشآت بحرية في جمهورية شمال قبرص غير المعترف بها دوليا.
على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي Х، نقلت وكالة الأناضول الرسمية عن أردوغان: “إذا لزم الأمر، ستبني تركيا قواعد بحرية ومنشآت بحرية في شمال قبرص”.
وأعرب الرئيس التركي عن استعداد بلاده للتفاوض وضمان السلام في قبرص، مؤكدا أن الحل الفيدرالي لم يعد ممكنا في الجزيرة المقسمة منذ عام 1974.
ويشار إلى أن تركيا، تعتبر إنزال الجيش التركي على الجزيرة في 20 يوليو عام 1974 “عملية حفظ سلام”، وتشير إلى أنها استخدمت حقها في التدخل كدولة ضامنة لحماية القبارصة الأتراك.
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية اليونانية أن مشكلة قبرص لا تزال قضية دولية لم يتم حلها حتى يومنا هذا، وأن الإبقاء على الوضع الراهن مع وجود قوات الاحتلال، فضلا عن إنشاء الدولتين، ليس من الحلول المقبولة لتسوية مشكلة قبرص.
وتم تقسيم جزيرة قبرص عام 1974 بعد التدخل العسكري التركي فيها، والذي جاء ردا تركيا على محاولة انقلاب الدولة في قبرص بمشاركة العسكريين اليونانيين.
ودخلت القوات المسلحة التركية في الـ21 من يونيو عام 1974 إلى شمال قبرص وسيطرت على 37% من أراضي البلاد، وفي عام 1983 تم إعلان إنشاء “جمهورية شمال قبرص” التركية التي لا تعترف بها أي دولة، إلا تركيا. واستأنفت المحادثات حول توحيد قبرص في فبراير عام 2014 بعد وقفة استمرت عامين.
المصدر: نوفوستي