الجارديان: شعبية بايدن في الحزب الديمقراطي تتضاءل عقب أدائه الهزيل أمام ترامب
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية "أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن تتضاءل بشكل ملحوظ داخل الحزب الديمقراطي في أعقاب أدائه الهزيل خلال مناظرته مع منافسه في السباق الرئاسي دونالد ترامب الشهر الماضي؛ ما دفع بعض قيادات الحزب لمطالبته بعدم الاستمرار في السباق الرئاسي".
وأشار كاتب المقال روبرت تايت، إلى أن عضو لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب في الكونجرس أدام سميث، وهو قيادي بارز في الحزب، قال "إن أداء الرئيس بايدن خلال مناظرته مع منافسه ترامب كان كاشفا للحالة الصحية للرئيس بايدن على نحو يدعو للقلق"، وطالب سميث في نفس الوقت الرئيس بايدن بالتخلي عن فكرة الاستمرار في السباق الرئاسي في ظل ظروفه الصحية الحالية.
وأضاف المقال أن تلك التصريحات من جانب سميث تأتي في أعقاب إعلان بايدن عزمه الاستمرار في السباق الرئاسي ورفضه التام لأية محاولات لإقناعه بالعدول عن قراره.
وينسب المقال إلى سميث قوله "إن كل الدعوات التي تطالب الرئيس بايدن بعدم الاستمرار لم تفلح في إقناعه، غير أن الحقيقة التي لا تقبل الشك هي أن الناخب الأمريكي غير مقتنع بأن بايدن في تلك الظروف الصحية ومع تقدمه في السن سوف يكون قادرا على الاستمرار في منصبه لفترة رئاسة قادمة".
وأضاف سميث - في بيان أصدره في هذا الصدد - أن أداء الرئيس بايدن خلال المناظرة كان يدعو للقلق مما دفع الناخب الأمريكي، طبقا لاستطلاعات الرأي، أن يحسم موقفه في هذا الشأن، معبرا عن اعتقاده أن نائبة الرئيس كامالا هاريس قد تكون اختيار أفضل كبديل لبايدن.
وأشار المقال في الختام، إلى أن سميث ليس العضو الوحيد داخل الحزب الديمقراطي الذي يطالب بايدن بعدم الترشح، حيث سبقه أربعة أعضاء بارزين داخل الحزب في تبني ذلك الرأي والذين طالبوا بايدن الأسبوع الماضي بالتخلي عن فكرة الاستمرار في السباق الرئاسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبية بايدن الديمقراطي ترامب الرئیس بایدن
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.