«قعيد» يلقى زجاجتي مولوتوف على القصر الملكي النرويجي.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت الشرطة النرويجية إن رجلا على كرسي متحرك كهربائي ألقى عدة عبوات حارقة على القصر الملكي النرويجي في أوسلو.
وبحسب موقع سكاى نيوز، أضافت الشرطة أن الرجل أخبر شاهد عيان في البداية أنه كان يحمل قنبلة ثم ألقى زجاجتي مولوتوف باتجاه الجزء الخلفي من المبنى.
Here's a video of the fire https://t.co/oRK55IGbkO pic.
— Celina (@NorwayRoyals) July 8, 2024
وقالت الشرطة إن الوضع "تحت السيطرة" وتم القبض على الرجل بسرعة، ولا تزال دوافع الفعل غير واضحة.
وقال الديوان الملكي لهيئة الإذاعة النرويجية إن مدى الضرر لا يزال غير واضح.
ويقع القصر الملكي، حيث يقيم الملك هارالد الخامس مع زوجته الملكة سونيا، في وسط أوسلو، ويحيط به منتزه القصر الكبير.
اقرأ أيضاًمحتجون على وفاة «محساء أميني» يحاولون اقتحام السفارة الإيرانية في النرويج
النرويج: مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين في إطلاق نار داخل ملهى ليلي للمثليين.. فيديو
وزير خارجية النرويج: كنا نتطلع على مدار عقود لـ «الاعتراف بالدولة الفلسطينية» | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النرويج أوسلو القصر الملكي النرويجي الملك هارالد الخامس
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.