"غزة بتهمنا".. سكان غزة يطالبون بوقف الحرب برسومات جدارية ومنشورات ورقية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الوقت الذي أعلنت فيه حركة حماس موافقتها على الهدنة مع حكومة جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة تزايدت آمال وتطلعات سكان غزة للخلاص من الحرب التي دخلت شهرها العاشر.
وبينت وسائل إعلام عربية وأجنبية أن سكان قطاع غزة بدوا متفائلين مع احتمالية التوصل لهدنة، وبدأوا حملة تدعو لوقف الحرب، وزعوا خلالها منشورات ورقية فيما بينهم تحمل شعار "أوقفوا الحرب، غزة بتهمنا"، باللغتين العربية والإنجليزية، ونشروا مقاطع مصورة لذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين موقع "ذا نيو هومانيتريان" الأمريكي أن هذه المنشورات الورقية تهدف إلى حث الطرفين إلى وقف الحرب، وكذلك انخراط المجتمع الدولي لوقف معاناتهم.
ووفقا للفيديوهات، فقد ظهر شباب يوزعون هذه المنشورات على السكان في المخيمات والمناطق المختلفة بقطاع غزة، تحمل العبارتين مصحوبة بعلامة هشتاج "أوقفوا الحرب"، و"غزة بتهمنا"، وذلك لطلب وقف الحرب التي يدفعون ثمنها.
ولم يكتفِ المواطنين الفلسطينيين في غزة بذلك، إذ كتب رسامون جرافيتي على جدران المنازل والمباني المهدمة عبارات مثل "أوقفوا، أوقفوا الحرب" و"غزة بتهمنا"، لتأكيد موقفهم من ضرورة وقف الحرب ووضع حد لمعاناتهم.
وبحسب الموقع، فمنذ بدء الحرب، يحاول سكان قطاع غزة عبر طرق عديدة تأكيد موقفهم الرافض لهذا الدمار والنزاع الذي تسبب في تدمير الجزء الأكبر من القطاع، وعبر جرافيتي ومنشورات، حاولوا خلاله إيصال صوتهم وتأكيد وجودهم في المعادلة التي تفرض عيهم.
ومن بين هذه الرسومات، كان على جدار متهم لأحد المنازل في وسط غزة، كتب عليه، "أوقفوا حرب الإبادة الجماعية فورا في غزة، ضقنا ذرعا بالحروب والدمار والفقد، نريد مستقبل أفضل".
كما ظهرت هذه الرسالة على ركام العديد من المدارس والمستشفيات والمنازل، وهو أمر يوضح رغبة جماعية ورسالة من قبل أهالي القطاع موجهة إلى حركة حماس وإسرائيل.
وعلى ركام آخر، كتب "ضقنا ذرعا بالحروب والدمار والفقد". وأشار الموقع إلى أن هذه الرسالة تؤكد عدم قدرة أهالي قطاع غزة على تحمل استمرار هذه المواجهة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وبحسب الموقع، فإن منشورات وزعها متطوعون جاء فيها، "نحن سكان غزة، نطالب من كل الأطراف بوقف الحرب وإنهاء العناء اللذي يحل بنا، بقتل الأبرياء وقتل النساء والأطفال، بيوتنا دمرت، وكل أسس الحياة انعدمت، كما انعدمت الرحمة في قلوب الناس".
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر من العام الماضي، تسببت في استشهاد وإصابة عشرات الألاف من الشعب الفلسطيني، وتدمير العديد من المدن، وبحسب الأمم المتحدة، فقد أصبح قطاع غزة شبه مكان غير قابل للحياة.
ولوقف هذه المعاناة، حاول الفنانون والأهالي الكتابة على الركام، حتى تصل رسالتهم، مستخدمين ألوان مختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سكان غزة منشورات ورقية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كنوز ورقية ومعدنية: العملات والطوابع تروي التاريخ في معرض الكتاب
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين، التي أقيمت في الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2024، اهتمامًا متزايدًا من قبل هواة جمع العملات والطوابع البريدية النادرة، حيث أتيحت لهم فرصة استكشاف مجموعة متنوعة من المقتنيات التاريخية التي تعكس مراحل مختلفة من تطور العملات وأنظمة البريد في مصر والعالم. وبرز الجناح كأحد أبرز الأماكن التي جذبت الزوار المهتمين بهذا المجال، حيث تم عرض مجموعة نادرة من العملات الورقية والمعدنية، بالإضافة إلى طوابع بريدية تاريخية من مختلف أنحاء العالم.
عملات نادرة
تميز المعرض بعرض عملات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من مائة عام، مثل عملة فئة 100 روبل روسي تعود لعام 1910، والتي تُعتبر من أكبر العملات الورقية في العالم بحجم يقارب ورقة A4، إضافة إلى عملات ألمانية قديمة من حقبة المارك الألماني، وعملة 10 روبية هندية تحمل صورة المهاتما غاندي. ولم تقتصر المعروضات على العملات الأجنبية فحسب، بل تضمنت أيضًا مجموعة من العملات المصرية القديمة من العصر الملكي، والتي تحمل صورًا للملك فاروق والملك فؤاد الأول، إضافة إلى عملات تذكارية صدرت في فترات مختلفة لتخليد أحداث تاريخية مهمة.
طوابع بريدية نادرة
أما بالنسبة للطوابع البريدية، فقد كانت من بين أبرز المعروضات التي جذبت انتباه الزوار، خاصة الطوابع التي تعود لعهد الملك فؤاد والملك فاروق، والتي تعدّ من القطع الفريدة التي يبحث عنها هواة جمع الطوابع. كما تم عرض مجموعة من الطوابع التذكارية النادرة، مثل الطابع الصادر بمناسبة الزواج الملكي للملك فاروق والملكة فريدة، والذي يعدّ من الطوابع التي تحظى بشعبية بين المهتمين بتاريخ الطباعة البريدية.
يستقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب زواره يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً، مع تمديد ساعات العمل يومي الخميس والجمعة حتى التاسعة مساءً. تأتي هذه الدورة في إطار خطط التطوير المستمرة التي تتبناها الهيئة المنظمة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية الجمهورية الجديدة. يُبرز المعرض هذا العام التزام الدولة المصرية بالتحول الرقمي ودعم العدالة الثقافية، ليعكس التوجه نحو المستقبل ومواكبة التحولات العالمية.
تُشارك سلطنة عمان كـ”ضيف شرف” للدورة السادسة والخمسين، مما يُضيف بُعدًا ثقافيًا جديدًا يعزز من التعاون الثقافي العربي. كما اختارت اللجنة الاستشارية العليا العالم الراحل أحمد مستجير ليكون “شخصية المعرض”، تكريمًا لإسهاماته الفكرية والعلمية. وفي خطوة تعكس اهتمام المعرض بفئة الأطفال، تم اختيار الكاتبة فاطمة المعدول لتكون “شخصية معرض الطفل”، تقديرًا لدورها البارز في مجال أدب ومسرح الطفل.