السومرية نيوز – دوليات
وجهت وزارة الخارجية الأميركية، رسالة الى الحكومة التركية بشأن عملياتها في شمال العراق، فيما شددت على ضرورة تنسيق العمليات مع بغداد واربيل. وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي، "على تركيا التنسيق مع العراق وإقليم كردستان بشأن العمليات العسكرية التي تنفذها خارج الحدود، لحماية المدنيين".

  وأكد ميلر تفهم بلاده للخطر المستمر الذي يسببه وجود العمال الكردستاني.   وكشف مستشار رئيس الوزراء العراقي، إبراهيم الصميدعي، عن وجود تنسيق بين بغداد وأنقرة بشأن العمليات التركية ضمن حدود إقليم كردستان.   وقال الصميدعي، في لقاء متلفز، لأحد القنوات العراقية: إن "هناك تنسيقاً مع الحكومة العراقية بخصوص العمليات العسكرية للجيش التركي ضمن حدود إقليم كردستان".   وأشار إلى أن "حزب العمال الكردستاني يقوم بعمليات إجرامية، وإن الحكومة العراقية قد صنفته منظمة إرهابية"، لافتاً إلى أن "العمليات التركية تجري وفق تنسيق بين بغداد وأنقرة".   ومنذ أسابيع، نفذت القوات التركية، عمليات توغل داخل الأراضي العراقية عبر محافظة دهوك، لمواجهة حزب العمال الكردستاني.   وتنفذ تركيا عمليات ضد (ب ك ك) الذي ينشط بعدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران، ويتخذ من جبال قنديل معقلا له، وينشط في العديد من المدن والمناطق والأودية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية

بغداد اليوم - بغداد

رد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علاوي البنداوي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على الاتهامات بشأن وجود علاقات "سرية" بين شخصيات سياسية وحكومية في العراق مع الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته.

وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد البنداوي أنه "لا توجد أي علاقات سرية بين أي شخصية حكومية مسؤولة سواء أمنية، عسكرية أو تنفيذية، والعلاقة بين هذه الشخصيات والإدارة السورية الجديدة هي علاقات رسمية تحكمها مصالح العراق العليا". وأضاف أن "التواصل بين الطرفين يتم بناءً على هذه المصالح، ولا علاقة له بأي سرية أو دوافع شخصية".

وأشار إلى أن "علاقات بعض القيادات السياسية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أو إدارته الجديدة في سوريا أمر طبيعي"، موضحًا أن "هناك شخصيات سياسية في العراق أيضًا لديها علاقات مع حكومات عربية وحكومات أخرى في المنطقة، وهذا قد يعود بالنفع على العراق بشرط أن تكون هذه العلاقات شفافة ولا تخدم أجندات تلك الدول على حساب مصالح العراق".

كما شدد على أهمية متابعة الجهات المختصة في العراق لعمل وتحركات الشخصيات السياسية التي قد تكون لها علاقات سرية مع سوريا أو دول أخرى، تحت أي مسمى كان.

وشهدت العلاقات العراقية السورية جموداً، بعد سقوط نظام الأسد ووصول هيئة تحرير الشام الى الحكم في دمشق، غير أنها بدأت بالتحسن التدريجي لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق الشهر الحالي، والاتفاق على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.

مقالات مشابهة

  • البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
  • حزب طالباني يطالب بانسحاب القوات التركية من شمال العراق
  • توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطن
  • العراق يدين تجدد العمليات العسكرية الصهيونية الوحشية على قطاع غزة
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تم بالتنسيق الكامل مع واشنطن
  • العراق يدين تجدد العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة
  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان