واشنطن تمدد وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين اليمنيين لمدة عام ونصف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، الإثنين، عن تمديد وإعادة تصنيف اليمن لوضع الحماية المؤقتة لمدة 18 شهرا (عام ونص)، اعتبارا من 4 سبتمبر 2024 إلى 3 مارس 2026، بسبب ظروف اليمن التي تمنع المهاجرين اليمنيين من العودة بأمان.
وقال الوزير مايوركاس في بيان نشر على موقع وزارة الأمن الداخلي الامريكية الرسمي، إنه بعد التشاور مع الشركاء المشتركين بين الوكالات الحكومية، قرر أن تمديد وإعادة تعيين اليمن لوضع الحماية المؤقتة لمدة 18 شهرا أمر مبرر، لأن النزاع المسلح المستمر والظروف الاستثنائية والمؤقتة تستمر في دعم تعيين وضع الحماية المؤقتة لليمن.
وقال الوزير: "ظل اليمن في حالة صراع على مدى العقد الماضي، مما حد بشدة من حصول المدنيين على المياه والغذاء والرعاية الطبية، ودفع البلاد إلى حافة الانهيار الاقتصادي، ومنع المواطنين اليمنيين الذين يعيشون في الخارج من العودة بأمان إلى وطنهم".
ولفت أن الخطوات التي اتخذتها وزارة الأمن الداخلي اليوم ستسمح لبعض اليمنيين المقيمين حاليا في الولايات المتحدة بالبقاء والعمل هنا حتى تتحسن الظروف في وطنهم.
وأوضح الوزير أن إعادة تصنيف اليمن لنظام الحماية المؤقتة ستسمح لنحو 1700 مواطن يمني (والأفراد الذين ليس لديهم جنسية وكانوا يقيمون آخر مرة في اليمن)، والذين يقيمون بشكل مستمر في الولايات المتحدة منذ 2 يوليو 2024 بتقديم الطلبات الأولية للحصول على وضع الحماية المؤقتة، إذا كانوا غير مؤهلين لذلك.
واضاف: يسمح تمديد نظام الحماية المؤقتة لليمن لحوالي 2300 مستفيد حالي بالاحتفاظ بنظام الحماية المؤقتة حتى 3 مارس 2026، إذا استمروا في تلبية متطلبات الأهلية لنظام الحماية المؤقتة. ولا ينطبق هذا التمديد على أي شخص لم يكن موجودا بالفعل في الولايات المتحدة في 2 يوليو 2024.
وبين ان على المستفيدين الحاليين من الحماية المؤقتة الذين يرغبون في تمديد وضعهم حتى 3 مارس 2026، إعادة التسجيل خلال فترة إعادة التسجيل البالغة 60 يوما من 10 يوليو 2024 حتى 9 سبتمبر 2024، لضمان احتفاظهم بالحماية المؤقتة وتصريح العمل.
وباوضح انه موجب إعادة تصنيف اليمن، يجوز للأفراد المؤهلين الذين ليس لديهم وضع الحماية المؤقتة تقديم نموذج أولي I-821، طلب للحصول على حالة الحماية المؤقتة، خلال فترة التسجيل الأولية التي تمتد من 10 يوليو 2024 حتى 3 مارس 2026.
كما يمكن للمتقدمين أيضا التقدم بطلب بالنسبة لتصاريح العمل المتعلقة بالحماية المؤقتة وتصريح السفر. كما يمكن للمتقدمين طلب تصاريح العمل عن طريق تقديم النموذج I-765 المكتمل، طلب الحصول على تصريح العمل مع النموذج I-821 الخاص بهم أو بشكل منفصل في وقت لاحق.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: یولیو 2024 مارس 2026
إقرأ أيضاً:
زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
ناشدت هدى الرعدي، زوجة الموظف في مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، سامي الكلابي، جماعة الحوثيين الإفراج عن زوجها، بعد تسعة أشهر من اختفائه القسري.
وقالت الرعدي، في تغريدة مؤثرة على منصة "إكس": "أناشدكم، بقلب زوجة موجوعة، أن تنظروا بعين الرحمة إلى معاناتنا.
زوجي غائب عنا منذ تسعة أشهر، وأطفاله يسألون عنه بقلوب يعتصرها الشوق." وأضافت: "بحق الإنسانية، وبحق العدالة، وبحق شهر رمضان المبارك، أرجوكم أن تعيدوه إلينا.
بيتنا فارغ من دونه، وأرواحنا مُتعبة من الانتظار."
وكان الكلابي وهو موظف بمكتب المبعوث بصنعاء قد اختُطف صباح يوم الخميس 6 يونيو 2024، عندما قامت عناصر حوثية مسلحة باقتحام منزله، وتفتيشه بالقوة، قبل اقتياده إلى مكان مجهول، وقطع الاتصال عنه تماماً .
ورغم مرور الأشهر، لم تحصل عائلته على أي معلومات حول مصيره أو أسباب احتجازه من الميليشيا، وسط تجاهل جميع المناشدات التي أطلقتها زوجته هدى الرعدي. وفي مطلع يناير الماضي، وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى العاصمة صنعاء، في أول زيارة له منذ مايو 2023.
وقال مكتب المبعوث إن غروندبرغ استهل زيارته إلى صنعاء بزيارة منزل عائلة زميله، الذي اعتُقل تعسفيًا من قبل جماعة الحوثيين منذ يونيو 2024. وأضاف المكتب أن المبعوث أعرب لعائلة الموظف عن "خالص تعاطفه ومواساته لما تكبدوه في هذه الفترة العصيبة، عارضًا دعمه لهم."
ولفت إلى أن غروندبرغ أطلع العائلة على جهود الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا، "كما أعرب عن تضامنه مع عائلات المعتقلين الآخرين، مدركًا معاناتهم المشتركة والحاجة الملحة للإفراج عن أحبائهم."
يُذكر أن جماعة الحوثي وسّعت مطلع عام 2024 عمليات اختطافها للموظفين في البعثات والمنظمات الدولية والمحلية، إضافة إلى صحفيين ونشطاء، فضلاً عن العديد من العاملين في المؤسسات الأكاديمية والتربوية. ولم تتمكن الأمم المتحدة من الإفراج عن أي من موظفيها، كما لم تتوقف الجماعة عن عملياتها الوحشية التي أدت إلى وفاة العديد من المختطفين