كيف انهارت أفضل الوحدات السرية لاستخبارات الاحتلال في طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تعرضت وحدة جمع المعلومات الاستخبارية والتقنية 8200 بجيش الاحتلال، لنكسة كبيرة في عملية طوفان الأقصى، بعد الفشل الكبير الذي منيت به جراء حصول الهجوم عقب إخفاقات في توقع ما جرى.
ولفتت وسائل إعلام عبرية، إلى أن الوحدة السرية في جيش الاحتلال، والتي تتبع الاستخبارات، قامت بعمل كبير، خلال عدواني 2014 و2021، من ناحية تحسين عمليات جمع المعلومات وتوجيه الجيش لتنفيذ ضربات ضد الأنفاق وبعض الأهداف.
لكن القناة 12 العبرية، قالت إن الوحدة، وبعد أن زعمت وقوع وثيقة تتضمن مخططا لهجوم ستشنه حماس، مثل عملية طوفان الأقصى، قبل عام من التنفيذ، والتي أطلق عليها اسم سور أريحا، ولم ينتج عنها إجراءات لمنع الهجوم كشف عن إخفاق كبير.
وقالت إنه "كان من المفترض أن يعمل شخصان على مدار الساعة، من أجل بلورة خطة إنذار، وهما: قائد الوحدة 8200 يوسي ساريئيل، والضابط ج، وهو رئيس وحدة التشغيل في شعبة الاستخبارات. ويتضح من نتائج التحقيق، أنهما لم يفعلا أي شيء، بل ويدعي المسؤول في شعبة الاستخبارات نفسه، أن من التقى قائد الوحدة 8200، يوسي ساريئيل، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كان لديه انطباع أنه لم يعلم بهذا النشاط أصلا.
ووفقا للتحقيق، تم تعيين يوسي ساريئيل مسؤولا عن الوحدة 8200 المهمة من طرف رئيس هيئة الأركان السابق، أفيف كوخافي، ورئيس شعبة الاستخبارات السابق، تامير هايمن، وذلك رغم تحذيرات واضحة تلقاها هذان الاثنان ممن سبقوا ساريئيل في منصبه، وأحدهما ادعى أن الرجل “غير ملائم للمنصب”، وأن تعيينه سيتسبب بكارثة.
وكانت القناة 12، كشفت قبل أسبوعين عن خلل حدث في المنظومة التي تم تشكيلها، وذلك في ليلة 6/10/2023، ولم يتم إصلاحها إلا بعد أن هاجم القسام مواقع الاحتلال العسكرية.
وقال مسؤول سابق في الشعبة: "أهملنا المنظومة التي وفرت لنا معلومات استثنائية بشأن حماس، وتمثل الأمر في تدهور استمر عامين ونصف العام".
ووفقا للتحقيقا، داخل الوحدة السرية، التي كانت تعتبر العين التقنية لاستخبارات الاحتلال، وتحليل المعلومات، فقد حضر ضابط الاستخبارات في قيادة الجبهة الجنوبية، اجتماعا مع الضابط ج رئيس وحدة تشغيل العملاء في شعبة الاستخبارات، في أيار/مايو الماضي، وحذر من أن الوحدة 8200 لا تقوم بتغطية قطاع غزة بصورة جيدة استخباراتيا، قائلا إن هناك فجوة حقيقية في جمع المعلومات،
وقالت إن الضابط ج اعترف بالفجوة، لكنه لم يقم بمعالجة الأخطاء، ولم يضف أي وسائل أُخرى لردم الفجوة المشار إليها.
من جانبه قال الناطق بلسان جيش الاحتلال، إنه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كانت الوحدة 8200 جزءا من الإخفاق الاستخباراتي الذي يتم التحقيق فيه هذه الأيام، لقد تحمل قائد الوحدة، المسؤولية في إطار منصبه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شعبة الاستخبارات الوحدة 8200
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في سنحان بمحافظة صنعاء
سبأ :
نظمت شعبة التعبئة العامة بمديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء، اليوم مسيراً راجلاً لخريجي المرحلة الخامسة من دورات “طوفان الأقصى ” في إطار إعلان الجهوزية التامة والاستعداد لمواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي.
وجاب المسير الذي شارك فيه وكيل المحافظة أحمد الصماط ومستشار المحافظة عبد الرحمن السراجي ومدير المديرية أحمد عثمان وقيادات أمنية ومحلية، عدداً من شوارع المديرية.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بدعم أمريكي وخذلان عربي وتواطؤ دولي وأممي .
وأكدوا، الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مجددين التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في غزة.
وحذروا قوى العدوان ومن معها من بأس الشعب اليمني الذي لن يتهاون في رده القوي على أي عدوان مهما كانت التضحيات.