"أرامكو" تعلن عن بدء إصدار سندات دولیة بالدولار الأمریكي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تعلن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) عن البدء في طرح السندات بموجب برنامجها للسندات الدولية متوسطة الأجل، في إشارة لإعلان الشركة على موقع تداول السعودية بتاريخ 1446/01/03هـ (الموافق 2024/07/09م) عن عزمها لإصدار سندات دولية.
وستشكل السندات التزامات بالدولار الأمريكي، مباشرة، عامة، غير مشروطة، وغير مضمونة من أرامكو السعودية.
ويبدأ تاريخ بداية الطرح 1446-01-03 الموافق 2024-07-09، على أن يكون تاريخ نهاية الطرح 1446-01-11 الموافق 2024-07-17.
ويستهدف الطرح المستثمرين من المؤسسات (المؤهلين في الدول التي سيتم فيها الطرح وذلك وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها في تلك الدول).
ويبلغ الحد الأدنى للاكتتاب 200.000 دولار أمريكي ومضاعفات متكاملة بقيمة 1.000 دولار الزائدة عن ذلك المبلغ، وفقًا لظروف السوق.
وستكون أحقية الاسترداد عند تاريخ الاستحقاق؛ أو بعد وقوع حدث التخلف عن السداد (Event of Default)، وقد تقوم الشركة بالاسترداد في حال وقوع حدث ضريبي (Tax Event) حسب اختيار أرامكو السعودية، خيار الاستدعاء متاح (Issuer Call) حسب اختيار أرامكو السعودية، خيار الاستدعاء بالقيمة الاسمية عند الاستحقاق من المُصدر (Issuer Maturity Par Call) حسب اختيار أرامكو السعودية، خيار الاستدعاء الكامل (Make Whole Call) حسب اختيار أرامكو السعودية، خيار الاسترداد من قِبل المستثمر (Investor Put) بناءً على خيار حاملي السندات، في حال وقوع حدث تغيير في السيطرة (Change of Control Put) بناءً على خيار حاملي السندات، وسوف يتم تحديدها بحسب ظروف السوق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو
إقرأ أيضاً:
يتحكم في اختيار الرئيس.. ماذا تعرف عن المجمع الانتخابات الأمريكي؟
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وتزامنًا مع اقتراب موعد الانتخاب ؛لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل المجمع الانتخابي هو العامل الأساسي الذي يتحكم في تحديد الرئيس، وليس التصويت الشعبي المباشر كما قد يتصور البعض.
ما هو المجمع الانتخابي؟
المجمع الانتخابي هو نظام تأسس منذ بداية الولايات المتحدة ويهدف إلى إعطاء كل ولاية تمثيلًا متوازنًا في اختيار الرئيس. يتكون المجمع من 538 ناخبًا موزعين على جميع الولايات الأمريكية، ويعكس عدد هؤلاء الناخبين إجمالي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، بالإضافة إلى ثلاثة أصوات مخصصة للعاصمة واشنطن. لتحديد الفائز، يجب أن يحصل المرشح الرئاسي على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع، أي 270 صوتًا على الأقل.
كيف يعمل النظام؟في كل ولاية، يصوّت المواطنون لمرشحي الرئاسة، لكنهم فعليًا يختارون مجموعة من الناخبين الذين تعهدوا بالتصويت لهذا المرشح في المجمع الانتخابي. الفائز في التصويت الشعبي للولاية يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي المخصصة للولاية (وفقًا لنظام "الفائز يحصل على الكل" في معظم الولايات)، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين تتبعان نظامًا أكثر تعقيدًا يقسم الأصوات.
لماذا يعتمد النظام على المجمع الانتخابي؟يعود هذا النظام إلى رغبة الآباء المؤسسين في خلق توازن بين الولايات ذات الكثافة السكانية العالية والمنخفضة، حتى لا يكون للولايات الكبرى تأثير كبير جدًا في اختيار الرئيس. كما يهدف إلى إعطاء نوع من التأكيد على أن يكون الرئيس متقبلًا من قِبل مجموعة متنوعة من الولايات، وليس فقط من الولايات ذات الكثافة السكانية العالية.
الانتقادات الموجهة للنظامرغم أن المجمع الانتخابي يعتمد منذ قرون، إلا أنه يواجه انتقادات متزايدة. يرى المعارضون أن النظام لا يعكس الإرادة الشعبية، خاصة عندما يفوز مرشح بالرئاسة رغم خسارته التصويت الشعبي، كما حدث في بعض الانتخابات الحديثة. ويعتبره البعض أيضًا وسيلة لتقليل تأثير أصوات بعض الولايات الصغيرة أو تقليل تمثيل الولايات الأكبر من حجمها السكاني. من جانب آخر، يرى المؤيدون أن هذا النظام يضمن تمثيلًا متوازنًا ويمنع احتكار الولايات الكبرى لعملية اختيار الرئيس.
في النهاية يبقى المجمع الانتخابي جزءًا معقدًا ولكنه جوهري من النظام الانتخابي الأمريكي، ومع كل انتخابات تزداد النقاشات حول استمراريته أو الحاجة إلى تغييره. ورغم الانتقادات، لا يزال المجمع الانتخابي هو النظام الذي يحدد رئيس الولايات المتحدة، مما يجعل منه أحد أهم سمات الديمقراطية الأمريكية.