أنفاق غزة بحالة جيدة بعد 9 أشهر من الحرب! قناة إسرائيلية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
ويعتبر هذا الإعلان بمثابة فشل لعمليات الاحتلال في قطاع غزة المستمرة منذ أشهر، فرغم دخوله لمعظم المناطق في قطاع غزة، إلا أنه يظل عاجزًا عن تفكيك شبكة الأنفاق العنكبوتية للمقاومة، وهو ما دفع القناة الإسرائيلية لوصف التقييم بأنه "مثير للقلق".
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال، فإن أنفاق حماس ذات جودة عالية في المخيمات الوسطى للقطاع، ومعظم مدينة رفح ومنطقة الشجاعية، كما كشف الجيش أن المقاومة تمكنت من ترميم العديد من الأنفاق المتضررة في مدينة خانيونس.
كما أضاف الجيش أن المقاومة قامت بترميم مصانع الخرسانة بما في ذلك المواد اللازمة لبناء الأنفاق.
أما في مدينة رفح الحدودية مع مصر، فإن جيش الاحتلال أكد أن الأنفاق ذات جودة عالية وتسمح للمقاومة بالاقتراب من السياج، كما أكد الجيش أن الأنفاق في مدينة غزة ذات جودة متوسطة إلى عالية بشكل يسمح بالاقتراب من السياج، كما يسمح بعضها بالقدرة على الإغارة فوق الأرض وتحتها.
وترى القناة الإسرائيلية أن هذا التقييم يعني أنه إذا توقفت الحرب الآن، فإن حماس لا تزال لديها القدرة على تنظيم هجمات بالقرب من الحدود وربما أبعد منها، وإن لم تكن بنفس قوة عملية طوفان الأقصى التي نُفذت يوم السابع من أكتوبر 2023.
وما يؤكد هذه التقييمات، قامت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، بنشر العديد من الفيديوهات خلال الأشهر القليلة الماضية، تُظهر فيه العديد من المقاتلين وهم يسيرون في الأنفاق.
وكان تقرير للقناة 12 الإسرائيلية قد ذكر أن الأنفاق الاستراتيجية أسفل قطاع غزة مدينة حقيقية، فهي متوغلة في العمق، ومجهزة للبقاء لفترات طويلة تحت الأرض. وهي بمثابة مراكز قيادة، وتوفر أماكن للاختباء من قوات الجيش الإسرائيلي، ويمكن استخدامها أيضاً لاحتجاز الرهائن.
رغم معرفة إسرائيل بهذه الأنفاق منذ سنوات، لم تتقدم بشكل ملحوظ في تطوير نظرية حربية لقتال الأنفاق، وكان التدريب على حرب الأنفاق مقتصرًا على وحدات متخصصة في الجيش الإسرائيلي، ولم تكن إسرائيل على علم ببعض التطورات التي أدخلتها حماس على أنفاقها، مثل أبواب الدفع، التي لم تكن مستعدة لها بإجراءات مضادة متقدمة.
واستعرض التقرير الذي بثته القناة الإسرائيلية، مراحل تطور بناء الأنفاق في قطاع غزة، والتي بدأت قبل 25 عامًا.
أما عن طول هذه الشبكة، فتشير وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك تقديرات أمنية تشير إلى أن طول شبكة الأنفاق الإجمالي بقطاع غزة، قد يصل إلى أكثر من 700 كيلومتر.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم إن "الطول الإجمالي لشبكة أنفاق حماس في قطاع غزة يتراوح ما بين 560 و725 كيلومترًا"، وأضاف المسؤولون أن "التقدير السابق في إسرائيل كان أن شبكة الأنفاق تمتد لحوالي 400 كيلومتر
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
4 جثث لإسرائيليين محتجزين في غزة تكشف وحشة الاحتلال.. تفاصيل صفقة تبادل الأسرى خلال ساعات.. عاجل
أعلنت حركة حماس في بيان رسمي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنها ستفرج عن 6 محتجزين إسرائيليين أحياء يوم السبت، بينهم محتجزون في قطاع غزة منذ 10 سنوات و9 سنوات، كما سيتم إعادة جثث 4 محتجزين قتلهم الاحتلال خلال قصف متعمد على القطاع، اليوم الخميس.
وفيما يلي، أبرز المعلومات المتاحة عن المحتجزين الـ6 الذين ستطلق حركة حماس سراحهم يوم السبت المقبل، وفق ما نقلت صحيفة واينت العبرية، والتي جاءت على النحو التالي:
أحد المحتجزين الإسرائيليين، والذي تم احتجازه في غزة خلال عملية طوفان الأقصى، وينحدر من بلدة تسور هداسا، هو الابن الأكبر لسيجي ومومي كوهين، ولديه ثلاث شقيقات.
أبيرا منغيستو هو أقدم أسير إسرائيلي في قطاع غزة، إذ دخل القطاع عام 2014 بعد تسلقه الجدار الأمني، ويُعتقد أنه كان يعاني من اضطراب نفسي في ذلك الوقت، وهو إسرائيلي من أصل إثيوبي، وقد وجهت عائلته اتهامات لحكومة نتنياهو بعدم الاهتمام بعودته بسبب بشرته السوداء.
منذ أسره، خاضت عائلته معركة طويلة للمطالبة بإطلاق سراحه، لكنها واجهت عقبات، من بينها فرض حظر إعلامي على قضيته لمدة عشرة أشهر، في عام 2015، وقيل إن منسق رئيس حكومة الاحتلال لشؤون الرهائن والمفقودين هدد العائلة بعدم انتقاد الحكومة.
دخل هشام السيد، الذي يعاني من مرض الفصام، قطاع غزة عام 2015، وهو من سكان بلدة حورة في النقب جنوب الأراضي المحتلة، وقد سبق له عبور الحدود 5 مرات في الماضي، حيث أُعيد إلى إسرائيل في كل مرة.
عمر وينكرتتم أسره في السابع من أكتوبر خلال مهرجان نوفا الموسيقي، وهو ابن نيفا وشاي وينكرت، ويعيش في غديرا.
تم أسر عومر شيم توف من مهرجان نوفا، وهو من سكان هرتسليا، وابن مالكي وشيلي شيم توف.
بعد انقطاع أخباره عن عائلته، ما دفع والديه إلى المساهمة في تأسيس «منتدى الأسرى والعائلات المفقودة»، الذي أصبح من الجهات الرئيسية التي تطالب باستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
تال شوهام من سكان معاليه تسفيا، وهو ابن جلعاد ونيتزا كورنغولد، تم أسره مع عائلته في 7 أكتوبر، كان شوهام برفقة عائلته في كيبوتس بئيري لزيارة أقاربهم عندما اندلع الهجوم، وخلال هدنة نوفمبر 2023 أطلق سراح أفراد عائلته بعد 50 يومًا من الأسر.
يأتي هذا التطور في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، ضمن صفقة تبادل بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وسط تصاعد الجهود لتحول وقف إطلاق النار إلى دائم، وإعادة إعمار قطاع غزة.