تقنية غريبة اقتبس اسمها من فاكهة صيفية، قد تعتقد في البداية أنّها ضمن إحدى مكونات وصفة طعام، إلا أنّ تقنية البندورة أو كما يطلق عليها تقنية الطماطم، جرى استخدامها بين العديد من الأفراد الذين يتبعون أفضل الأساليب لتنظيم الوقت والتركيز والتخلص من التوتر والتعامل السليم مع المهام الكثيفة.

ما هي تقنية البندورة أو الطماطم؟

العالم الإيطالي فرانشيسكو سيريلو قدم تقنية «البومودورو» ويطلق عليها أيضًا البندورة أو الطماطم، وتساعد على فصل المستخدم عن العالم الخارجي باستخدام جهاز معين اخترعه العالم الإيطالي، ينجز خلالها صاحب التجربة مهمة معينة في وقت قصير، وسميت بتقنية الطماطم أو البندورة لأن الجهاز يشبه الطماطم.

وتقسم التجربة على أربع مراحل مدة كل منها 25 دقيقة ينهمك خلالها الشخص في المهمة دون الاهتمام بالمؤثرات الخارجية، ومع انتهاء كل مرحلة يدق المؤقت، لمنح استراحة تتراوح بين 3  أو 5 دقائق، وفي الاستراحة يجب الابتعاد عن الهاتف وفعل أي شيء آخر مثل المشي لمسافات قصيرة، شرب المياه، قراءة كتاب، وبعد ذلك تستكمل المراحل، وفي النهاية تؤخذ استراحة لمدة نصف ساعة، وفي حال انقطع تركيزك اغلق الجلسة أو أجلها ثم تبدأ مرة أخرى.

الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن»، تحدث عن مدى فاعلية تقنية «البندورة»، اواستخداماتها المختلفة من مرحلة تعليمية لأخرى، إذ تتعلق بعمر المستخدم في حال إذا كان طفلا أم شخصا ناضجا، وأيضًا بطريقة عرض شرحها من المعلم للمتعلم بأسلوب التلقي النظري.

وبخلاف المميزات التي تتمتع بها هذه التقنية، فإنّ استشاري الطب النفسي أوضح بعض الانتقادات المتعلقة بها، خاصة أنّ هناك بعض الوظائف التي لا تتناسب معها «البومودورو»، فضلًا عن كونها لا تتناسب أيضًا مع طبيعة العمل الجماعي، مُضيفًا أنّ فعالية تقنية الطماطم تتأثر بزيادة الأشخاص المستخدمين لها في وقت واحد، ما يجعلها بلا فائدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطماطم تنظيم الوقت التوتر تقنية

إقرأ أيضاً:

هل ليفربول أفضل فريق في العالم؟

يحط ليل الفرنسي الرحال في عرين الأسد الثلاثاء بالذهاب الى تحدي ليفربول الذي أصبح آلة فوز هائلة تحت قيادة مدربه الجديد الهولندي أرنه سلوت، إلى الحد الذي وصفه به منافسه الأخير في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، برنتفورد، بأنه "أفضل فريق في العالم".

نجح المدرب الهولندي في تحويل خلافة الألماني يورغن كلوب الصعبة إلى قصة خيالية، حيث حقق 25 فوزًا في 32 مباراة، ويتصدر الدوري الإنكليزي الممتاز بفارق ست نقاط عن أقرب مطارديه مع مباراة مؤجلة، والمسابقة القارية بالعلامة الكاملة.

على ملعب أنفيلد، تفوق الـ"ريدز" على باير ليفركوزن بطل ألمانيا برباعية نظيفة، وريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا بثنائية نظيفة، ومانشستر سيتي بطل إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة بالنتيجة ذاتها في الدوري، دون أن تستقبل شباكه أي هدف.

خط هجوم ناري ودفاع حديدي، هما العمودان اللذان اعتمد عليهما ليفربول مرة أخرى الأحد عندما حل ضيفا على برنتفورد (2-0) في الجولة الـ22.

وقال مدرب برنتفورد الملقب بـ"النحل" الدنماركي توماس فرانك لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "من الناحية الفنية والتكتيكية والبدنية، فإنهم جيدون جدا في كل مكان على أرضية الملعب".

إعلان

وأضاف "بالنسبة لي، هم أفضل فريق في الدوري الإنكليزي الممتاز وفي العالم في الوقت الحالي".

شاطره الرأي المدافع الدولي الويلزي السابق آشلي وليامس في برنامج "مباراة اليوم" بقوله: "أنا أتفق معه"، مضيفا "في الوقت الحالي أعتقد أنهم يمتلكون أقوى فريق. وفي رأيي أنهم سيفوزون بالدوري ويسعون الى الفوز بدوري أبطال أوروبا".

ليفربول يمتلك خط هجوم ناري ودفاع حديدي (الفرنسية) "لم يتغير شيء"

أظهرت نهاية المباراة أمام برنتفورد نقاط القوة والضعف لدى ليفربول خلال الأسابيع القليلة الماضية.

أولا، صعوبة ترجمة الفرص العديدة التي صنعها الدولي المصري محمد صلاح ورفاقه، حيث حاولوا 35 تسديدة دون أن ينجحوا في التسجيل، قبل أن ينجحوا في ترجمة التسديدتين الـ36 والـ37 في الدقيقتين الأولى والثالثة من الوقت بدل الضائع.

تم كسر قفل برنتفورد أخيرًا بفضل تأثير البديلين هارفي إيليوت والأوروغوياني داروين نونييس. وفي المباراة ضد نوتنغهام فوريست (1-1) الثلاثاء الماضي، جاء هدف التعادل أيضا من ركلة ركنية نفذها اليوناني كوستاس تسيميكاس في الدقيقة 66 وتابعها البرتغالي ديوغو جوتا برأسه داخل المرمى، وكلاهما دخل من مقاعد البدلاء قبل اثنتين وعشرين ثانية من الهدف.

وسبقت الرحلة إلى نوتنغهام تعادلا آخر في الدوري الإنكليزي الممتاز، مع ضيفه مانشستر يونايتد (2-2)، وهزيمة أمام مضيفه توتنهام (0-1) في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، مما يثير الدهشة، ولكن ليس دهشة سلوت.

وقال مدرب ليفربول في نهاية الأسبوع الماضي: "إذا نظرت إلى عدد الفرص التي صنعت (…) سترى أن شيئا لم يتغير بين اليوم والنصف الأول من الموسم".

واعترف بأن التغيير "في الوقت الحالي هو أنه أصبح من الصعب علينا تحويل الفرص التي تتاح لنا إلى أهداف"، مشيرا الى رعونة المهاجمين في بعض الأحيان، ولكن هناك أيضا "الكتل الدفاعية المتأخرة" والخصوم الذين "يلقون بأنفسهم على كل كرة في كل مرة تتاح لنا فيها فرصة".

سيتعين على ليل مقاومة الموجات القادمة من صلاح و(الهولندي) كودي خاكبو و(الكولومبي) لويس دياس، واحتواء لاعب الوسط الزئبقي الدولي المجري دومينيك سوبوسلاي والتمريرات الليزرية لترنت ألكسندر-أرنولد، وكسر الجدار الذي يبنيه الهولندي الآخر ريان خرافنبرخ في منتصف الملعب، ثم الأمل في التلاعب بالهولندي الثالث فيرجيل فان دايك والفرنسي إبراهيما كوناتي اللذين ربما الثنائي الدفاعي الأكثر صلابة في الدوري الإنكليزي الممتاز.

إعلان

مهمة مستحيلة؟ يتعين على فريق برونو جينيسيو أن يخرج صندوق المعجزات، كما فعلوا هذا الموسم ضد قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد (1-0) وأتلتيكو (3-1).

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الأرز البخاري بوصفة سهلة
  • طريقة عمل قرع العسل بالبشاميل بطريقة سهلة وبسيطة
  • وصفة للعشاء سهلة وسريعة.. طريقة عمل بطاطس بيورية بالجبن
  • طريقة عمل مسحب الدجاج بطريقة سهلة وبسيطة
  • بطريقة سهلة وبسيطة.. طريقة عمل شوربة الجمبري التايلاندية
  • هل ليفربول أفضل فريق في العالم؟
  • محمود عاشور يشارك فى معسكر حكام تقنية الفيديو استعدادا لكأس العالم
  • محمود عاشور يشارك في معسكر حكام تقنية الفيديو استعدادا لكأس العالم
  • ما هي العوائق الذاتية التي تمنع تقدم الشخص؟
  • حلوى شتوية لذيذة.. طريقة عمل البطاطا بالبشاميل بخطوات سهلة في المنزل