طريقة سهلة لتنظيم الوقت والتخلص من التوتر.. ما علاقتها بالطماطم؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تقنية غريبة اقتبس اسمها من فاكهة صيفية، قد تعتقد في البداية أنّها ضمن إحدى مكونات وصفة طعام، إلا أنّ تقنية البندورة أو كما يطلق عليها تقنية الطماطم، جرى استخدامها بين العديد من الأفراد الذين يتبعون أفضل الأساليب لتنظيم الوقت والتركيز والتخلص من التوتر والتعامل السليم مع المهام الكثيفة.
ما هي تقنية البندورة أو الطماطم؟العالم الإيطالي فرانشيسكو سيريلو قدم تقنية «البومودورو» ويطلق عليها أيضًا البندورة أو الطماطم، وتساعد على فصل المستخدم عن العالم الخارجي باستخدام جهاز معين اخترعه العالم الإيطالي، ينجز خلالها صاحب التجربة مهمة معينة في وقت قصير، وسميت بتقنية الطماطم أو البندورة لأن الجهاز يشبه الطماطم.
وتقسم التجربة على أربع مراحل مدة كل منها 25 دقيقة ينهمك خلالها الشخص في المهمة دون الاهتمام بالمؤثرات الخارجية، ومع انتهاء كل مرحلة يدق المؤقت، لمنح استراحة تتراوح بين 3 أو 5 دقائق، وفي الاستراحة يجب الابتعاد عن الهاتف وفعل أي شيء آخر مثل المشي لمسافات قصيرة، شرب المياه، قراءة كتاب، وبعد ذلك تستكمل المراحل، وفي النهاية تؤخذ استراحة لمدة نصف ساعة، وفي حال انقطع تركيزك اغلق الجلسة أو أجلها ثم تبدأ مرة أخرى.
الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن»، تحدث عن مدى فاعلية تقنية «البندورة»، اواستخداماتها المختلفة من مرحلة تعليمية لأخرى، إذ تتعلق بعمر المستخدم في حال إذا كان طفلا أم شخصا ناضجا، وأيضًا بطريقة عرض شرحها من المعلم للمتعلم بأسلوب التلقي النظري.
وبخلاف المميزات التي تتمتع بها هذه التقنية، فإنّ استشاري الطب النفسي أوضح بعض الانتقادات المتعلقة بها، خاصة أنّ هناك بعض الوظائف التي لا تتناسب معها «البومودورو»، فضلًا عن كونها لا تتناسب أيضًا مع طبيعة العمل الجماعي، مُضيفًا أنّ فعالية تقنية الطماطم تتأثر بزيادة الأشخاص المستخدمين لها في وقت واحد، ما يجعلها بلا فائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطماطم تنظيم الوقت التوتر تقنية
إقرأ أيضاً:
M42 ومستشفى ريم يعلنان إطلاق منصّة نفَس للصحّة النفسيّة
أبرمت منصّة "M42" لحلول الصحة الرقمية "DHS" ممثلةً بشركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية "ADHDS"، اتفاقية مشروع مشترك مع مستشفى ريم، لإطلاق "نفَس" وهي منصّة رائدة في مجال الصحة النفسيّة ومخصّصة لخدمة المواطنين والمقيمين في أبوظبي.
وقع الاتفاقية، كريم شاهين الرئيس التنفيذي لحلول الصحة الرقمية في "M42"، وزيد السكسك رئيس مجلس إدارة مستشفى ريم.
وتُعتبر "نفس" منصّة رائدة للصحّة النفسية في إمارة أبوظبي، حيث يجمع هذا التعاون بين الخبرة المشهودة لشركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية في مجال الصحة الرقمية، والخبرة السريرية الشاملة لمستشفى ريم، وذلك لتقديم خدمات صحية نفسية شاملة للمجتمع.
وستستفيد المنصّة من حلول تكنولوجيا الصحة الرقمية الناجحة التي تقدّمها شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية، ما يُمكّن القدرات السريرية لمستشفى ريم من توفير نهج شامل لرعاية الصحة النفسية يسهّل على المرضى الوصول إليه.
وعبر مهمّتها المتمثلة في تقديم دعم صحي نفسي سهل الوصول وعالي الجودة وشخصي، تُعدّ "نفس" مورداً شاملاً لخدمات وحلول الصحة النفسيّة في جميع أنحاء أبوظبي.
أخبار ذات صلةوستوفر المنصة مجموعة من خدمات دعم الصحة النفسية في مكان واحد وسهل الوصول، بدءًا من جلسات العلاج الافتراضية الفردية الآمنة، مع سهولة الحجز ووجود التنبيهات التذكيرية، مرورًا بخاصية الدردشة المتاح على مدار الساعة، وصولًا إلى مكتبة غنية بالمحتوى متعدد اللغات.
وتتيح المنصة الأدوات التي يحتاج لها المستخدمون للاعتناء بصحتهم النفسية، وستلعب دورًا محورياً في تحول مشهد الصحة النفسية في أبوظبي وذلك من خلال تذليل العقبات أمام مجال الرعاية وتوفير بيئة آمنة وداعمة.
وأعرب كريم شاهين، عن سعادته بشراكة "M42" مع مستشفى ريم في هذا المشروع المبتكر والذي يتماشى مع الاستمرار بتحسين الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة، لافتاً إلى ان "نفَس" ستوفر منصّة شاملة للصحة النفسية تُمكّن سكان أبوظبي ومواطنيها من إدارة صحّتهم النفسية ضمن بيئة آمنة ومريحة ، مشيرا إلى تطوير المنصة على الصعيد المحلي الدولي لإيصالها إلى قاعدة أوسع من المستخدمين بما يساهم في دعم الأفراد في جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات النفسية.
من جانبه قال زيد السكسك إن الصحّة النفسيّة عنصر أساسي في منظومة الصحّة العامة، ومن خلال "نفَس" يتم تقديم خدمات للصحة النفسية عالية الجودة وسهلة المنال وتعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع ، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تُمثل خطوة مهمّة إلى الأمام في مسيرة تطوير رعاية الصحّة النفسيّة في أبوظبي وخارجها.
المصدر: وام