أول طلب إحاطة لوزير الأوقاف الجديد حول إعادة عمل صناديق المساجد
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، من وزير الأوقاف الجديد الدكتور أسامة الأزهري باتخاذ قرار عاجل بعودة صناديق المساجد.
وقال «زين الدين»، في طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب؛ لتوجيهه إلى الدكتور أسامة الأزهري، إن وزير الأوقاف السابق محمد مختار جمعة اتخذ قرارًا خاطئًا بإلغاء صناديق المساجد، مؤكدًا أن هذا القرار كانت له تأثيراته السلبية على إعادة إعمار المساجد وصيانتها.
وطالب النائب من الدكتور أسامة الأزهري بإلغاء قرار وزير الأوقاف السابق حتى تعود صناديق المساجد للعمل داخل مختلف المساجد بجميع المراكز والمدن والأحياء والقرى بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، مؤكدًا على ضرورة أن يتم وضع رقابة وضوابط حاسمة على عمل هذه الصناديق لمنع جميع أنواع الفساد التي كانت داخل هذه الصناديق في عهد الوزير السابق، الذي فشل في إحكام الرقابة عليها واضطر إلى إلغائها؛ مما أدى إلى حرمان المساجد من وجود أموال للصرف على صيانها وشراء مراوح وأجهزة تكييف وصيانة دورات المياه بها وغيرها من احتياجات المساجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب الأوقاف صناديق المساجد المساجد صنادیق المساجد
إقرأ أيضاً:
بحث سبل تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان والجزائر في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية
العُمانية/ بحث معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد المأمون القاسمي الحسني وزير الدولة عميد جامع الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اليوم بمسقط؛ العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز أواصر التعاون بينهما في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، والتركيز على دور المساجد في تعزيز النهضة الفكرية والروحية للمجتمعات.
وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات والتجارب والبحوث في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، لا سيما في تطوير دور المسجد كمركز حضاري يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش والتعاون المجتمعي، ويعزز من الهوية الإسلامية الوسطية التي تدعو إلى الوحدة والسلام.
وأعرب وزير الدولة عميد جامع الجزائر عن إعجابه بالتجربة العمانية في إدارة الأوقاف والشؤون الدينية وتطور النظم المساعدة في ذلك، وأشاد بالدور الذي تضطلع به المساجد في سلطنة عُمان كبيوت للعبادة ومراكز للتعليم والتوعية، تسهم في بناء أجيال واعية بقيمها وتراثها، وتعمل على نشر ثقافة السلام والتفاهم بين الثقافات.
وأكّد فضيلة الشيخ الدكتور حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال الاستفادة من هذه التجربة وتطوير دور المساجد في تعزيز النسيج الاجتماعي وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
واتفق الجانبان على أهمية استمرار اللقاءات والتعاون المثمر في مجالات الأوقاف وتعزيز دور المسجد كمؤسسة حضارية، معربين عن تطلعهما إلى تحقيق شراكات استراتيجية تعود بالنفع على كلا البلدين وتعزز من العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وتسهم في إرساء قواعد التواصل الحضاري والثقافي بينهما.