بعد اندلاع تمرد مليشيات الأمهرا الإثيوبية والتي تجاور حدود السودان، خطفت مقاتلة “أمهرية” أنظار السودانيين والذين يتابعون هذه الحرب باهتمام كبير.

وانخرطت التعليقات في وصف طبيعة الحرب والمجموعات المشاركة فيها، وخطورة الوضع على السودان، والذي سارعت الجهات الرسمية فيه إلى إغلاق الحدود ووقف السفر بالبر عبر معبر القلابات بولاية القضارف.

وعلق سودانيون على مشية هذه الفتاة الأمهرية وقيادتها لمجموعة من المقاتلين الآخرين، بل أخذ البعض في التغزل فيها بعبارات الأغنية السودانية “يا قائد الأسطول”. وذلك بحسب رصد محرر “كوش نيوز” على شبكات التواصل الاجتماعي.

يا قائد الأسطول تخضع لك الفرسان
ياذو الفخار والطول أرحم بني الإنسان
مين لى سماك يطول ما يطولك اللمسان
معناك شرحه يطول والله يا إنسان
أصدق كفاك مطول ياذو الحسن وإحسان
أنا عقلى بيك مختول والناس عقول ولسان.

نقلاً عن – “كوش نيوز“

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خبير مصري يدق ناقوس الخطر بعد “تحول زلازل إثيوبيا إلى براكين”

#سواليف

حذر خبير #جيولوجي_مصري من اتساع نشاط #إثيوبيا بعد نشاط بركان دوفن اليوم، معتبرا أن نشاط الزلازل الذي شهدته إثيوبيا مؤخرا تسبب في انفجار #البركان.

ويرى الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الزلازل التي تجاوز عددها 120 زلزالا في الأسبوعين الأخيرين وبقوة تجاوزت 4 درجات على مقياس ريختر، تسببت في انفجار البركان، مشيرا إلى استمرار النشاط الزلزالي في ذات الوقت، وشهدت إثيوبيا 8 زلازل حتى عصر اليوم بقوة تتراوح بين 4.5 – 5 درجة على مقياس ريختر وعمق 10 كيلومترات.

وفسر شراقي، نظرته بأن “الزلازل تعمل على مزيد من التشققات والفوالق؛ ما يسمح للماجما أو المحاليل الساخنة بالاندفاع نحو سطح الأرض نتيجة الضغط الشديد وزيادة الأبخرة والغازات فى باطن الأرض”.

مقالات ذات صلة زلزال يضرب إثيوبيا بقوة 5.5 درجة ريختر.. هل سجل أضرارًا جسيمة؟ 2025/01/04

وأوضح أن منطقة شرق أفريقيا بما فيها الهضبة الإثيوبية تتميز بقرب “الماجما” من سطح الأرض (40 كيلومتر)، وهو أقرب مقارنة بأي موقع آخر في القارة الأفريقية حيث تقع هذه الصهارة على عمق 100 كيلومتر،مضيفا أن هذا الأمر تسبب في تكون الجبال البركانية الإثيوبية وارتفاع بحيرة فيكتوريا إلى 1136 متر فوق سطح البحر.

وذكر أن بركان دوفن من النوع الطبقي المتعدد النشاطات ويبلغ ارتفاعه 1151 مترا فوق سطح البحر، و450 مترا فوق المناطق المجاورة، مضيفا أنه لم يسجل نشاطا كبيرا من قبل سوى تدفقات حمم بركانية صغيرة (لابة) من خلال التشققات.

وحذر من أن النشاط البركاني قد يزداد إلى مزيد من الحمم البركانية، وقد يمتد إلى بعض البراكين المجاورة أهمها بركان فنتالي Fentale إلى الجنوب، والذي سجل آخر نشاط كبير له منذ أكثر من 200 عام وتحديدا في عام 1820 ويبلغ ارتفاعه 2007 أمتار ويتميز بفوهة بركانية كبيرة بقطر 4 كيلومترات وعمق 350 مترا.

ونوه بأن منطقة الأخدود الإثيوبية يوجد بها حوالي 59 بركانا تكونت في العصر الجيولوجي الحديث منذ حوالي 12 ألف سنة، معظمها خامد عدا بركان “إرتا أليه” الذي بدأ نشاطه الحديث منذ عام 1967 ويزداد نشاطه بين الحين والآخر.

وفي وقت سابق اليوم، نشر المعهد الجيولوجي الإثيوبي مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك، يظهر ما يبدو أنه غبار ودخان يتصاعدان من بركان في أواش فنتالي بمنطقة عفار.

وذكرت هيئة “فانا” للإذاعة والتلفزيون في إثيوبيا إن هناك بوادر على بدء ثوران بركان بشمال شرق البلاد، ما دفع السلطات إلى نقل السكان إلى أماكن إيواء مؤقتة.

مقالات مشابهة

  • “الغارديان”: البحر قد يغمر موانئ نفطية هامة في العالم بما فيها سعودية
  • الخروج من فقه “إدخار القوة”؟!
  • يوم عمل عادي في السودان
  • خبير مصري يدق ناقوس الخطر بعد “تحول زلازل إثيوبيا إلى براكين”
  • بعد غرق فتاة فيها.. القوات الأمنية تمنع دخول الزوارق لبحيرة حمرين
  • لتعزيز أواصر التشبيك والتوثيق.. غرف الطوارئ تصدر العدد الأول لنشرة “أصداء التضامن”
  • جبريل إبراهيم وسياسات الأزمة-هل تقود السودان إلى المجهول؟
  • “موانئ أبوظبي” تعزز حضورها في 5 أسواق عالمية جديدة خلال 2024
  • جوهر ومحتوى خطاب قائد الدعم السريع: إحاطة بالحرب وآثارها وموقف حميدتي من منع التفلت
  • البرهان يبدي استعداده للانخراط في أي مبادرة “حقيقية” لإنهاء الحرب