وفاة سعودية بعد عملية شفط دهون في مصر.. ما عقوبة الإهمال الطبي؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
علّق عضو في نقابة الأطباء المصرية، على واقعة وفاة امرأة سعودية داخل مستشفى بالقاهرة الجديدة، بعد إجرائها جراحة تجميلية، الجمعة، موضحا طبيعة الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، والعقوبات التي قد تطال الطبيب أو المنشأة الطبية.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن السيدة الراحلة، فاطمة العجل، سافرت إلى مصر مع شقيقتها لإجراء جراحة "شفط دهون"، لكن بعد عملية استمرت 7 ساعات، توفيت العجل وسط اتهامات للمستشفى بالإهمال.
وصرح عضو نقابة الأطباء المصرية، خالد سمير، لـ"عكاظ"، بأن النقابة تتحرك "للتحقيق في حال وجود شكوى من أسرة المريضة، وإذا تبين وجود تقصير، ومن حق أسرة المتوفاة المطالبة بالتحرك للتحقيق، شريطة الحصول على تقارير طبية توضح ما حدث خلال الساعات الماضية".
وأكد أن النقابة لم تتلقّ أي شكوى بهذا الخصوص حتى الآن.
وأضاف سمير أن مثل هذه الوقائع يتم التحقيق فيها من خلال 3 جهات في مصر، "الأولى إدارة العلاج الحر، وهو قسم مسؤول بوزارة الصحة في الرقابة على المستشفيات، والجهة الثانية هي النيابة العامة حال وجود شبهة جنائية، والجهة الأخيرة هي النقابة العامة للأطباء".
كما أشار إلى أنه "في حال وجود شبهة ضد الطبيب يتم التحقيق معه عن طريق لجنة التحقيق، وبعدها تتم إحالة الطبيب إلى الهيئة التأديبية حال وجود تقصير، وهي عبارة عن محكمة مصغرة من الشؤون القانونية للنقابة بها قاضيان، وتصدر المحكمة أحكاماً إما بالتبرئة أو الإدانة".
وفي حالة الإدانة، وفق سمير، فإن هناك إجراءات متبعة، بين "اللوم والتنبيه والإيقاف المؤقت أو الدائم، حسب جرم الطبيب".
وكان زوج السيدة التي توفيت، أحمد سلطان، قد صرح لموقع "العربية" السعودي، بأن الفريق الطبي بالمستشفى حاول التدخل لإنقاذ زوجته بعد العملية "لكن للأسف فارقت الحياة.. وتم التواصل مع السفارة السعودية بالقاهرة، وقدموا لنا الدعم ولا تزال السفارة تتابع الملابسات".
ونوه أيضا بأنه حرر محضرا أمام النيابة العامة في مصر وطالب بتشريح الجثة، واتهم الفريق الطبي بالإهمال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حال وجود
إقرأ أيضاً:
المغرب: تفكيك خلية لداعش الإرهابي في عملية مشتركة مع إسبانيا
كشفت وسائل إعلام مغربية، أن المغرب وإسبانيا، قاما، اليوم الجمعة، بتفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش الإرهابي، تتكون من 9 عناصر، 3 منهم ينشطون في مناطق مختلفة من المملكة المغربية.
وأفادت صحيفة "هسبريس" المغربية، اليوم، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي، قامت بالتنسيق مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، بهدف تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي المغربي أن "عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم، مكّنت من حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة".
في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والإسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش”… pic.twitter.com/siaFJ2UORo
— Hespress هسبريس (@hespress) November 22, 2024وأوضح المكتب أن" المناطق المغربية التي ينشط فيها التنظيم هي تطوان والفنيدق و6 بمدريد وإبيزا وسبتة، في وقت أظهرت التحريات الأولية المنجزة أن المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب في إسبانيا، كانوا يروجون لفكر تنظيم داعش".
وأشار إلى أن المعتقلين كانوا يعقدون لقاءات في كل من سبتة وتطوان في ضمن التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم التنظيم قبل الالتحاق بصفوف فرعه بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.
ولفت بيان المكتب المغربي أنه "تم وضع الأشخاص الموقوفين بتطوان والفنيدق رهن الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للوقوف على ارتباطاتهم الداخلية والخارجية، وتحديد مستوى تورطهم في إطار المشاريع الإرهابية المخطط لها من طرف أعضاء هذه الخلية".
وتأتي هذه العملية المشتركة بين المغرب وإسبانيا في سياق التنسيق الأمني المتواصل والمتميز بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية لصد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكتين.