أبرزت الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الثلاثاء، حالة عدم اليقين والضبابية في المشهد السياسي حاليا لما بعد الانتخابات التشريعية، في ظل غياب أغلبية برلمانية واضحة.

فمن جهتها، أبرزت صحيفة "لوفيجارو" رحلة البحث عن تحالفات وعن رئيس وزراء جديد، وعنونت صفحتها الأولى ب"ماكرون: التحالف الذي لا يمكن العثور عليه".

. وفي عنوان آخر قالت: "تريد الجبهة الشعبية الجديدة اختيار رئيس وزراء للحكم بمفردها".

وعنونت صحيفة "لوباريزيان" صفحتها الأولى بـ " في الوسط وفي اليسار.. رحلة البحث عن رئيس وزراء"، وقالت الصحيفة "بينما يظل جابرييل أتال رئيسا للوزراء في الوقت الراهن، تعمل الجبهة الشعبية الجديدة على إيجاد مرشح من صفوفها، بينما يبحث الوسطيون عن حلفاء".

وجاء عنوان صحيفة "لوموند" "اليسار في المقدمة.. لكن دون أغلبية"، وأبرزت أيضا دور "الجبهة الجمهورية في إفشال التجمع الوطني اليميني المتطرف".

أما صحيفة "ليبراسيون" فقد كتبت "بعد فوزه بالانتخابات التشريعية، يطالب اليسار بالحكم، بينما يراهن الرئيس الذي يعتمد على تقسيم الجبهة الشعبية الجديدة، على الوقت!".

من جانبها سلطت صحيفة "لومانيتيه" الضوء على أن "هدف تحالف اليسار هو قصر ماتينيون" في إشارة إلى مقر رئاسة الوزراء.

أما صحيفة "ليزيكو"، فقد أشارت إلى تخوف الأوساط الاقتصادية من حالة عدم الاستقرار وعدم اليقين هذه" وعنونت صفحتها الأولى: "خوف كبير من عدم الاستقرار بين الشركات"، وفي عنوان آخر: "تم استبعاد فرضية التجمع الوطني.. لكن يخشى أرباب العمل من التحول نحو اليسار في الاقتصاد" وأيضا "حالة عدم اليقين السياسي تؤثر على الاقتصاد".

اقرأ أيضاًفرنسا تعيش أزمة سياسية بعد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية

فرنسا تدين قرارات إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية

ماكرون يدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فرنسا الانتخابات الفرنسية فرنسا اليوم فرنسا عاجل الانتخابات فى فرنسا الانتخابات التشریعیة

إقرأ أيضاً:

التحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي الذي وقف وقفة مشرفة

حضرت حلقتين من برنامج بودكاست بالسوداني مع الدكتور الصحفي الصادق الرزيقي وشايف نزلو حلقة ثالثة
د.الصادق عهدي بيهو قديم منذ أن كنت في الأساس،وذلك انو الوالد رحمة الله عليه كان محبا للاطلاع والقراءة فكان في اليوم يقرأ قرابة الست سبع صحف
أنا لمن وعيت كده كانت صحيفة الانتباهة هي التوب و لا صحيفة تعلوا عليها
الصادق في الحلقة الأولى تكلم عن نشأته وتنقله بين نيالا والجنينة و الضعين فهو رزيقي وتكلم عن مراحل تعليمه بتلك المناطق وتكلم كلام يغيب عن الكثيرين فيما يخص مشاكل دارفور و أن السبب الرئيس فيها هم فيه الآن بعض مثقفيها الذين تأثروا بجون قرنق وغيره
و إلا دارفور كانت حاضنة لشتات كبير من القبائل العربية و الإفريقية و من شمال السودان وشرقه وكانت سوقا تجاريا كبيرا والناس يعيشون في وئام وسلام ومصاهرة، ومن منتصف السبعينات تقريبا بدأت الاضطرابات شيئا فشيئا،مهم جدا لو زول مهتم بشأن دارفور يراجع الحلقة الأولى

وتكلم عن الانتهاكات و الضغوطات التي تمارس على كل أبناء تلك المناطق الآن في حالة أن واحدا منهم أنكر جرائم الميليشيا وذكر أن كثيرا من معارفه و أهله تعرضوا للأذى بسبب موقفه القوي في دعم الجيش
وهنا أنا داير أنبه لمسألة انو في كثير من الأهالي الهم من حواضن الميليشيا هم كارهون لفعالها لكن ما بقدرو يصرحو و لا يتكلموا وحكمهم حكم المضطر ،بتذكر لمن تحررت مدني تواصل معي أحد الفضلاء المشهورين باعتباره وهو من تلك المناطق وفرحان فرح شديد لكن قالي ما بقدر أنشر و لا أكتب و لا أظهر شيئا من ذلك ،دي نقطة مهمة جدا لازم الناس تفهمها وما تعمم في حكمها
أثناء كلامه عن المراحل التعليمية وقدراتهم الوقت داك كطلاب و حبهم للاطلاع وده كان حال غالب طلاب الفترات تلك جمعيات ثقافية وأدبية و سياسية

وتجي تقارن حسي تتأسف أسف شديد لما آلت إليه الأمور و آل إليه التعليم
ياخي لوقت قريب كانت في ثقافة الصحف و الاطلاع وتلقى الناس الصباح متلمين حول بتاع الجرائد الكلام ده قل و تأثر بانتشار الميديا و جات قحت كمان وانتهت منه فعليا بمحاربتها لصحفيين كبار و بذلك توقفت العديد من الصحف إلى أن اختفت ظاهرة الصحف تماما
أنا بقول الكلام ده لانو الوالد الله يرحمو كان لازم كل يوم أمشي اجيب ليهو جرائد وكان كلما يوم التحصل عليها ببقى صعب و بتعب جدا عشان ألقاها لحدي ما اختفت تماما
فللأسف الآن بقت مصادر الثقافة شبه مختفية ومعدومة ماف إلا مشاهير الميديا ديل البغلب عليهم السفه و الطيش و الجهل والعوارة
ما تقدر تقارن واحد بربع أي صحفي في بدايات الألفينات خلي ما قبلها
ياخي زمان ثقافة قراية العواميد و النقاشات
حسين خوجلي و مصطفى أبو العزائم و د.محمد الجزولي فك الله أسره والصادق الرزيقي و اسحاق فضل الله و أحمد البلال و الشمارات بتاعت جريدة الدار

و المهاترات الرياضية بين مزمل أبو القاسم و بتاع قوون داك عبدالماجد منو نسيت اسمو
كان في ثقافة القراية والاطلاع
ياخ جريدة الانتباهة دي لمن مرقت كانت صيحة وضجة كبيرة جدا في المجتمع السوداني ومنبر السلام العادل وكتابات الطيب مصطفى رحمه الله تعالى القوية وقتها و التي كانت فيها جرأة كبيرة
و د.الصادق الرزيقي المذيع الطاهر حسن التوم سألوا قاليهوا كيف أنت تمشي من جريدة ألوان و تمشي لجريدة جديدة و معروفة بدعوتها للانفصال وكان يقال أنها عنصرية
و الوقت داك جريدة ألوان كانت التوب وجات اكتسحتها الانتباهة (هوي ما تقولو كبير الوقت داك عمري ١٢ سنة تقريبا)
فدكتور الصادق الرزيقي قال ما كانت جريدة عنصرية أكتر منها كانت صحيفة لمجابهة الاستفزاز والابتزاز الذي كان تمارسه الحركة الشعبية مسنودة في ذلك بالضغط الخارجي
وانو الناس ما عندها مشكلة في السلام و رفع التهميش لكن برضو ما يكون رفع التهميش عن طائفة و إيقاعه في طوائف أخرى

والآن أنا شايف الموضوع ده برضو في من بعض السياسين النفعيين وبتكلموا بأسماء أقاليم بعينها
يتم الابتزاز المدعوم بأيدي خارجية لتحقيق سلام غير عادل ولتحقيق مكاسب شخصية و ده طبيعي جدا حيعمل ليك حركة مناهضة من الأطراف الأخرى وحيقوليك نحن زاتنا مهمشين و سيزداد خطاب العنصرية
يا حليل الصحف والجرائد و ربنا يعلمنا
والتحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي والذي وقف وقفة مشرفة

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حزب الجبهة الوطنية يبحث آليات تبني القضايا الشعبية والانخراط في هموم الناس
  • الانتخابات البلدية على أجندة الجلسة التشريعية.. ماذا في الكواليس؟!
  • الجبهة الشعبية لن تشارك في اجتماع المركزي الفلسطيني
  • التحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي الذي وقف وقفة مشرفة
  •  الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
  • الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
  • الجبهة الشعبية تقاطع اجتماع المركزي الفلسطيني.. دعت لمجلس وطني شامل
  • ليبرمان: إسرائيل في حالة غليان ولا ينبغي أن نصل للاغتيال السياسي
  • فرنسا: جمود المشهد السياسي يمنع استقرار ليبيا
  • ابن كيران: "البيجيدي" قادر على العودة إلى صدارة المشهد السياسي من جديد