الداخلية تغير عدداً كبيراً من الكتاب العامين في العمالات و الأقاليم وتحيل آخرين على الكاراج
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تميزت الحركة الانتقالية الاخيرة التي اجرتها وزارة الداخلية، بتغيير عدد كبير من الكتاب العامين في العمالات و الاقاليم، وفق ما بلغ إلى علم موقع Rue20.
و أجرت وزارة الداخلية حركة انتقالية واسعة في صفوف الكتاب العامين لعدد من العمالات والأقاليم بالمملكة وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى ضمان فعالية أكثر للإدارة الترابية.
وتهدف هذه العملية حسب الداخلية إلى تعبئة أطر ذات تجربة مهنية متميزة ومستوى ثقافي عالي قادرة على مساعدة السادة الولاة والعمال على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والقرب من المواطنين في إطار بلورة المفهوم الملكي للسلطة.
و عرفت الحركة ترقية بعض رؤساء الدوائر ورؤساء أقسام الشؤون العامة والباشوات إلى منصب كاتب عام.
هذا و علم موقع Rue20 ، أن العشرات من الكتاب العامين تم تنقيلهم من عمالة أو إقليم إلى عمالة أو إقليم آخر ، فيما تمت ترقية آخرين، و إحالة بعضهم على “الكاراج” بالعاصمة الرباط.
وأعلنت وزارة الداخلية ، اليوم الإثنين ، عن إجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1116 منهم، يمثلون 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن هذه الحركة مثلت فرصة جديدة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”، حيث تم الإعداد لها من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن شريكا في تقييم الأداء، موضحة أنه قد استفاد من هذا النظام خلال هذه السنة 640 من نساء ورجال السلطة.
وهكذا، – يضيف البلاغ – ومن خلال إعمال معايير الاستحقاق والتقييم الشامل للأداء أسفرت هذه الحركة الانتقالية عن ترقية ما مجموعه 160 من نساء ورجال السلطة في المهام بالإدارة الترابية كما تم خلال هذه الحركة الانتقالية إغناء الإدارة الترابية بالأطر الجديدة المتخرجة من المعهد الملكي للإدارة الترابية والبالغ عددها 124 خريجا وخريجة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حكومة هولندا تكشف خطة لمكافحة معاداة السامية.. هذه ملامحها
أعلنت الحكومة الهولندية، الجمعة، إطلاق خطة جديدة لمكافحة "معاداة السامية"، بعد أسبوعين من صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان. وخصص مجلس الوزراء مبلغا إضافيا قدره 4,5 ملايين يورو سنويا لهذه الخطة، سيتم استخدام جزء منه لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية والكنس.
وقال وزير العدل ديفيد فان ويل: "للأسف، تزايدت معاداة السامية في هولندا خلال العام الماضي، كما أظهرت الأحداث التي وقعت في أمستردام قبل أسبوعين".
يأتي ذلك بعد أعمال عنف شهدتها هولندا إثر مباراة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين أياكس أمستردام الهولندي وفريق "مكابي تل أبيب"، وذلك بالرغم أن الدلائل ومقاطع الفيديو وشهادات مسؤولين تشير إلى أن جمهور النادي الإسرائيلي "مكابي تل أبيب" هو من بدأ باستفزاز الجالية العربية والمسلمة وكذلك الهولنديين الداعمين للقضية الفلسطينية، إثر إطلاقهم هتافات مسيئة وعنصرية وداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك إقدامهم على تمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت معلقة على شرفات بعض المنازل والمحلات.
واعتبرت "إسرائيل" والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث "معادية للسامية".
ونقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.
وتشمل استراتيجية الحكومة أيضا تشكيل فريق عمل معني بمعاداة السامية، وإصدار قوانين أكثر صرامة بشأن "تمجيد الإرهاب" والتحقيق في أعمال العنف المرتكبة خلال الاحتجاجات. كما سيتم استهداف مشجعي كرة القدم من أجل القضاء على الهتافات المعادية للسامية في الملاعب. وقال رئيس الوزراء ديك شوف للصحفيين: "إنه مزيج من القمع والوقاية".
ويتهم ناشطون الحكومات الغربية بازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فيما يتعلق بموقفها من القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وقبل أسبوعين فضت الشرطة الهولندية بالقوة مظاهرة مؤيدة لفلسطين ولبنان، واعتقلت العشرات، وذلك عقب أحداث الشغب التي تسبب بها مشجعون إسرائيليون.
واستخدمت الشرطة الهولندية في العاصمة أمستردام القوة لفض مظاهرة رافضة لربط أحداث الشغب التي فجّرها مشجعو فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في مواجهة الجماهير المؤيدة لفلسطين.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم طريقة تعاطي بعض وسائل الإعلام ومحاولتها ربط أحداث الشغب التي أعقبت المباراة بالجماهير الداعمة لفلسطين.
ورفح المحتجون لافتات كتب عليها "نريد استعادة شوارعنا"، مرددين "فلسطين حرة".