15% من معلمي ومدرسي العراق لن يستمتعوا بالعطلة الصيفية.. تدريب مستمر لتنفيذ التعداد السكاني
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
ينتظر قرابة 15% من الملاكات التعليمية والتدريسية في العراق، قضاء العطلة الصيفية بالتدريب على التعداد السكاني، استعدادا لتنفيذ التعداد العام للسكان في 20 نوفمبر المقبل. وقال الناطق باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، إن "التعداد العام للسكان المؤمل إجراؤه في الـ 20 من تشرين الثاني المقبل، سيشمل توجيه 70 سؤالا متنوعا تتعلق بخصائص حياة الفرد ضمن قطاعات: الصحة والتعليم والعمل والسكن والخدمات، منبها إلى أن التعداد يهدف إلى رسم خارطة طريق تشمل بيانات ومؤشرات سليمة، لإنجاح الخطط التنموية في البلاد"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأوضح أن "الوزارة ستقوم بتدريب 120 ألف موظف من الملاكات التدريسية والتعليمية، استنادا إلى قرار مجلس الوزراء، بواقع مرحلتين، إذ حددت المرحلة الأولى بمدة تمتد إلى شهرين، ابتداء من نهاية تموز الجاري ولغاية نهاية أيلول المقبل، وتشمل تدريب وتهيئة 40 ألف موظف، للتعرف على آلية الإحصاء وعمليات الحصر والترقيم، بينما ستشمل المرحلة الثانية تدريب 80 ألف موظف، وستبدأ من بداية تشرين الأول ولغاية تشرين الثاني، لإكمال الاستعدادات لإنجاح التعداد العام للسكان".
وبين الهنداوي أن "الوزارة أنهت المرحلة الأولى من التعداد التجريبي الذي أجرته مؤخرا، بعد أن دخلت الفرق الجوالة إلى البيوت لاستقاء المعلومات من المواطنين لملئها وتناقلها بغية تحويلها إلى مركز البيانات، بعد أن شهدت انسيابية عالية من الناحية الفنية، إذ أتم العدادون والباحثون إجراءات ملء الاستمارة الإلكترونية بجهاز "التابلت" بسلاسة".
ويبلغ عدد المعلمين والمدرسين في العراق اكثر من 900 الف معلم ومدرس، مايعني ان تدريب 120 الف منهم هو تفريغ قرابة 15% منهم للتدريب واجراء التعداد وعدم "الاستمتاع" بالعطلة الصيفية، حيث يستمر التدريب والعمل من نهاية تموز ولغاية اجراء التعداد في 20 نوفمبر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
جرى تقريب "ساعة نهاية العالم" التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء، ثانية واحدة من منتصف الليل، وذلك في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، بحسب نشرة "مجلة علماء الذرة".
وكشف رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، خلال مؤتمر عبر الفيديو، عن تحريك عقارب ساعة يوم القيامة ثانية واحدة أقرب لمنتصف الليل النووي.
ومجلة علماء الذرة هي منظمة غير ربحية تهتم بقضايا العلوم والأمن العالمي الناتجة عن تسريع التقدم التقني الذي له عواقب سلبية على الإنسانية.
صراعات مستمرةوقرر العلماء في العام 2024 عدم تغيير وضع عقارب الساعة، لكن هولتز أشار إلى أن "تراكم الترسانات من قبل القوى النووية، وانهيار معاهدات الحد من التسلح، والصراعات المستمرة التي تشمل قوى نووية" هي من بين العوامل التي أثرت على قرار تحريك العقارب في هذا العام.
كما لفت رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" إلى "عدم كفاية الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ"، وكذلك عدم وجود تدابير رقابية كافية في مجال التكنولوجيا المتقدمة".
ويرى العلماء أنه خلال العام 2024 "اقتربت البشرية أكثر من حافة الكارثة، وأن القادة والدول لم يفعلوا ما هو مطلوب لتغيير المسار"، وفي هذا السياق قالت المجلة: "نأمل أن يدرك القادة التهديد الوجودي ويتخذوا إجراءات حاسمة للحد من المخاطر التي تشكلها الأسلحة النووية وتغير المناخ وإساءة الاستخدام المحتملة للعلوم البيولوجية والتكنولوجيات الناشئة".