علماء ناسا يكتشفون هياكل غريبة تحوم فوق الأرض
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
#سواليف
حدد #علماء #ناسا أشكالا غامضة تحلّق فوق رؤوسنا، في جزء من #الغلاف_الجوي، على ارتفاع نحو 48-965 كيلومترا، باستخدام أداة تصوير تسمى “غولد” (GOLD).
واكتشف العلماء تكوينات غير متوقعة على شكل X وC في طبقة مكهربة من الغاز في جزء من الغلاف الجوي تسمى الغلاف الأيوني.
ووجد العلماء #الهياكل حول طبقة #الأيونوسفير (المنطقة التي يلتقي فيها الغلاف الجوي للأرض بالفضاء) ويقولون إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في تحسين الاتصالات اللاسلكية والتنبؤات بالطقس الفضائي.
وعلى الرغم من أن هذه الأشكال الأبجدية قد تمت ملاحظتها من قبل، إلا أن مهمة “غولد” تعطينا أفضل نظرة عليها حتى الآن، حيث تكشف عن أشكال X وC الغريبة التي تظهر في أوقات غير متوقعة وفي بعض الأحيان في أماكن مفاجئة.
ويثبت ظهور هذه الهياكل المفاجئ أن لدينا المزيد لنتعلمه حول طبقة الأيونوسفير وتأثيراتها على إشارات الاتصال والملاحة التي تمر عبره.
ويصبح الغلاف الأيوني الذي يقع على ارتفاع نحو 80 إلى 644 كم (50 إلى 400 ميل) فوق سطح الكوكب، مشحونا كهربائيا عندما تضربه أشعة الشمس على مدار اليوم، وهذا يخلق حزم بلازما من الجسيمات المشحونة التي تتأثر بشكل أكبر بالمجال المغناطيسي للأرض. وهذه الفقاعات من البلازما هي التي تشكل الأشكال X وC التي تم ملاحظتها.
وقد أظهرت الدراسات السابقة اندماج قمم البلازما لتشكل شكل X بعد العواصف الشمسية والانفجارات البركانية الكبيرة.
ومع ذلك، فإن البيانات الجديدة تكشف أنها يمكن أن تتشكل أيضا في ما يسمى “الأوقات الهادئة”، ما يشير إلى أن العوامل المحلية تلعب دورا أيضا.
Who knew Earth’s upper atmosphere was like alphabet soup?
NASA’s Global-scale Observations of the Limb and Disk (GOLD) mission has found surprising C and X shapes in an electrified layer of gas high above our heads called the ionosphere.
Find out more: https://t.co/gMXEkBPTFf pic.twitter.com/3QLU0eQYvW
وتوضح نماذج الكمبيوتر أن الظروف الجوية المنخفضة يمكن أن تسحب البلازما إلى الأسفل، كما لاحظ العلماء في دراستهم.
وأوضح فضلول لاسكار، عالم فيزياء الأيونوسفير في جامعة كولورادو، والذي شارك في تأليف الورقة البحثية، في بيان لوكالة ناسا: “التقارير السابقة عن الاندماج كانت فقط خلال ظروف مضطربة مغناطيسيا. إنها ميزة غير متوقعة خلال ظروف الهدوء المغناطيسي الأرضي”.
كما أصيب العلماء بالحيرة من ظهور فقاعات على شكل حرف C وأخرى على شكل حرف C في البلازما، والتي يعتقد أنها تكونت بفعل الرياح على الأرض.
ومع ذلك، سجلت أداة “غولد” أن هذه العناصر تتشكل بالقرب من بعضها البعض، أحيانا على بعد نحو 634 كم (400 ميل)، ما يشير مرة أخرى إلى وجود عوامل أكثر محلية تلعب دورا، سواء كان ذلك إعصارا أو أي شيء آخر.
وتبدو هذه التجمعات الضيقة من الأشكال C نادرة نسبيا في الوقت الحالي، ولم تلاحظ “غولد” سوى اثنين منها حتى الآن. ومع ذلك، يهدف العلماء إلى مواصلة التحقيق فيها لمعرفة سبب تكوينها في طبقة الأيونوسفير.
وتعد البلازما في الغلاف الأيوني ضرورية لتمكين موجات الراديو من السفر لمسافات طويلة، ما يعني أن الاضطرابات في الغلاف الأيوني يمكن أن يكون لها تأثير على البنية التحتية الهامة للاتصالات والملاحة.
وتعد هذه الدراسة وبيانات “غولد” بمثابة دليل إضافي على كيفية مساعدتنا للابتكارات في البحث العلمي والتكنولوجيا على اكتشاف المزيد عن الأرض والكون ككل.
وأشار عالم الفيزياء الفلكية جيفري كلينزينغ من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، والذي لم يشارك بشكل مباشر في الدراسة: “حقيقة أن لدينا أشكالا مختلفة جدا من الفقاعات قريبة من بعضها البعض تخبرنا أن ديناميكيات الغلاف الجوي أكثر تعقيدا مما هو متوقع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء ناسا الغلاف الجوي الهياكل الأيونوسفير الغلاف الأیونی الغلاف الجوی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. الشقيقان ميشال وجورج قتلا 11 سائق تاكسى بطريقة غريبة
شقيقتان بثا الرعب في لبنان ن بعد العثور على جثث لسائقي تاكسي، وفى كل مرة لم يترك الجاني أي دليل خلفه سوى مظروف عيار ناري، مما زاد من غموض الحادث، حيث أدركت الشرطة اللبنانية بعد التحريات انها امام قاتل واحد مسئول عن كل تلك الحوادث، نظراً لأن طريق القتل هي واحدة رصاصة في الرأس، والجاني يترك السيارة في مكان بعيد عن جثة الضحية، بعد إلقائه في الطريق، مما دفع رجال الأمن اللبناني بالتنكر في زي سائق تاكسي، في محاولة منهم للإيقاع بالسفاح ولكن دون جدوى.
ضحية جديدة وجدتها الشرطة اللبنانية، سائق تاكسي ملقى جثته على الطريق بنفس الطريق إصابة في الرأس، بينما تم العثورعلى سيارته محترقة في مكان أخر بعد سرقة الضحية.
أول الخيوط التي قادت الشرطة اللبنانية لتحديد هوية الجناة، هو سائق تاكسى استوقفه السفاح وشقيقه، لتنفيذ مخططهم الإجرامي، حيث أطلقا عليه رصاصة وألقيا بجثته في الشارع، وفق خطته المعتادة ظنا منهما أن انه توفى، لكن الضحية تلك المرة لم يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الى المستشفى، وعقب تلقيه العلاج أدلى السائق بأوصاف للجناة وأنهما شخصان وليس شخص واحد.
الغريب في الأمر أن السائق الناجي هو الشاهد في القضية، التي اعتمد عليه رجال البحث الجنائي تعرف على احد الأشخاص من المسجلين، الذين عرضتهم عليه الشرطة، فظنت الشرطة انها في طريقها لغلق القضية بعد تحديد هوية الجاني بناء على شهادة سائق التاكسى الناجي، لكن وقعت المفاجأة وهى وقوع جريمة قتل أخرى لسائق اجرة، مما يعنى ان الشخص الذى تعرف عليه السائق ليس هو الجاني وأن السفاح مازال طليقا.
في أحد الأيام قرر الشقيقان ميشال وجورج، بدء خطتهم اليومية في اصطياد ضحية جديدة فاستوقفا سيارة أجرة، ولكن في هذه المرة كان بداخلها شخص بجوار السائق واثناء سيرهما في الطريق، قتلا السائق بطلق ناري في رأسه، ثم طلبوا من الراكب إبرازا بما بحوزته من أموال وهاتف محمول، ولكنهم قضوا عليه هو الاخر بطلق ناري في رأسه.
ارتكب الشقيقان خطأ اوقعهما في قبضة الشرطة، بعدما قرر أحدهم بيع هاتف المحمول لأحد من جيرانه، فتمكن رجال الشرطة من تتبع شريحة الهاتف عقب تشغيلها، وتم تحديد مكان الإرسال، حيث استوقفت الشرطة الشخص صاحب الهاتف الذى أخبرهم، بأنه اشتراه من أحد جيرانه فتم مداهمة شقة المتهمين وعثر بداخلها على أداة الجريمة مسدس .
اعترف السفاحين ميشال بأنه وشقيقه جورج ارتكبا 11 جريمة قتل ضد سائقى الأجرة لسرقتهم في الفترة عام 2011، واعترف ميشال أن دروه هو إطلاق النار على رأس الضحية بينما يقتصر دور شقيقه جورج، إلهاء السائق.
واعترف جورج أنه كان يجلس في المقعد الأمامي قرب السائق، بينما شقيقه يجلس في المقعد الخلفي ليطلق النارعلى رأس ضحيته. ، حتى تم الحكم عليهما بالسجن المؤبد.
مشاركة