الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي: البيان الختامي لاجتماع المكتب القيادي القومي المنعقد بتاريخ الأحد 6 أغسطس 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حتي لا تصبح الحرب ما هو معتاد ويومي ولنقف ضد تحشيد الفلول المجتمعي
نحو وقف الحرب وتأسيس جديد للدولة والحفاظ علي جوهر الثورة
انعقد الاجتماع الموسع للمكتب القيادي القومي للحركة الشعبية التيار الثورى الديمقراطى بمشاركة أعضاء من المجلس المركزي بحضور الرئيس ونائبة الرئيس.
تضمن جدول الاجتماع مناقشة القضايا الآتية:
⭕ الأوضاع الإنسانية في ولايات دارفور ومدن الجنينة والأبيض وكادقلي والخرطوم.
⭕ تقييم الوضع السياسي الراهن.
⭕قضايا التنظيم في ظل الحرب.
⭕وحدة قوي الثورة و تأسيس الدولة.
⭕تلقى الاجتماع تنويرا من رئيس الحركة الشعبية ونائبة الرئيس وبعض أعضاء المكتب القيادي حول الوضع الانساني والسياسي الراهن الناتج عن الحرب، وشمل ذلك الأوضاع في ودارفور وشمال وجنوب كردفان والخرطوم ، وبعض التحركات الدولية والإقليمية وجهود مكاتب الحركة الشعبية الخارجية ذات الصلة.
⭕عبر الاجتماع عن إدانته التامة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ومختلف انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني المرتكبة في هذه الحرب من قوات الدعم السريع و القوات المسلحة، وكذلك الاعتداءات الواسعة على المدنيين وممتلكاتهم ومنازلهم واعراضهم واغتصابات النساء وقصف الطيران و استخدام المدفعية بعيدة المدي ضد المدنيين وتدمير البنية التحتية في ولاية الخرطوم، وقد دعا الاجتماع لحماية المدنيين سيما في ولايات دارفور ومدن الأبيض وكادقلي وولاية الخرطوم.
⭕ادان الاجتماع عدم وصول المساعدات الانسانية التى اكدت عدد من الدول الصديقة إرسالها وما يدور حول الفساد الذى طالها، وما صاحبها من إجراءات تعسفية منعت وصولها للمحتاجين، وطالب الاجتماع بضرورة التحقيق فى ملف المساعدات الانسانية مع الجهات ذات الصلة بما فيها المنظمات الانسانية التي يسيطر عليها الفلول وزارة الخارجية والمؤسسة العسكرية، مؤكدا على أولوية الاهتمام بالكارثة الإنسانية و المتضررين من ضحايا الحرب المدنيين وحماية المدنيين.
⭕ووجه الاجتماع مؤسسات وعضوية الحركة بالعمل على رصد الاحتياجات الإنسانية و العمل مع الجهات والمنظمات العاملة في هذا المجال بغرض توفير المساعدات المختلفة خاصة في مناطق العمليات العسكرية ومعسكرات النازحين واللاجئين.
⭕وجه الاجتماع مؤسسات وعضوية الحركة برصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وفق قواعد القانون الانساني الدولي التي يرتكبها أي طرف من اطراف هذه الحرب.
⭕اقر الاجتماع أن قضية وحدة قوى الثورة المدنية السياسية والمهنية وقوى المجتمع المدني والشباب والمرأة وقوي المقاومة ولجان المقاومة والثورة هي قضية استراتيجية بالنسبة للحركة، وهي مهمة ضرورية ليس فقط كتمهيد لأي عملية سياسية ذات مصداقية، ولكن كضرورة لوقف الحرب، والحفاظ على أهداف ثورة ديسمبر، ولضمان إعادة وضع البلاد على مسار التحول المدني الديمقراطي، ودعا إلي مقاومة إدماج الفلول في العملية السياسية باسم وحدة المدنيين وعدم مكافأتهم علي حربهم اللعينة.
⭕كلف الاجتماع لجنة لمتابعة ترتيب الوضع القيادي والتنظيمي للحركة في ظل أوضاع الحرب واعادة بناء الهيكل القيادي للحركة بالداخل و عدم الركون والاكتفاء بالعمل في مناطق اللجوء والشتات.
⭕قرر الاجتماع إعادة إصدار صحيفة "مدارات جديدة" حيث كلف لجنة بالإشراف على ذلك.
⭕كلف الاجتماع لجنة تحضيرية للإعداد لاجتماع موسع يشمل أعضاء المكتب القيادي القومي وأعضاء المجلس المركزي للحركة في الداخل والخارج لايجازة الرؤية السياسية والتنظيمية للقضايا التي تواجهنا في ظل الحرب وما بعدها، يعقد خلال مدة لا تتجاوز شهرين.
⭕دعا الاجتماع لحشد الطاقات داخليا و إقليميا ودوليا حتي لا تصبح الحرب أمرا معتادا ويوميا والتصدي لتحشيد الفلول المجتمعي الذي يسعى لتحويل الحرب من حرب سياسية بين جيشين إلي انقسام مجتمعي وحرب أهلية شاملة.
7/اغسطس/2023
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
رغم إعلان وزارة الدفاع السورية عن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد القضاء على مجموعات من فلول النظام، يستبعد مراقبون سوريون تحدثوا لـ"عربي21" أن يستمر الهدوء "الحذر" الذي يسود المنطقة طويلاً، وذلك بسبب امتلاك الفلول كميات ضخمة من السلاح والذخائر، إلى جانب صعوبة ملاحقتهم بشكل تام، في ظل الجغرافيا المعقدة للمنطقة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، قد أكد أن القوات الأمنية والعسكرية نجحت في تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام، مضيفاً: "لقد تمكنا من امتصاص هجمات فلول النظام المخلوع وضباطه، وحطمنا عنصر المفاجأة لديهم، وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، كما أمّنا غالبية الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهداف أهلنا المدنيين والأبرياء".
وأظهرت بعض المقاطع المصورة من بلدة تعنيتا بريف بانياس، كميات ضخمة من السلاح، جرى تسليمها لوزارة الدفاع السورية، بعد الاتفاق مع الأهالي على تسليم السلاح. وبحسب خبراء فإن كميات السلاح الضخمة التي وجدت في هذه القرية رغم صغرها، تُثير تساؤلات عن الجهات التي تحصل الفلول منها على السلاح.
وفي هذا الإطار، أكد الباحث المختص بالشأن العسكري النقيب رشيد حوراني، أن الفلول تؤمن السلاح من مصدرين، الأول من الكميات التي خزنتها قبل سقوط النظام، منها الخفيفة والمتوسطة والذخائر.
أما المصدر الثاني للسلاح، بحسب حوراني، فغالباً يأتي من قاعدة حميميم الروسية، بالتعاون والتنسيق مع إيران، مؤكداً أن "روسيا تدعم الفلول بشكل غير معلن".
وتابع حوراني بالإشارة إلى معرفة إيران بالأرض السورية، ووجود ارتباط لديها مع ميليشيات كانت مدعومة منها في سوريا، وقال: "يمكن لإيران تمرير أسلحة وذخائر للفلول في سوريا في ظل الضعف الأمني للقيادة السورية الجديدة".
في السياق ذاته، أشار الكاتب وعميد كلية العلوم السياسية بالجامعة الأهلية، عبد الله الأسعد، إلى سهولة تهريب الأسلحة في الساحل السوري، من لبنان، ومن الموانئ.
وتابع في حديثه لـ"عربي21" بالتأكيد على استحواذ الفلول على كميات كبيرة من الأسلحة في الفترة التي سبقت سقوط النظام، وقال: "قطاعات عسكرية بكامل عتادها فرت في يوم سقوط النظام، وغالبيتها ذهبت نحو جبال الساحل