حتي لا تصبح الحرب ما هو معتاد ويومي ولنقف ضد تحشيد الفلول المجتمعي

نحو وقف الحرب وتأسيس جديد للدولة والحفاظ علي جوهر الثورة

انعقد الاجتماع الموسع للمكتب القيادي القومي للحركة الشعبية التيار الثورى الديمقراطى بمشاركة أعضاء من المجلس المركزي بحضور الرئيس ونائبة الرئيس.
تضمن جدول الاجتماع مناقشة القضايا الآتية:

⭕ الأوضاع الإنسانية في ولايات دارفور ومدن الجنينة والأبيض وكادقلي والخرطوم.



⭕ تقييم الوضع السياسي الراهن.

⭕قضايا التنظيم في ظل الحرب.

⭕وحدة قوي الثورة و تأسيس الدولة.

⭕تلقى الاجتماع تنويرا من رئيس الحركة الشعبية ونائبة الرئيس وبعض أعضاء المكتب القيادي حول الوضع الانساني والسياسي الراهن الناتج عن الحرب، وشمل ذلك الأوضاع في ودارفور وشمال وجنوب كردفان والخرطوم ، وبعض التحركات الدولية والإقليمية وجهود مكاتب الحركة الشعبية الخارجية ذات الصلة.
⭕عبر الاجتماع عن إدانته التامة لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ومختلف انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني المرتكبة في هذه الحرب من قوات الدعم السريع و القوات المسلحة، وكذلك الاعتداءات الواسعة على المدنيين وممتلكاتهم ومنازلهم واعراضهم واغتصابات النساء وقصف الطيران و استخدام المدفعية بعيدة المدي ضد المدنيين وتدمير البنية التحتية في ولاية الخرطوم، وقد دعا الاجتماع لحماية المدنيين سيما في ولايات دارفور ومدن الأبيض وكادقلي وولاية الخرطوم.
⭕ادان الاجتماع عدم وصول المساعدات الانسانية التى اكدت عدد من الدول الصديقة إرسالها وما يدور حول الفساد الذى طالها، وما صاحبها من إجراءات تعسفية منعت وصولها للمحتاجين، وطالب الاجتماع بضرورة التحقيق فى ملف المساعدات الانسانية مع الجهات ذات الصلة بما فيها المنظمات الانسانية التي يسيطر عليها الفلول وزارة الخارجية والمؤسسة العسكرية، مؤكدا على أولوية الاهتمام بالكارثة الإنسانية و المتضررين من ضحايا الحرب المدنيين وحماية المدنيين.
⭕ووجه الاجتماع مؤسسات وعضوية الحركة بالعمل على رصد الاحتياجات الإنسانية و العمل مع الجهات والمنظمات العاملة في هذا المجال بغرض توفير المساعدات المختلفة خاصة في مناطق العمليات العسكرية ومعسكرات النازحين واللاجئين.
⭕وجه الاجتماع مؤسسات وعضوية الحركة برصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وفق قواعد القانون الانساني الدولي التي يرتكبها أي طرف من اطراف هذه الحرب.
⭕اقر الاجتماع أن قضية وحدة قوى الثورة المدنية السياسية والمهنية وقوى المجتمع المدني والشباب والمرأة وقوي المقاومة ولجان المقاومة والثورة هي قضية استراتيجية بالنسبة للحركة، وهي مهمة ضرورية ليس فقط كتمهيد لأي عملية سياسية ذات مصداقية، ولكن كضرورة لوقف الحرب، والحفاظ على أهداف ثورة ديسمبر، ولضمان إعادة وضع البلاد على مسار التحول المدني الديمقراطي، ودعا إلي مقاومة إدماج الفلول في العملية السياسية باسم وحدة المدنيين وعدم مكافأتهم علي حربهم اللعينة.
⭕كلف الاجتماع لجنة لمتابعة ترتيب الوضع القيادي والتنظيمي للحركة في ظل أوضاع الحرب واعادة بناء الهيكل القيادي للحركة بالداخل و عدم الركون والاكتفاء بالعمل في مناطق اللجوء والشتات.
⭕قرر الاجتماع إعادة إصدار صحيفة "مدارات جديدة" حيث كلف لجنة بالإشراف على ذلك.
⭕كلف الاجتماع لجنة تحضيرية للإعداد لاجتماع موسع يشمل أعضاء المكتب القيادي القومي وأعضاء المجلس المركزي للحركة في الداخل والخارج لايجازة الرؤية السياسية والتنظيمية للقضايا التي تواجهنا في ظل الحرب وما بعدها، يعقد خلال مدة لا تتجاوز شهرين.
⭕دعا الاجتماع لحشد الطاقات داخليا و إقليميا ودوليا حتي لا تصبح الحرب أمرا معتادا ويوميا والتصدي لتحشيد الفلول المجتمعي الذي يسعى لتحويل الحرب من حرب سياسية بين جيشين إلي انقسام مجتمعي وحرب أهلية شاملة.

7/اغسطس/2023  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.

يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.

من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.

سياسة النفط في الولايات المتحدة

يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.

 كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.

يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.

أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".

رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.

أسعار النفط وكلفة الإنتاج

يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.

قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".

رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.

قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".

مقالات مشابهة

  • آخر لقطة لحميدتي وسط آلاف الجنجا يستعد لدخول القصر الجمهوري واذاعة البيان
  • القيادي بـ «تأسيس» الهادي إدريس يكشف ملامح الحكومة الموازية وموقفهم من إيقاف الحرب في السودان
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالرد على أي هجوم بعد تهديدات ترامب
  • رداً على ترامب..الحرس الثوري الإيراني يهدد بالرد على أي هجوم
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • وزارة المالية تمدد مهلة تقديم البيان الضريبي للمكلّفين عن عام 2024 إلى ‏الأول من حزيران القادم
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان