شهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على غزة ورفح ودير البلح
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
سرايا - استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر الثلاثاء، في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية وقصف مدفعي من الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وعن آخر الأحداث في اليوم الـ277 من العدوان على غزة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن عددا من الأشخاص استشهدوا وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
واستهدف قصف مدفعي اسرائيلي مناطق غرب مدينة رفح، بينما تعرض محيط مجمع الشفاء الطبي غربيّ مدينة غزة ومدرسة بالنصيرات لغارات عنيفة.
وتحدثت مصادر صحية في المستشفى المعمداني، عن أن جيش الاحتلال أجبر الطواقم الطبية على إغلاق المستشفى بعد تعرض محيطه لإطلاق نار كثيف من مسيرات.
وقالت المصادر إن النازحين في المستشفى وجميع المرضى أجبروا على المغادرة مما عرضهم لخطر جسيم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 38,193 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 87,903 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة.. بث مباشر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بث مباشر لـ غارات جيش الاحتلال، على المواطنين بقطاع غزة.
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.