وفاة الكاتب محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الرياض
توفي الكاتب السعودي محمد بن عبداللطيف آل الشيخ، اليوم الثلاثاء، بعد معاناة مع المرض.
واشتهر الكاتب الراحل طوال مسيرته بمحاربة الظلام والظلاميين على مدار ما يقرب من 20 عاماً، وكان لمقالاته في الصحافة السعودية، وتغريداته عبر منصات التواصل الإجتماعي دور مؤثر في المملكة.
وجاء محمد بن عبداللطيف آل الشيخ من عالم الأعمال والتجارة إلى عالم الصحافة والكتابة، وكان ناشراً من رواد النشر في الأدب، بخاصة الأدب الشعبي، حين كان يرأس مجلس إدارة مجلة “قطوف” التي كان يرأس تحريرها الشاعر فهد عافت، ومجلة “حياة الناس”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
نسخ المصحف الشريف بخط يده ثلاث مرات.. وفاة الشيخ «عبد الله أبو الغيط» ابن الشرقية عن عمر يناهز 68 عاماً
شهدت عزبة القوقة والشيخ ذكرى بقرية الصوة التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، حالة من الحزن على وفاة الشيخ عبد الله أبو الغيط والذى نسخ المصحف الشريف بخط يده ثلاث مرات، واتشحت المنطقة بالسواد.
وقال عبد المنعم الخولي المدير بالتربية والتعليم سابقا، أن الشيخ عبد الله أبو الغيط كان نموذجاً للتحدى والإصرار والعزيمة، تمتع بأخلاق طيبة وسيرة حسنة، صاحب واجب وأدب، أحبه كل من عرفه، كان أخاً فاضلا وصديقاً عزيزاً قضي وقته فى خدمة كتاب الله عزوجل وجل ونسأل الله أن يلهمنا الصبر على فراقه.
وأضاف الشيخ محمد محمد شنب، لقد فقدنا علماً كبيراً من أعلام محافظة الشرقية ألا وهو الشيخ عبد الله أبو الغيط، خط المصحف الشريف بيده ثلاث مرات، ومؤخرا قام بكتابة نسخة باللغة الإنجليزية، كنت أقضي أغلب وقتي معه، فكان يوصينا بصنع المعروف وخدمة الناس والمداومة على القرأن، جعل الله كل ما قدمه من خير فى ميزان حسناته.
يذكر أن عبد الله أبو الغيط من مواليد ١٩٥٦م بقرية الصوه بمركز أبوحماد بالشرقية، وعمل بالأزهر الشريف، وتعلم القراءة أو الكتابة عند سن ٥٥ عاما، وبعد مرضه نصحه الأطباء بالمداومة على القرآن الكريم، وبدأت رحلته فى تعلم القراءة والكتابة عام ٢٠٠٥م، حيث تعلم الحروف الأبجدية ثم تعلم القراءة فى المصحف، وقام بكتابة آيات القرآن الكريم بخط عربى بالرسم العثمانى، وانتهي من كتابة النسخة الثالثة من المصحف فى عام 2020، وكل نسخة كانت تستغرق ثلاث سنوات، كما قام بكتابة نسخة من المصحف باللغة الإنجليزية.
أخر ما قاله الفقيد
كانت أخر كلمات الراحل« عبد الله أبو الغيط»لن أترك كتابة المصحف حتى أحمل للمقبره، وأوصى بإهداء كل النسخ التى كتبتها للمكتبات العامه فى المساجد والمدارس والجامعات كصدقه جاريه على روحي، وأناشد الجميع بإستغلال وقت الفراغ فى تلاوة كتاب الله وفهم معانية لأن القرآن دستور الأمه ومصدر عزها وعظمتها، فيه تقويم للسلوك، وتنظيم للحياة، من استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، ومن أعرض عنه وطلب الهدى في غيره فقد ضل ضلالاً بعيداً.