البيت الأبيض ينفي إصابة الرئيس بايدن بالشلل الرعاش
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
نفى البيت الأبيض إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالشلل الرعاش، وذلك ردًا على تقارير إعلامية ذكرت أن طبيب أعصاب متخصصًا في اضطرابات الحركة زار البيت الأبيض ثماني مرات منذ الصيف الماضي وحتى ربيع هذا العام.
ورفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان -وفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم الثلاثاء- تأكيد زيارة الطبيب، قائلةً إنها تريد احترام خصوصية جميع المشاركين لأسباب أمنية.
وأضافت أن بايدن خضع لفحص طبيب أعصاب ثلاث مرات ضمن فحوصه البدنية السنوية، مؤكدةً أنه لا يتلقى العلاج من الشلل الرعاش.
وفي سياق متصل، جدَّد الرئيس الأمريكي التأكيد على قدرته على الفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا -خلال مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية- إلى أن أداءه في المناظرة الانتخابية لم يكن مُرضِيًا، وسعى إلى تسليط الضوء على إنجازاته خلال رئاسته الحالية.
كان الرئيس الأمريكي قد وجَّه رسالة إلى أعضاء حزبه (الديمقراطي) في الكونجرس في وقت سابق، أكد خلالها استمراره في سباق الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض يكشف حقيقة خضوع بايدن للعلاج من «الشلل الرعاش»
بايدن: أنا نادم على ما حدث في المناظرة.. واستطلاعات الرأي في الانتخابات الفرنسية «خاطئة»
مجلس النواب الأمريكى يستدعى طبيب الرئيس بايدن.. فما القصة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
المعارضة بغينيا بيساو تتفق على تحدي الرئيس في الانتخابات
أعلنت المعارضة السياسية في غينيا بيساو أنها توصّلت إلى اتفاق للعمل على خطة موحّدة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام الجاري.
وقالت المعارضة إن الخطة تقتضي تجاوز الخلافات الداخلية بين الأحزاب، وتوحيد الجهود من أجل الدفاع عن المبادئ الديمقراطية.
وكانت المعارضة قد اجتمعت في العاصمة باريس طيلة الأيام الثلاثة الماضية، لمناقشة المستقبل السياسي للبلاد، والبحث عن آلية يمكن أن تضمن إجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
ولم تكشف المعارضة عن تفاصيل الخطة، لكنها قالت إنها تسعى أولا إلى استعادة ثقة المجتمع الدولي، والتنسيق مع المجتمع المحلي.
وقالت المعارضة إن أولوياتها تتركز في حل المشاكل السياسية قبل إجراء الانتخابات التي تتطلّب وجود مؤسسات فعّالة وقادرة على تنظيم الاقتراع باستقلالية وحياد.
وقال النائب فلافيو باتيكا فيريرا إن الهدف من محادثات باريس هو تسليط الضوء على معارضة موحّدة، ومستعدة للتغلب على الخلافات الحزبية وحل المشاكل التي تقوّض مستقبل الديمقراطية في البلاد.
وفي بداية العام الجاري، دخلت غينيا بيساو في أزمة سياسية بين المعارضة والسلطة الحاكمة بسبب قرار الرئيس عمر سيسكو إمبالو تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة في فبراير/شباط الماضي، إلى نهاية نوفمبر/تشرين المقبل.
إعلانوبينما تقول المعارضة إن ولاية الرئيس تنتهي في 27 فبراير/شباط الماضي، حكمت المحكمة العليا في غينيا بيساو بأنها تنتهي في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن الرئيس قرر تنظيم الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني قائلا إن قانون الانتخابات ينص على أنه "تنظم الانتخابات التي تقع في السنة الأخيرة للولاية البرلمانية أو الرئاسية بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و25 نوفمبر/تشرين الثاني".
وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر الانتخابات سنة 2020، وفاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة وقتها دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.