7 ورش تدريب مجانية.. فتح باب التسجيل في مبادرة «القوة في الشباب»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى للثقافة فتح باب التسجيل في برنامج مبادرة «القوة في الشباب» والتي ينظمها المجلس في الفترة من 5: 22 أغسطس 2024، والتي تأتي في إطار خطة عمل وزارة الثقافة فيما يخص تنفيذ خطة التنمية المستدامة بشكل عام وفي مجال دعم ورعاية الموهوبين والنابهين الشباب على وجه الخصوص.
وتتضمن إقامة عدد من اللقاءات الفكرية والمحاضرات العامة والورش التدريبية؛ يشارك بها نخبة من الكتاب والمفكرين والمؤرخين والفنانين والإعلاميين والباحثين وتهدف لترسيخ أهمية الحوار الثقافي وتبادل الآراء بين كبار المثقفين وشباب المثقفين، حيث تستهدف مشاركة الشباب من سن 18 وحتى 35 سنة، وتمتد فعاليات المبادرة خلال شهر أغسطس على مدار ثلاثة أسابيع.
ويجري خلالها تنظيم 8 محاضرات رئيسية يحاضر بها كبار المفكرين والفنانين والمتخصصين وذلك على النحو التالي:
برنامج فعاليات المبادرة:
أولا: المحاضرات العامةمحاضرة افتتاحية يقدمها الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ثم محاضرة بعنوان «ما التاريخ!»، يقدمها الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، ومحاضرة «علم الاجتماع في عالم متغير» تقدمها الدكتورة منى الحديدي، أستاذة علم الاجتماع ورئيسة لجنة الشباب بالمجلس.
ومحاضرة «الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي» يقدمها المهندس زياد عبد التواب مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي، و«تكوين الهوية المصرية»؛ يلقيها الدكتور عماد أبو غازي، استاذ الوثائق بكلية الآداب جامعة القاهرة ووزير الثقافة الأسبق.
ومحاضرة «القدرة على التسامح» يلقيها الدكتور سعيد المصري أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة والأمين العام الأسبق للمجلس، و«المسرح والتعبير الإنساني» يلقيها الدكتور محمد الشافعي أستاذ علوم المسرح بجامعة 6 أكتوبر، «القيادة المجتمعية: كيف يكون للشباب دوراً فعالاً» يقدمها مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة.
ثانياً: الورش التدريبية1- ورشة الشعر، يدرب خلالها الشاعر أحمد حسن، عضو لجنة الشعر بالمجلس.
2- ورشة «القصة القصيرة» - وتقوم بالتدريب د. عزة بدر- القاصة والروائية وعضو لجنة السرد بالمجلس.
3- ورشة الدراماتورج تقدمها الكاتبة رشا عبد المنعم.
4- ورشة «التمثيل» أحمد السيد أبو موسى المخرج والفنان المسرحي.
5- ورشة الإخراج المسرحي يقدمها عصام السيد الناقد والمخرج المسرحي عضو لجنة المسرح بالمجلس.
6- ورشة الإلقاء، يقدمها الإعلامي د. حسين حسني - المذيع يقناة الغد وعضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.
7- مبادئ السوشيال ميديا يقدمها محمد فاضل - الباحث والمتخصص في مجال تكنولوجيا.
وعلى الراغبين من الشباب تحت 35 سنة بالاشتراك في المبادرة تعبئة نموذج التسجيل أونلاين من خلال صفحة أمانة المؤتمرات على فيسبوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة الأعلى للثقافة وزارة الثقافة ورش تدريب
إقرأ أيضاً:
مبادرة الرافدين: هل يسعى العبادي لفرض دور جديد للعراق في الملف السوري؟
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة على الساحة الإقليمية، أعلن ائتلاف “النصر”، بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، عن إطلاق “مبادرة الرافدين” لدعم سوريا في مجالات إنسانية وسياسية، مما يثير تساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذه الخطوة وتأثيرها على المشهد السياسي العراقي والسوري.
تفاصيل المبادرة: بين الإغاثة والسياسة
تشمل المبادرة شقين رئيسيين:
كما أشار البيان إلى أن العراق يجب أن يتخذ دورًا إيجابيًا في التفاعل مع الأحداث الإقليمية، مبررًا المبادرة بأنها ضرورة إنسانية واستراتيجية تضمن التوازن في المنطقة.
تحركات مثيرة للجدل: خطوة إنسانية أم مناورة سياسية؟
يثير إعلان العبادي تساؤلات واسعة حول توقيت هذه المبادرة وأهدافها الحقيقية. فهل يسعى العبادي من خلال “مبادرة الرافدين” إلى العودة إلى دائرة الضوء السياسي عبر لعب دور إقليمي، أم أن هذه الخطوة تحمل نوايا إنسانية صادقة تجاه الشعب السوري؟
انتقادات داخلية وخارجية
لم تمر هذه الخطوة دون انتقادات. في الداخل العراقي، شككت أطراف سياسية في دوافع العبادي، معتبرة أن المبادرة تأتي في سياق تعزيز مكانته السياسية وسط انقسامات داخلية، خصوصًا مع غياب توافق حكومي حول تبني سياسات خارجية بهذا الحجم.
أما على الصعيد الإقليمي، قد تثير المبادرة حساسية لدى بعض الدول التي ترى أن العراق قد يتدخل في ملفات معقدة دون امتلاك الأدوات الكافية لإحداث تغيير حقيقي، مما قد يُعرّض البلاد لضغوط دولية.
رسائل سياسية واضحة
من الواضح أن العبادي يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إيصال رسائل متعددة:
مخاطر المبادرة: هل العراق مستعد لهذا الدور؟
بينما يتحدث العبادي عن تعزيز الاستقرار الإقليمي، يتساءل مراقبون عن قدرة العراق على تحمل تبعات مثل هذه المبادرات، في ظل أزماته الداخلية الاقتصادية والسياسية، فضلاً عن التحديات الأمنية التي يواجهها.
هل تكون مبادرة الرافدين نقطة تحول أم مجرد دعاية سياسية؟
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه المبادرة ستحقق أهدافها المعلنة، أم أنها ستظل مجرد ورقة سياسية يستخدمها العبادي لتعزيز مكانته في المشهد العراقي، مع احتمال أن تواجه تحديات في التنفيذ على أرض الواقع.
الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن جدوى هذه المبادرة وما إذا كانت ستحدث تغييرًا حقيقيًا أم أنها مجرد خطوة أخرى في لعبة السياسة الإقليمية.