دمشق - رويترز

قالت الوكالة العربية السورية للأنباء الرسمية اليوم الثلاثاء نقلا عن مصدر عسكري إن إسرائيل شنت هجوما جويا استهدف موقعا في محيط مدينة بانياس السورية مما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

وجاء في تقرير الوكالة "مصدر عسكري: حوالي الساعة 00:20 بعد منتصف ليل 9-7-2024 شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس مستهدفا إحدى النقاط في محيط مدينة بانياس وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا يدعو إلى الدفاع عن الوكالة بعد حظر الاحتلال أنشطتها

اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأربعاء أمام الجمعية العامة للامم المتحدة أن الأونروا تعيش “أحلك اوقاتها”، داعيا الدول الاعضاء الى إنقاذها.

وقال فيليب لازاريني “من دون تدخل الدول الاعضاء فإن الاونروا ستنهار، مما سيغرق ملايين الفلسطينيين في الفوضى”، مطالبا الدول أعضاء الجمعية العامة بأن تمنع تطبيق القانون المناهض للاونروا الذي أقره البرلمان الاسرائيلي ونص على حظر أنشطتها.

وأضاف لازاريني أن تطبيق القانون “سيكون له عواقب كارثية”.

وأضاف “في غزة، سيؤدي تفكيك الأونروا إلى انهيار الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة التي تعتمد بشكل كبير على البنية التحتية للوكالة”.

وقال “في غياب إدارة عامة أو دولة متمكنة، فإن الأونروا وحدها قادرة على توفير التعليم لأكثر من 650 ألف فتاة وفتى في غزة. وفي غياب الأونروا، سيتم حرمان جيل كامل من الحق في التعليم”.

وافق البرلمان الإسرائيلي على وقف عمليات الأونروا بتبنّيه قانونا أدانه المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة وكذلك بريطانيا وألمانيا.

وأمهلت واشنطن إسرائيل في 15 تشرين الأول/أكتوبر 30 يومًا لزيادة كمية المساعدات التي تدخل قطاع غزة، محذّرة من أن عدم القيام بذلك قد يدفع الى بحث حجب بعض المساعدات العسكرية التي تقدمها لحليفتها الوثقى.

في كانون الثاني/يناير، اتهمت إسرائيل عشرات من موظفي الأونروا في غزة بالتورط في الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل وأشعل فتيل الحرب في قطاع غزة.

وفي إخطار للأمم المتحدة بقرار إسرائيل بوقف التعامل مع الأونروا الاثنين، قال وزير الخارجية حينها يسرائيل كاتس إن موظفي الوكالة “شاركوا في مذبحة” تشرين الأول/أكتوبر وأن العديد منهم “نشطاء في حماس”.

ولكن سلسلة من التحقيقات في المسألة خلصت إلى بعض “القضايا المتعلقة بالحياد” في الأونروا، وقررت أن تسعة موظفين “ربما شاركوا” في ذاك الهجوم، لكنها لم تجد أي دليل على مزاعم إسرائيل.

وأثار حظر إسرائيل عمل الأونروا مخاوف من أن يفقد موظفوها قدرتهم على التنسيق مع السلطات الإسرائيلية لعبور نقاط التفتيش والانتقال من مكان إلى آخر في الضفة الغربية المحتلة وغزة.

المصدر أ ف ب الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • إعلام لبناني: 3 شهداء وأكثر من 30 جريحا في قصف إسرائيلي على مدينة صور الجنوبية
  • خبير عسكري: الانتخابات الأمريكية جمدت المساعي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • جرائم الاحتلال تتوالى.. عدوان إسرائيلي جديد على نازحين عزل بمدرسة في غزة
  • القرعة تضع منتخب سورية للشباب بكرة القدم في المجموعة الرابعة في كأس آسيا
  • فجرًا.. قنبلة صوتية تثير الذعر في التبانة وتخلّف أضراراً مادية
  • مفوض الأونروا يدعو إلى الدفاع عن الوكالة بعد حظر الاحتلال أنشطتها
  • لبنان: استشهاد 7 أشخاص وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية على محيط مدينة الهرمل
  • طولها 5 أمتار.. معاملة حصر إرث تصدم عائلة سورية
  • «مكاسب مادية طائلة».. برج العقرب حظك اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024
  • عدوان صهيوني يستهدف المنطقة الصناعية في القصير قرب الحدود السورية مع لبنان