اعتبر مصدر نيابي معارض في أحد الإجتماعات التنسيقية للمعارضة، انه اذا كان لا بد من إجراء الحوار، فهناك اليوم أولويات للحوار الوطني حيث أن الأبدى هو الحرب الدائرة في الجنوب.
وسأل: هل يقبل الرئيس بري ويبادر للدعوة الى حوار يتعلق بالجنوب والحرب؟ ألا تستحق القوى السياسية التي تمثل شرائح المجتمع اللبناني بأن تسمع من المعنيين عما يحصل في الجنوب وعن مستقبل لبنان؟
وقال: "إن حوارا كهذا هو أهم من الحوار على رئاسة الجمهورية، فما نفع الرئاسة إن لم يعد هناك وطن يحكمه رئيس، كون الرئاسة تأتي في الدرجة الثانية بعد الوطن".


المصدر ختم بالقول: لا أعتقد أن الرئيس بري سيقوم بهكذا مبادرة لها علاقة بالحرب الدائرة في الجنوب، لأنه حتى الساعة لم يدع لجلسة نيابية عامة لمناقشة هذا الوضع أقله، من هنا ندرك أن الحوار في ملف الحرب والجنوب ممنوع ومحصور بفئة واحدة.




المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المعارضة والثنائي :تصاعد الاشتباك السياسي وترقَّب للقاء مع كتلة الحزب

تفاعلت واقعة امتناع كتلتي الثنائي الشيعي النيابيتين عن لقاء وفد المعارضة الذي اجرى لقاءات مع مختلف الكتل في صدد مبادرة المعارضة حول الازمة الرئاسية. وإذ ترك هذا التطور ترددات سلبية إضافية ورسم مزيداً من الظلال على ملف الحوار والأزمة الرئاسي.
ومن المتوقع ان يتوضح ما اذا كانت "كتلة الوفاء للمقاومة" ستحذو حذو "كتلة التنمية والتحرير"، وتبدي عدم رغبة باستقبال وفد من المعارضة في ضوء الموعد المقرر اليوم.

وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن الأسبوع المقبل مفتوح على تصاعد الاشتباك السياسي بين قوى المعارضة والممانعة على خلفية ملف الحوار وتطيير لقاء المعارضة مع الثنائي الشيعي. وأشارت إلى أن أية مساع جديدة لن يتم تحضيرها بعد مع العلم أن الحزب الاشتراكي على لسان رئيسه السابق وليد جنبلاط أبدى استعدادا للمساعدة،  معتبرة أن المعارضة لن تتراجع خطوة واحدة عن خريطة الطريق التي وضعتها، وهناك مواقف لقادتها تصدر تباعا.

واشارت مصادر ديبلوماسية الى ان ملف الانتخابات الرئاسية، والوضع في جنوب لبنان كان موضع نقاش خلال الزيارة التي قام بها الموفد الرئاسي الفرنسي ايف لودريان إلى العاصمة السعودية الرياض منتصف الاسبوع الماضي، مع المسؤولين السعوديين المكلفين بمتابعة هذا الملف، وتم خلالها التشاور في ما آلت إليه  آخر الاتصالات واللقاءات مع الأطراف المحليين وباقي اعضاء اللجنة الخماسية المكلفين بهذا الملف،بمشاركة المستشار الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين.
وقال جنبلاط، بعد لقاء الرئيس نبيه بري في عين التينة بعد ظهر امس: مهما كبرت المشاكل ومهما كانت الغيوم سوداء أحياناً، لكن لن نفقد الأمل في الإستمرار بأي مسعى وأي جهد، من أجل وقف الحرب في الجنوب ومن أجل الوصول إلى الإستحقاق الرئاسي.

وقالت مصادر معنية بالملف لـ «الديار» ان «هناك حالة استسلام داخلية وخارجية غير مسبوقة بما يتعلق بالملف الرئاسي»، لافتة الى ان «الجميع وصل الى قناعة ان الهوة باتت اكبر من ان يتم ردمها بين الثنائي الشيعي وباقي القوى السياسية والا امكان حتى لتحريك المياه الراكدة قبل اتضاح المشهد النهائي في المنطقة، وهو ما لن يحصل قبل انجاز الانتخابات الرئاسية الاميركية». واضافت المصادر: «الملف الرئاسي وضع على الرف وباتت الاولويات الدولية في مكان آخر».
وفي هذا المجال، قال مصدر ديبلوماسي لـ» الديار»: «لبنان فوّت فرصة ثمينة لفصل الرئاسة عن مصير ومسار غزة، وكلما مر الوقت أصبحت نتائج اي عملية جراحية لتحقيق الفصل متعذرة!»
وشدد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع في لقاء تكريمي للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بشري لمناسبة عيد القديس شربل على أن "محور الممانعة، وعن سابق تصوّر وتصميم، يعطل الانتخابات الرئاسية لسببين: الأول هو عدم قدرته على تأمين أغلبية لمرشحه، والثاني هو انتظار مجريات الأحداث في المنطقة لمعرفة كيفية التصرف في الداخل، باعتبار أن لبنان يأتي في المرتبة 17 في سلم أولوياتهم، فكل ما يحدث في المنطقة هو الأهم بالنسبة لهم، ولبنان يأتي بعد ذلك".

وأوضح أن "هدفنا ليس انتصار طرف على آخر، بل انتصار الحق. لذا لا نقبل بأي شكل من الأشكال أن يُنتزع حقنا أو يُهدَر، ونرفض أن يستولي أي طرف على حقوق الآخرين". وأضاف: "نحن لا نريد الإنتصار على أحد ولكن في الوقت ذاته لن نقبل أن يستعمل أي طرف سلاحاً غير شرعي موجوداً معه، معتقداً أنه بهذا السلاح يمكن أن يطغى علينا أو أن يجبرنا على اتخاذ مواقف لا نريد اتخاذها، لا، فهذه الأيام قد ولّت إلى غير عودة".

مقالات مشابهة

  • المعارضة والثنائي :تصاعد الاشتباك السياسي وترقَّب للقاء مع كتلة الحزب
  • التصعيد الميداني يتمدَّد جنوبا وماكرون يعاكس الحرب
  • فوعاني: القوى الرافضة للحوار عطّلت انتخاب الرئيس
  • أسبوع إضافي لمبادرة المعارضة قبل اللحاق بسابقاتها
  • المواجهات الميدانية في الجنوب تتصاعد وتتوسع جغرافياً.. ومستعمرة جديدة في مرمى نيران حزب الله
  • ترامب: سنبني قبة حديدية مثل إسرائيل وكنت سأمنع الحرب في غزة
  • علي خليل: مبادرة الرئيس بري فعل إيمان بأن الحوار مدخل للخروج من الأزمة
  • المعارضة في لبنان… تصعيد اعلامي وجمود على ارض الواقع!
  • ترامب: سأنهي الحرب الاوكرانية حال فوزي قبل يناير المقبل
  • ماذا كشف بري عن الحرب؟ تصريحٌ جديد مهم!