مسقط - العُمانية

أطلقت وزارة المالية، أمس، دليل "ميزانية البرامج والأداء"، وذلك في إطار تمكين الوحدات الحكومية من تطبيقه؛ إذ يعد أساسًا جديدًا في مجال إدارة المالية العامة بسلطنة عُمان.

وتهدف الوزارة من خلال تطبيق البرنامج إلى رفع كفاءة الإنفاق العام وتحقيق النتائج المرجوة من تخصيص الميزانيات لوحدات الجهاز الإداري للدولة، وفقًا لأهداف ونتائج البرامج والأنشطة، معززةً بذلك تطبيق الميزانية العامة للدولة بأسلوب البنود.

ويضم الدليل مجموعة من المحاور عن ميزانية البرامج والأداء، وأسس وقواعد إنشاء البرامج والأنشطة وقياس الأداء ونظم دعم اتخاذ القرار، إضافة إلى الأدوات المالية والتحليل المالي المتقدم لعمل ميزانية البرامج والأداء وطرق وأساليب إعداد الميزانية بالبرامج والأداء في إطار مالي متوسط الأجل وعلى أساس الدمج.

كما يضم الدليل محورًا تفصيليًّا لتنفيذ الميزانية وإعداد التقارير وتدقيق الحسابات في ميزانية البرامج والأداء والذي يعد دليلًا استرشاديًّا لكافة الوحدات الحكومية؛ لتسهيل إجراءات تطبيق ميزانية البرامج والأداء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: میزانیة البرامج والأداء

إقرأ أيضاً:

تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "في مقدمتها الإنفاق الدفاعي.. تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة تكتل الاتحاد الأوروبي"، استعرضت فيه التحديات الكبرى التي تواجه الاتحاد الأوروبي بين إرثه القائم على القيم الليبرالية والتكامل السياسي والاقتصادي، وبين تصاعد النزعات القومية والتوجهات الأحادية، خاصة مع الضغوط الأمريكية لزيادة الإنفاق الدفاعي.

البيت الأبيض : ترامب لن يطبق ضريبة القيمة المضافة المفروضة من الاتحاد الأوروبيمحافظ الدقهلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمتابعة تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر|صور

يعد الإنفاق العسكري أبرز التحديات التي تواجه التكتل، فبينما بلغت بعض الدول مثل بولندا ودول البلطيق أهداف الإنفاق الدفاعي أو اقتربت منها، لا تزال دول مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة بعيدة عن تحقيق تلك المستويات، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاتحاد على تشكيل قوة دفاعية موحدة.

تنقسم الدول الأوروبية في رؤيتها للأمن والدفاع، حيث تدعو فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة بعيدًا عن الولايات المتحدة، في حين تتمسك بولندا ودول البلطيق بالمظلة الأمريكية خوفًا من التهديدات الروسية، هذا الانقسام يضعف تماسك الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات الأمنية.

تواجه أوروبا تحديًا جديدًا مع احتمال تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يستدعي تقديم 30 مليار دولار سنويًا من الاتحاد الأوروبي لتعويض المساعدات العسكرية والمالية التي كانت تقدمها واشنطن، إضافة إلى الحاجة إلى استراتيجية عسكرية منسقة لضمان فاعلية هذه المساعدات.

لم ينجح الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات موحدة على روسيا، حيث لا تزال فرنسا وإسبانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، مما يعكس عدم قدرة التكتل على تقديم مقاربة فعالة تجاه الصراع بين موسكو وكييف.

من بين العوامل التي تزيد الضغط على الاتحاد الأوروبي تصاعد النفوذ الروسي عالميًا، والمخاوف من عودة دونالد ترامب إلى الحكم، إذ قد تؤدي سياساته إلى فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين لأمريكا، مما ينذر بحرب تجارية جديدة قد تضر بالاقتصاد الأوروبي.

وسط هذه الأزمات والضغوط المتزايدة، يجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام لحظة حاسمة في تاريخه الممتد لأكثر من 30 عامًا. فإما أن ينجح في إيجاد حلول لمشكلاته الداخلية والخارجية وتعزيز التكامل بين دوله، أو قد يجد نفسه على طريق الانقسام والتراجع، لتظل الأيام المقبلة وحدها القادرة على كشف مصيره.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يناقش ميزانية القابضة للصوامع
  • نقيب الأطباء: سفر الفريق الطبي إلى غزة جزء من الموقف الأصيل للدولة المصرية
  • الناتو: الدول أعضاء الحلف ستحتاج لرفع الإنفاق الدفاعي
  • ليبيا.. مبادرة الميزانية الموحدة بين السلب والإيجاب
  • تكريم الفائزين في مسابقة بهلا القرآنية
  • وزير الموارد المائية: تطهير الترع والمصارف لرفع كفاءة الري قبل الموسم الصيفي
  • «التأمينات»: قانون 148 قضى على التشابكات المالية مع الخزانة العامة للدولة
  • زيادة الإنفاق العسكري.. أوروبا تتحدى قيودها المالية من أجل الأمن
  • تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة الاتحاد الأوروبي.. فيديو
  • 336 مليار دولار إيرادات ميزانية السعودية في 2024 بزيادة 4%