60 خبيرا دوليا يثرون حلقة العمل الإقليمية بمسقط حول برنامج قيادة المختبرات العالمية (GLLP)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
تصوير/ عبد الفتاح الغافري
احتضنت مسقط، أمس الإثنين، بفندق موفينبيك، حلقة العمل الإقليمية حول برنامج قيادة المختبرات العالمية (GLLP) في إقليم شرق المتوسط، والتي تنظمها منظمة الصحة العالمية في مسقط، بالتعاون مع وزارة الصحة -ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها (دائرة مختبرات الصحة العامة)- وعدد من منظمات أممية ودولية، وتستمر حتى الخميس المقبل.
ورعى افتتاح حلقة العمل الدكتور خالد بن سعيد الحارثي المدير العام لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة بالإنابة، وبحضور سعادة الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في مسقط، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة ومن منظمة الصحة العالمية.
وتستهدفُ الحلقة مشاركة مختصين وخبراء من وزارتي الصحة والثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وجامعة السلطان قابوس، إضافة لخبراء ومختصين من منظمة الصحة العالمية والمنظمات العالمية والدولية والهئيات.
وألقى سعادة الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان، كلمة؛ قال فيها إنه تم وضع إستراتيجية لتطبيق البرنامج لقيادة المختبرات في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية من خلال إقامة العديد من حلقات العمل والمؤشرات المروجة للبرنامج. وأضاف سعادته بأنه ستُلخص خلال الأيام الأربعة المقبلة أهم المفاهيم والأدوات المتعلقة بتطبيق البرنامج، وسيركز البرنامج على التعاون بين القطاعات المعنية بالصحة بمفهوم الصحة الواحدة، وتعزيز نظام المختبرات، والقيادة والإدارة والتواصل، وتقوية نظام الجودة، كذلك يعنى البرنامج بالسلامة والأمن البيولوجي والترصد والتقصي الوبائي والتأهب والاستجابة لطوارئ الصحة العامة وتعزيز البحوث العلمية وغيرها من الجوانب الاخرى المتعلقة بالبرنامج.
بعدها، ألقى الدكتور خالد بن سعيد الحارثي مدير عام مركز مراقبة الأمراض والوقاية بوزارة الصحة بالإنابة، كلمة؛ أوضح فيها أنَّه ولضمان قدرة المختبرات على أداء دورها بفعالية؛ فمن الضروري أن يتلقى قادة المختبرات الحاليين والمستقبليين تدريباً متخصصاً في القيادة والإدارة. واضاف بأنَّ برنامج قيادة المختبرات العالمية (GLLP) يعد برنامجًا تعليميًّا شاملاً للصحة الواحدة وقائمًا على الكفاءة، ويركزعلى قيادة المختبرات وإدارته بنهج واحد.
وأشار الحارثي إلى أن البرنامج هدف إلى تعزيز وتوجيه قادة المختبرات؛ مما يمكّنهم من بناء وتعزيز أنظمة المختبرات الوطنية واستدامتها، ويزودهم بالكفاءات الأساسية اللازمة لقيادة وتوجيه أنظمة المختبرات المستدامة على مستوى خبراء. واضاف مدير مدير عام مركز مراقبة الامراض والوقاية بوزارة الصحة بالإنابة، بأنَّ وزارة الصحة في سلطنة عُمان انضمت للبرنامج بالتعاون مع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنشأت مجموعة عمل تقنية وطنية وحددت اختصاصتها؛ حيث تقدم هذه المجموعة التوجيه وتعمل على تنسيق تنفيذ البرنامج، وأن البرنامج بدأ تنفيذه في يناير 2022، ويستهدف المختبرات الصحية البشرية والحيوانية، إضافة لتلك التي لها تأثير على الصحة العامة.
تشهد حلقة العمل مشاركة 60 ممثلا عن 11 دولة من إقليم شرق المتوسط وأوروبا، بمشاركة عدة منظمات أممية ودولية؛ من بينها: منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة والمركز الأمريكي لمراقبة الأمراض الوقائية منها والمركز الأوروبي لمراقبة الأمراض والوقاية منها وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمختبر المركزي للصحة العامة ورابطة مختبرات الصحة العامة الأمريكية وشبكة الشرق الأوسطية للصحة المجتمعية والمركز الخليجي للوقاية من الأمراض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمراض والوقایة منها منظمة الصحة العالمیة الصحة العامة بوزارة الصحة حلقة العمل
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت المنظمة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي.
ويعاني القطاع الصحي في لبنان من أزمات معقدة ويواجه تحديات ضخمة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض النظام الصحي اللبناني لضغوط شديدة، نتيجة لعدة عوامل تتداخل بشكل سلبي، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منازل في منطقة صور جنوب لبنان؛ ليرفع عدد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله برعاية الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر، ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، ويخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.