رويترز.. توقعات بارتفاع صادرات النفط الخام السعودية للصين الشهر المقبل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زادت التوقعات بشأن ارتفاع صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين في أغسطس إلى 44 مليون برميل على الأقل بعد تخفيضات كبيرة في الأسعار من جانب شركة الطاقة الحكومية أرامكو السعودية، وقالت عدة مصادر تجارية اليوم الثلاثاء الموافق 9 يوليو، إن الطلب على الخام عزز التوقعات.
ووفق لما نقلته وكالة "رويترز"، قالت المصادر إن صادرات أغسطس إلى الصين سترتفع للمرة الأولى في أربعة أشهر، من حوالي 36 مليون برميل في يوليو، لـ 44، ومن شأن هذا الانتعاش أن يساعد أكبر مصدر للنفط في العالم على استعادة حصته في أكبر سوق للاستيراد.
وأظهرت بيانات من شركة التحليلات "كبلر" أن صادرات السعودية إلى الصين هبطت في يونيو إلى 1.12 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2020.
ومن بين المشترين الصينيين للنفط السعودي شركة تشجيانغ للبتروكيماويات وشركة سينوبك سينوكيم وبتروتشاينا.
أرامكو السعودية تزود ثلاث مصاف نفطية أخرى في شمال آسياوفي سياق منفصل، قالت المصادر إن أرامكو السعودية ستزود ثلاث مصاف أخرى في شمال آسيا على الأقل بكامل الكميات التعاقدية في أغسطس.
ويأتي هذا التخصيص بعد أيام فقط من خفض أرامكو السعودية أسعار شحنات الخام إلى آسيا في أغسطس للشهر الثاني على التوالي، مع وصول سعر خامها العربي الخفيف إلى أدنى مستوياته منذ مارس.
وقال أحد المصادر إن أسعار البيع الرسمية للخام السعودي في أغسطس أكثر معقولية مقارنة بالأشهر السابقة عندما تم تسعير الإمدادات السعودية محددة الأجل أعلى من الدرجات الأخرى المباعة في السوق الفورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط السعودية النفط الخام الصين صادرات النفط الخام السعودية أرامكو السعودية أرامكو رويترز أرامکو السعودیة فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يشكل لجنة لمراجعة عقود شركة “أركنو” النفطية
كشف مصدر حكومي للأحرار، عن تشكيل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة للجنة مشتركة مع ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية لمراجعة عقود شركة “أركنو” النفطية وإنهاء المخالفات فوراً وإحالتها للنائب العام
وفي فبراير الماضي، كشفت وكالة رويترز عن تصدير شركة ليبية لها ارتباط مباشر بخليفة حفتر تحمل اسم “أركنو”، نفطا خاما بقيمة 600 مليون دولار منذ مايو من العام 2024.
وقالت الوكالة نقلا عن خبراء في الأمم المتحدة وسجلات شحن، إن تصدير الحمولة يمثل نهاية احتكار المؤسسة الوطنية للنفط لصادرات الخام، مشيرة إلى أن إيرادات تصدير النفط عن طريق شركة “أركنور” تُحول بعيدا عن مصرف ليبيا المركزي.
وكان تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة قد كشف عن إبرام الشركة التي يسيطر عليها بشكل غير مباشر، صدام حفتر، اتفاقات مع مؤسسة النفط صدّر عبرها 6 ملايين برميل من النفط الخام بإجمالي يقدر بـ436 مليون دولار أمريكي.
وقُدّر حجم الصادرات وفقا للتقرير بنحو1.125 مليون طن من الديزل منذ مارس 2022 آخرها تصدير 450 ألف طن خلال 185 عملية غير مشروعة.
بدورها، نفت المؤسسة الوطنية للنفط حينها، ما ورد في تقارير دولية حول تورط شخصيات نافذة في ليبيا في شبكات تهريب النفط وغسيل الأموال، وتصف التقارير بأنها “غير دقيقة وغير موثقة”.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
أركنوالدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0