خيم الحزن على محافظة المنوفية، عقب وفاة الدكتورة ريم سليمان عبد القادر، المقيمة في قرية سلكا التابعة لمركز شبين الكوم، وذلك بعد توقف عضلة القلب فجأة.

صراع مع المرض

خاضت الطبيبة، ذات الـ27 عامًا، صراعًا مع المرض منذ سنتين بعد توليها مهام العمل في مستشفى جامعة المنوفية.  

وشيع الآلاف من أهالي قرية سلكا طبيبة المنوفية إلى مثواها الأخير في مقابر القرية، إذ كان الجميع يشهد لها بالخلق والطيبة وحسن المعاملة مع الآخرين.

تفوق طبيبة المنوفية في دراستها 

وقال صفوت محمود معلم الطبيبة الراحلة وأحد جيرانها، لـ«الوطن» إنها كانت متفوقة دراسيا طوال مراحل التعليم، وحصلت على المراكز الأولى بصفة دائمة، وعندما التحقت بكلية الطب كانت من العشرة الأوائل.

نعي نقابة أطباء المنوفية 

وودعت  نقابة الأطباء عبر صفحتها الرسمية الطبيبة الشابة قائلة: «البقاء لله والدوام لله بمزيد من الحزن والأسى، ينعى مجلس نقابة أطباء المنوفية الدكتورة ريم سليمان احمد عبد القادر طبيبة تكليف بالمنوفية، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يجعل ألمها ومرضها في ميزان حسناتها وأن يلهم الأسرة والأهل الصبر والثبات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طبيبة المنوفية المنوفية جامعة المنوفية كلية الطب وفاة طبيبة محافظة المنوفية

إقرأ أيضاً:

«أميرة».. طبيبة فلسطينية خاطرت بحياتها لإنقاذ شاب جريح

انتشرت قصة الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولى بشكل كبير خلال الفترة الماضية، والتى ظهرت فى مشهد يحبس الأنفاس؛ تهرول مسرعة غير مبالية بسيل الطلقات النارية المنهمر من أسلحة قوات الاحتلال الإسرائيلى وقناصته، لإنقاذ جريح اخترق جسده الرصاص، لتلقب بـ«المرأة الحديدية» لشجاعتها وإقدامها، «العسولى»، استشارى تخصص النساء والتوليد وتعمل متطوعة بمجمع ناصر الطبى. 

تحدثت لـ«الوطن» عن تفاصيل ما حدث تلك الليلة وإنقاذها للمصاب أسفل نيران قناصة الاحتلال، فهى تعيش داخل مجمع ناصر الطبى بخان يونس، جنوبى قطاع غزة، وكانت موجودة وقتها بقسم الولادة، تقول: «كان الاحتلال يضرب الرصاص فى المكان الذى كنت أوجد به، وفجأة سمعت صوت شاب ينطق الشهادة، فنزلت لإنقاذه».

حاولت «العسولى»، رفقة طبيب آخر، الهروب بطريقة آمنة من نيران الاحتلال الإسرائيلى، ثم أبلغها بأن هناك جريحاً آخر فى الجهة المقابلة، وقررت أن تضحى بحياتها لإنقاذه، خلعت رداءها الطبى وقررت الجرى مسرعة إلى الجهة المقابلة: «حاولنا ننقذ الشاب بس هو توفى، وقررت إنى أذهب من أمام قناصة الاحتلال لكى أنقذ الجريح الآخر، قُلت لنفسى: أكيد ما راح يضربوا عليا لأنى سيدة، وبالفعل مريت، وقتها ما فكرت فى الموت والحمد لله استطعنا إنقاذه». 

لم تشعر الطبيبة الفلسطينية بأى خوف، وكان إيمانها الداخلى برسالتها فى الحياة وإنقاذ المصاب هو ما حركها للمرور من قلب الخطر: «ما خُفت وربنا نزع الخوف من قلبى وجابنى لكى أنقذه، كنت أنا سبباً لإنقاذه، هذه رسالتنا من وقت تخرجنا».

مقالات مشابهة

  • «أميرة».. طبيبة فلسطينية خاطرت بحياتها لإنقاذ شاب جريح
  • محمد بن راشد في ذكرى وفاة الشيخ راشد: كانت حياته عملاً دائماً
  • "أطباء القاهرة" تهنئ الرئيس والقوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر
  • "أطباء القاهرة" تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر
  • أكشن مع وليد : كيف قلبها الهلال على الأهلي
  • خلايا المخ الخاصة بالبكاء
  • لهذا السبب.. طبيبة تحذر من تناول الأرز الأبيض
  • شابة عربية تُخفي جثة والدتها داخل أكوام من الملح لمدة سنة ”خوفًا من قسمة الوراثة”!!
  • طبيبة تكشف الأعراض الأولى لتجلط الدم
  • وفاة شخص من مصابي السيارة المشتعلة بأبنهس في المنوفية