وحدة إنتاجية لتدريب السيدات في منارة السفيرة بريف حلب الشرقي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حلب-سانا
تواصل منارة السفيرة في الأمانة السورية للتنمية بريف حلب الشرقي الإشراف على تدريب السيدات ضمن الوحدة الإنتاجية فيها، حيث يتم تدريبهن على استخدام آلة التريكو، بما يسهم في تأمين فرص عمل وسوق لتصريف المنتجات.
وأوضحت مديرة منارة السفيرة زينة قبلاوي في تصريح لمراسلة سانا أن البرامج التي تقدمها المنارة تقوم على ثلاث ركائز، أولها التدريب المهني للرجال والنساء لتمكينهم من إتقان مهنة وإيجاد سوق عمل لتصريف المنتجات، وتقديم منح تشغيلية للأشخاص الذين فقدوا أعمالهم جراء الحرب الإرهابية أو الزلزال، مشيرة إلى أن التنسيق جار مع مصرف الوطنية للتمويل لتقديم قروض للسيدات اللواتي لا يوجد لديهن معيل.
وثاني هذه الركائز وفقاً لقبلاوي، تقديم مهارات التعلم وتطوير الذات، وتضم مجموعة أنشطة، منها مهارات الحياة ودورات التقوية للتلاميذ والطلاب وتدريبات داعمة لفئة الشباب.
أما الركيزة الثالثة فتوضح قبلاوي أنها تتضمن التدريب على مجابهة تحديات الحياة ومساعدة المستهدفين ليكونوا متمكنين نفسياً قادرين على مواجهة الضغوطات، إضافة إلى قسم التأهيل المنزلي لمساعدة ذوي الإعاقة لتجاوز صعوبات التعلم.
وأشارت إلى أن الركيزة الرابعة تستهدف مجتمعات حية وقوية، بهدف تقديم الدعم والمساعدة ليكونوا من المساهمين في التغيير الإيجابي من خلال تنفيذ مبادرات وتحفيز المتطوعين على تقديم أفكار جديدة لمنطقتهم.
وبينت قبلاوي أن المنارة تقدم أيضاً بالتنسيق مع فريق الاستجابة القانونية جلسات توعية واستشارات قانونية، إضافة إلى بعض التدخلات العقارية والقضائية.
وأوضحت مشرفة المشاريع الاقتصادية في منارة السفيرة آية أصفري أن المنارة تتميز بالوحدة الإنتاجية التي يتم فيها تدريب السيدات على آلة التريكو من خلال دورتين تدريبيتين على مدار ثلاثة أشهر، وبعد الانتهاء من مرحلة التدريب يتم تأمين فرص عمل لهن عن طريق مدربة التريكو ومساعدتهن لتصدير نتاجهن إلى خارج سورية ولا سيما الإمارات والعراق.
وتؤمن المنارة وفقاً لأصفري للسيدات فرصة عمل بجانب منازلهن مع تقديم دعم لهن لشراء آلات للخياطة والعمل في المنازل، إضافة إلى دعمهن بمنح تشغيلية لمن يمتلكن الخبرة في مجال الخياطة وغيرها من المهن، ليتابعن العمل في منازلهن أو في المنارة.
وعن آلية العمل ضمن المنارة، أوضحت أصفري أن السيدات يعملن وفق اختصاصات عدة، منها الإبرة والتطريز والخياطة، حيث يتم تقسيمهن إلى مجموعات لتوزيع العمل.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إنشاء 37 مركزًا جامعيًا للتطوير المهني وتدشين سبع منصات.. إنجازات التعليم العالي في بناء منظومة التدريب والتأهيل
وزير التعليم العالي:
-الوزارة اتخذت خطوات جادة لبناء منظومة التدريب والتأهيل في 2024 وفقًا لاستراتيجية التعليم العالي 2030
-تشكيل مجلس تنفيذي لدعم مراكز التدريب الجامعي وتعزيز دورها في خدمة الطلاب
-إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة في 2024 لربط التعليم بسوق العمل
-توسيع نطاق مبادرة BeReady لبناء جيل من القادة قادر على دفع عجلة التنمية في مصر
-إطلاق المرحلة التجريبية لمبادرة BeReady في التمريض بجنوب الصعيد بالشراكة مع مركز مجدي يعقوب
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم العالي لتواكب متطلبات العصر، وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الوزارة تسعى لبناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل من خلال ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة في مصر.
وأضاف الوزير أن الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة خلال عام 2024 لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، ومن بين هذه الخطوات إنشاء 37 مركزًا جامعيًّا للتطوير المهني في 29 جامعة كمرحلة أولى، وأن المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق المشروع ليشمل 46 مركزًا بحلول عام 2026؛ بهدف تغطية كافة الجامعات، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون المبرم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي يتم تنفيذه بموازنة قدرها 63 مليون دولار، مؤكدًا أهمية هذه المراكز في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مشيرًا إلى تشكيل مجلس تنفيذي لدعمها وتعزيز دورها في خدمة الطلاب، مثمنًا الإنجازات التي حققتها المراكز الجامعية للتطوير المهني في تزويد الطلاب بمهارات وخبرات جديدة ساهمت في زيادة فرص توظيفهم .
وزير التعليم العالي يجتمع بفريق عمل مبادرة "تمكين" لخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمموزير التعليم العالي الماليزي: يجب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدةوزير التعليم العالي في ماليزيا: ما تقوم به إسرائيل تجاه غزة ولبنان تجاوز للقيم الإنسانيةوزير التعليم العالي: 120 ألف طالب وافد يدرسون في مصر من 123 دولة
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن عام 2024 شهد إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة، وهي المنصة المستقلة للوزارة (National Dashboard – National CSM) ، بالإضافة إلى سبع منصات جامعية في جامعات (عين شمس، الإسكندرية، السويس، المنيا، أسيوط، المنصورة، سوهاج)، وتهدف جميعها إلى إدارة المسار المهني، وربط أسواق العمل بالمؤسسات التعليمية والمراكز المهنية، مشيرًا إلى أن الوزارة سعت لتوسيع نطاق مبادرةBeReady لتشمل المزيد من الجامعات والطلاب؛ بهدف بناء جيل جديد من القادة قادر على دفع عجلة التنمية في مصر .
وأشار الوزير إلى أن مبادرة BeReady كن مستعدًا حققت نجاحًا كبيرًا في مرحلتها التجريبية خلال عام 2024، حيث تم تدريب وتوظيف آلاف الطلاب والخريجين بنجاح، وقد ساهمت المبادرة في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وذلك بفضل الشراكة المثمرة مع منظمة العمل الدولية، ومكتب وزارة الخارجية للتنمية بالمملكة المتحدة، وتشمل أبرز إنجازات المبادرة تدريب 2000 طالب وخريج، وتوظيف 1918 طالبًا وخريجًا في وظائف لائقة، وتنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات التي ساهمت في إعداد الشباب لسوق العمل .
وأكد الوزير استمرار نجاح مبادرة BeReady ، مشيرًا إلى انطلاق مرحلتها الثانية التي تستهدف تدريب وتوظيف 2000 طالب وخريج، وتشمل هذه المرحلة برامج تدريبية مكثفة في المهارات الأساسية، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى فرص للحصول على وظائف رقمية، وقد تم تخصيص مبلغ قدره ٢٠٠,٠٠٠ دولار من قبل السفارة الهولندية لتمويل هذه الأنشطة، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق مرحلة تجريبية لمبادرة BeReady في مجال التمريض بجنوب الصعيد، بالشراكة مع مركز مجدي يعقوب ودعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك ضمن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني .
ومن جانبه أكد د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل أنه في إطار سعي مبادرة BeReady لتوسيع نطاق خدماتها خلال عام 2024، فقد أدرجت برامج مبادرة FutuerSkills4All ، والتي تهدف إلى تزويد 2000 طالب وخريج بمهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل، وتشمل هذه البرامج تدريبًا عمليًّا في مجالات ذات طلب مرتفع؛ مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف ونمو الاقتصاد .
وأضاف د.أيمن فريد أنه بناءً على التكليف الصادر من السيد رئيس مجلس الوزراء، تم وضع مسودة قانون لإنشاء صندوق دعم المسار المهني والتوظيف لطلاب الجامعات، ويهدف هذا الصندوق إلى تقديم خدمات متكاملة لدعم طلاب وخريجي الجامعات المصرية، وربطهم بسوق العمل، ويتضمن ذلك توفير برامج إرشاد وتدريب مهني متخصصة، ودعم المراكز الجامعية المتخصصة في التوظيف، وتطوير قدراتها، وتأسيس شراكات مع القطاع الخاص؛ لخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير برامج تدريبية للمدربين والكوادر العاملة في مجال التوظيف، مؤكدًا أن الصندوق يهدف إلى بناء جسر قوي بين الجامعات وسوق العمل؛ مما يسهم في رفع كفاءة الخريجين وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن تأهيل الطلاب والخريجين لمتطلبات سوق العمل يمثل أولوية رئيسية للوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تركز على تطوير البرامج التعليمية، وتحديث المناهج بما يتماشى مع احتياجات السوق، مضيفًا أن الوزارة تسعى لمواكبة التغيرات العالمية في مجال التكنولوجيا ودمجها في التعليم لتحسين التدريس والبحث العلمي، موضحًا أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع الشركات ومواقع الإنتاج لتوفير فرص تدريبية حقيقية للطلاب؛ بهدف تجهيز الكوادر الوطنية القادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.