طائرة بدون طيار أوكرانية تسبب اندلاع حريق في محطة للكهرباء ومستودع للنفط
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال أندريه بوشاروف حاكم منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا اليوم الثلاثاء الموافق 9 يوليو، إن هجوما بطائرة بدون طيار أوكرانية تسبب في اندلاع حريق في محطة فرعية للكهرباء ومستودع للنفط في المنطقة.
ووفق لوكالة "رويترز"، قال بوشاروف في منشور نشره على قناته الخاصة بإدارة المنطقة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام": "قمع قوات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية هجوما بطائرة بدون طيار على أراضي منطقة فولجوجراد، وجاء ذلك نتيجة لسقوط حطام طائرات بدون طيار، واندلعت حرائق في محطة فرعية في فرولوفو ومستودع نفط في كالاتش أون ذا دون".
وعلى صعيد أخر نقلت وكالة النباء الروسية، إعلان وزارة الدفاع الروسية عن تدمير معقل ومركبات مدرعة للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه أفدييفكا، مما أدى إلى تعطيل دورانها، وذلك من خلال طائرات الاستطلاع بدون طيار من طراز زالا التابعة لمركز المجموعة القتالية للقوات المسلحة الروسية.
وقالت الوزارة في بيان لها: "قام أفراد طاقم طائرة بدون طيار للاستطلاع "زالا" بتعطيل دوران أفراد العدو، وتدمير معقل ومركبات مدرعة للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه أفدييفكا في منطقة العمليات الخاصة، اكتشف مشغلو الطائرات بدون طيار منطقة تمركز لأفراد ومعدات للقوات المسلحة الأوكرانية في معقل متخفي في منطقة غابات".
وأكدت وزارة الدفاع أن طائرة الاستطلاع "زالا" تتيح تنظيم مراقبة مستمرة للمنطقة، حيث يضمن محركها القوي ونظام التحكم الحديث تشغيلها حتى في الأحوال الجوية السيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة بدون طيار الأوكرانية طائرات بدون طيار القوات الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية تليجرام مستودع للنفط الحرب الإلكترونية روسيا للقوات المسلحة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري الأمريكي دانيال ديفيس أن الهجمات الأوكرانية بالمسيرات والصواريخ البعيدة المدى على مدن روسية تقع بعيدا عن خط الجبهة غير مجدية عسكريا ولن تغير الوضع في ساح القتال.
وقال ديفيس وهو خبير عسكري في أولويات الدفاع، ومقدم متقاعد في الجيش الأمريكي، في قناته "Deep Dive" على موقع "يوتيوب" معلقا على الهجوم الذي وقع أمس بالطائرات المسيّرة على قازان: "عليكم أن تفهموا شيئا واحدا.. نعم، هذا هجوم آخر على الأراضي الروسية، ولكنه لن يؤثر على الحرب بأي شكل من الأشكال".
وأشار ديفيس إلى أن مثل هذه الهجمات "ليست موجهة إلى أي منشآت عسكرية أو قطاعات حيوية في روسيا، بل تهدف فقط إلى تصعيد التوترات".
وأعرب عن ثقته في أن رئيس نظام كييف الفاقد الشرعية، "لن يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، لأنه غير قادر على الصمود في المنافسة المباشرة مع روسيا".
وأضاف الخبير العسكري الأمريكي: "لا يمكن لزيلينسكي أن يشارك في صراع مواجهة مع روسيا وأن يخرج منتصرا.. لن تؤدي تصرفات زيلينسكي إلا إلى جعل الأمور أسوأ بالنسبة لأوكرانيا"، مشبها هذه التصرفات "كمن يحاول إثارة خلية نحل بعصا".
ووفقا لديفيس، "من الصعب فهم ما تفعله حكومة زيلينسكي وما الذي يريدون تحقيقه بالضبط"، مؤكدا أن "الوحيد الذي يعاني من مثل هذه التصرفات هو الشعب الأوكراني".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم أمس السبت، عن هجوم إرهابي بست طائرات مسيرة أوكرانية على البنية التحتية المدنية في مدينة قازان.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي، كما تم قمع ثلاث طائرات أخرى من قبل قوات الحرب الإلكترونية.
وبحسب الخدمة الصحفية لحاكم جمهورية تتارستان، هاجمت طائرة مسيرة أخرى مدينة قازان وتم تسجيل إصابة ثمانية أشخاص، كما لحقت أضرار بمبان شاهقة في مجمعين سكنيين، بالإضافة إلى مبنى مكون من أربعة طوابق.
واستنكرت الخارجية الروسية صمت الغرب الجماعي على ممارسات نظام كييف الإرهابية التي تستهدف المدنيين في العمق الروسي، داعية المجتمع الدولي إلى رد قاسٍ على جرائمِ نظام كييف الإرهابية.
إلى ذلك، أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم الجمعة الماضي وقوع قتلى وجرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمدينة ريلسك في مقاطعة كورسك الحدودية.
وصرح القائم بأعمال حاكم المقاطعة ألكسندر خينشتين أن 6 أشخاص، بينهم طفل قتلوا نتيجة للهجوم الصاروخي الأوكراني، مؤكدا أن وسائل الدفاع الجوي أسقطت عددا من صواريخ "هيمارس" التي تم إطلاقها.
وأوضح خينشتين أن القوميين الأوكرانيين يختارون عمدا المواقع المدنية والمرافق الاجتماعية كأهداف لهم.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا.
وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.