تحرير السودان «قيادة عبد الواحد» تعلن استقبال نازحين من الفاشر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
حركة/ جيش تحرير السودان طالبت بالتدخل الدولي العاجل لإغاثة النازحين من الفاشر قبل أن تقع كارثة إنسانية لا مثيل لها.
التغيير: وكالات
أعلنت حركة/ جيش تحرير السودان- قيادة عبد الواحد النور، أنها استقبلت بـ”الأراضي المحررة” التي تقع تحت سيطرتها، خلال اليومين الماضيين، مئات الأسر التي نزحت من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور وضواحيها نتيجة للصراع بين الجيش وحلفائه وقوات الدعم السريع.
وقالت إنها قدمت لهم “عبر السلطة المدنية بالأراضي المحررة” بعض المعينات الغذائية.
وكشفت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، أن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر، جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الثلاثة أشهر الماضية.
ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات عنيفة بين الطرفين، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.
ونشرت حركة/ جيش تحرير السودان- قيادة عبد الواحد محمد أحمد النور على موقعها الرسمي، الاثنين، صوراً لاستقبال النازحين من الفاشر بمناطق سيطرتها، وقالت إن النازحين يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة الصعوبة.
وأكدت وجود نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب ووسائل الإيواء مما يتطلب التدخل الدولي العاجل عبر المنظمات الدولية لإغاثة المنكوبين “قبل أن تقع كارثة إنسانية لا مثيل لها في العصر الحديث”.
نازحون من الفاشروكانت حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي، أعلنت في وقت سابق، أنها استقبلت المواطنين الفارين من حرب الفاشر في منطقة كورما العسكرية، بهدف تأمينهم بغية الوصول إلى المواقع الآمنة بمنطقة كبكابية وما حولها بتنسيق مع الحركات المسلحة الأخرى المحايدة في الحرب بين الجيش والدعم السريع.
وتصل يومياً عشرات الأسر الفارة من القتال بالفاشر ومناطق أخرى بالإقليم عبر الشاحنات والدواب ومشياً على الأرجل وفي ظروف قاهرة، إلى مناطق آمنة نسبيا داخل دارفور، في حين يفضل آخرون الإتجاه إلى حدود تشاد، لكنهم يواجهون مصاعب كبيرة أيضاً.
ومنذ 15 أبريل 2023م يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
الوسومالجيش الدعم السريع الفاشر حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الفتاح البرهان عبد الواحد محمد النور كورما محمد حمدان دقلو (حميدتي) منظمة الهجرة الدوليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الفاشر حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الفتاح البرهان كورما محمد حمدان دقلو حميدتي منظمة الهجرة الدولية جیش تحریر السودان الدعم السریع عبد الواحد من الفاشر
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
أعلنت السلطات السودانية، فجر الاثنين، “مقتل 6 مدنيين وإصابة 36 آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي نفذته “قوات الدعم السريع” على مدينة أم درمان غرب الخرطوم”.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: “قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 36 مدنيا بينهم 18 طفلا”.
وأضافت: “كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم”.
واستهدف الهجوم الذي وقع، الأحد، “أحياءً سكنية في شمال أم درمان، وأصاب مدنيين داخل منازلهم، وأطفالاً كانوا يلعبون كرة القدم”، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.
وكان أعلن الجيش السوداني “سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة”.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، “بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق”.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت “أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا”.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة؛ إذ يمسك الجيش “بالشمال والشرق، واستعاد مؤخراً مساحات كبيرة من الخرطوم ووسط السودان”، بينما تسيطر “قوات الدعم السريع” على “معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب”.