97 عاما من الغموض.. قصة رجل اختفى في عيد ولم يُعثر عليه حتى الآن
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تعددت حالات اختفاء الأشخاص في أنحاء العالم، لكن بعضها قد يحمل جانبًا من الغرابة والغموض، كما في حالة اختفاء رجل قبل 98 عامًا بشكل مفاجئ، فما القصة؟
اختفاء غامض قبل 98 عامالا يزال اختفاء مارفن كلارك خلال عطلة نهاية الأسبوع وأثناء احتفالات عيد الهالوين يثير الجدل، لوجود اسمه على نظام الأشخاص المفقودين والمجهولين على المستوى الوطني حتى اليوم، ويجري تسجيل عمره الحالي على أنه يبلغ 164 عامًا.
منذ ما يقرب من قرن من الزمان اختفى رجل أمريكي يدعى مارفن كلارك دون سبب واضح في عطلة نهاية الأسبوع خلال العام 1926، وحتى يومنا هذا لم تحل قضيته.
وذكرت التقارير أن «كلارك» اختفى دون سبب واضح في عطلة نهاية الأسبوع عندما كان في طريقه لزيارة ابنته سيندي في بورتلاند في 30 أكتوبر، لكنه لم يصل إلى مكان عملها، إذ يُعرف اختفاؤه بأنه أقدم حالة اختفاء نشطة في الولايات المتحدة.
كان الرجل، البالغ من العمر 69 عامًا، يرتدي بدلة داكنة وسروالًا فضفاضًا في اليوم الذي اختفى فيه، فيما زعم شهود العيان أنهم رصدوه في محطة حافلات في بورتلاند، ومع ذلك، لم يتصل بأي من أفراد عائلته بشأن هذا الأمر، وفقًا لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
بعد مرور نحو أسبوع على اختفائه، ورد أن زوجة «كلارك» تلقت بطاقة بريدية من واشنطن، قيل إنها مرسلة منه، ويُعتقد أنه كان في تلك المنطقة بين الثاني والثالث من نوفمبر من العام نفسه.
وكشفت أسرته أنه كان يعاني من الشلل، ولم يتمكن من استخدام ذراعه اليمنى بشكل طبيعي، وكان يتعكز أثناء المشي، إذ يُعتقد في ذلك الوقت أن هذه السمات من شأنها تسهيل العثور عليه.
وعلى الرغم من تلقي الأسرة العديد من البلاغات التي أفادت بوجود جثامين لضحايا تتشابه بياناتها مع بيانات «كلارك»، إلا أنه لم يستدل على وجوده حتى اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضية اختفاء اختفاء غامض عيد الهالوين قصة اختفاء
إقرأ أيضاً:
قلعة عرب زنكي التركية.. 11 غرفة يكتنفها الغموض تجذب السياح
تطل بقايا قلعة "عرب زنكي" الأثرية على منطقة جبل تندورك بين ولايتي "وان" و"آغري" شرقي تركيا، ولا تزال أجزاء من جدرانها تحتفظ بمتانتها رغم مرور عدة قرون.
وتقع القلعة التي تعرف أيضا باسم "القلعة الغامضة"، بين منطقتي "دوغو بايزيد" في ولاية "آغري" وجالديران في ولاية "وان".
وتنتمي أطلال وبقايا هذه القلعة التي احتضنت بين جدرانها أنشطة لحضارات مختلفة في العصور الوسطى، وفق ما أظهرته دراسات أولية.
بُنيت القلعة التي تضم 11 غرفة متصلة، بين صخور الحمم البركانية في سفوح جبل تندورك، حيث يمكن الوصول إليها بعد تسلق يستغرق ساعتين.
القلعة التي شيدت من أحجار البازلت، على صخرة عالية تهيمن على المنطقة وتبعد نحو 20 كيلومترا عن مركز قضاء جالديران، وتضم أيضا خزانا حجريا للمياه تم بناؤه في باطن الأرض، فضلا عن وجود آثار وبقايا لجدران وأبراج مراقبة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاوديكيا التركية.. رحلة عبر الزمن في "مدينة زيوس" التاريخيةlist 2 of 2قصور الطيور بتركيا.. رحلة عبر الزمن تُغرد بالرحمة على مر العصورend of listوقد أجرى البروفيسور الدكتور رأفت شاويش أغلو، عميد كلية الآداب ورئيس قسم الآثار في جامعة "وان يوزنجويل"، زيارة إلى أطلال القلعة كما أجرى فحوصات على قطع الفخار والأواني الأثرية التي عثر عليها في المنطقة.
وقال شاويش أغلو: "الوصول إلى بقايا القلعة المبنية بين صخور الحمم البركانية يتطلب جهدا ومعرفة بالسير والتسلق في المناطق الوعرة".
وأوضح أغلو أن أطلال القلعة تأخذ تصميما معماريا مثلثيا، كما تحتوي على أبراج تنتهي بشكل بيضاوي في 3 مواقع.
وأضاف: تصل سماكة الجدران في بعض الأماكن إلى 5 أمتار وارتفاعها إلى حوالي 15 مترا في بعض النقاط، وتحتوي القلعة على شقين طبيعيين، استُخدم أحدهما خزانا لحفظ الماء، لكنه مملوء اليوم بالحجارة بسبب انهيار الجدران.
وحول الفترة التي شيدت فيها هذه القلعة، قال أوغلوا إنه لم يتم العثور على قطع فخارية تعود للعصر الحديدي.
لكن فحص الأبراج في القلعة أشار إلى أنها قد تكون بنيت خلال العصور الوسطى، بحسب شاويش أغلو.
وتابع: "وجدنا في القلعة أيضا قطع فخار تعكس الخصائص الكلاسيكية للعصور الوسطى، ولكن من الصعب تحديد الفترة الزمنية بدقة".
وأشار إلى أن ما يزيد من غموض هذه القلعة وجود "مدخل ضيق لها في الطرف الجنوبي".
ولفت إلى أن موقع بناء القلعة "حصين من الناحية العسكرية والدفاعية، خاصة أنها محاطة بصخور بركانية ضخمة".
ويقول شاويش أغلو إن قلعة عرب زنكي بنيت في نقطة مهمة بين الصخور البركانية يصعب الوصول إليها، وهو ما يثير الدهشة لأن اختيار المكان تم بعناية.
واستكمل: "لا يمكن الوصول إلى القلعة باستخدام الخيول بسبب التضاريس الوعرة، وهذا يجعلها مكانا مثيرا للاهتمام وغامضا".
ويعتقد شاويش أغلو أن القلعة "كانت ملاذا وحصنا لكبار القادة العسكريين"، وذلك بناء على موقعها الحصين وتصميمها العماري.
وختم قائلا: "من المهم جدا تحويل هذا المكان إلى وجهة سياحية، لأن القلعة قطعة أثرية فريدة من نوعها تمتلك خصائص فريدة تجذب عشاق الآثار والتاريخ والمناظر الطبيعية".
إضافة لذلك، بدأت لجنة حماية الممتلكات الثقافية والإقليمية في ولاية وان، العمل على تسجيل القلعة أصولا لدى الجهات المختصة.