5 أطعمة للحد من ضغط الدم المرتفع.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يعد ارتفاع ضغط الدم من الحالات الشائعة والمنتشرة ذات معدلات الخطورة العالية التي تصيب الأفراد من الأعمار المختلفة، أكثر من مليار شخص حول العالم مصاب بارتفاع ضغط الدم عن المعدل الطبيعي.
يساعد اتباع الأنظمة الغذائية الصحية في المحافظة على صحة الجسم وعضلة القلب، لكن هناك أطعمة يجب إضافتها لذلك النظام لتقلل من عوامل خطورة ارتفاع ضغط الدم لمرضى القلب، بالإضافة لكونها مفيدة للصحة العامة.
يساهم الدواء بطريقة كبيرة في التخفيف من حدة الأعراض، وكذلك لا يجب إهمال النظام الغذائي والأسلوب المعيشي للشخص، وكثيرًا ما يتم التركيز على الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والماغنسيوم تحت إشراف مختص، في هذه المقال نستعرض أهم هذه الأطعمة وأكثرها شيوعًا.
قد تساعد الفواكه الحمضية على الحد من عوامل الخطورة بسبب احتوائها على الكثير من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية، ويتم تصنيف البرتقال، والليمون، واليوسفي والجريبفروت على أنهم فواكه حمضية.
في دراسة أُجريت عام 2021، ربط الباحثون بين تناول ما يقرب من 530 إلى 600 جرام من الفاكهة الحمضية يوميًا ومعدلات أقل من ضغط الدم المرتفع، لكن هناك احتمالات أن يكون تناول الجريب فروت دون استشارة طبيب يعيق من مفعول الدواء، لذا قبل تناول الجريب فروت في حالاته المختلفة تأكد من استشارة اختصاصي.
توفر العديد من المكسرات والبذور مصدرًا مركزًا من العناصر الغذائية الهامة للسيطرة على ضغط الدم، بما في ذلك الألياف والأرجينين، ويعتبر الأرجينين حمض أميني ضروري لإنتاج أُكسيد النيتريك، وهو مركب أساسي لإرخاء الأوعية الدموية والحد من ضغط الدم المرتفع.
على الجانب الآخر، أظهرت بعض الأبحاث وجود رابط إيجابي بين تناول المكسرات أو البذور وانخفاض ضغط الدم، إلا أن الفروض في الدراسات الإكلينيكية، قد يكون عليها الكثير من الإختلاف.
ويعتقد العلماء أن النتائج المتضاربة للأبحاث، قد تكون بسبب الدراسات الإكلينيكية التي تشمل المكسرات أو البذور وقياسات ضغط الدم قد تكون تمت في مدة زمنية قصيرة جدًا ليستطيعوا تحديد أي آثار محتملة على خفض الدم، وقد تساعد الدراسات الاطول الباحثين ان يفهموا بشكل افضل كيف يمكن ان تخفض المكسرات او البذور ضغط الدم.
وتكون المكسرات والحبوب، مثل: اللوز، والكاجو، وبذور الشيا، وبذور قرع العسل
يتمتع الزيت المستخلص من ثمار الزيتون بالعديد من الفوائد الصحية، ليس فقط فيما هو شائع الاستخدام بالأنظمة الغذائية التي تهدف لخفض الوزن، ففي دراسة أُجرِيت بعام 2020، وجِدَ أنه بسبب العناصر الغذائية والمركبات النباتية الموجودة في زيت الزيتون يمكن ان يكون مفيدًا كذلك في النظام الغذائي لمن يعانون من ضغط دم مرتفع، نتيجة لاحتوائه على مضادات الفينول وأوميجا 9.
دائمًا ما نأتِ على ذِكر الجزر في نصائح تقوية النظر ومدى ثرائه بفيتامين (أ)، لكن ما يجهله الكثيرون هو أنه بالإضافة إلى كون الجزر مغذٍ، ويعتبر من الخضروات الأساسية في الوجبات الغذائية لكثير من الناس، إلا أن الجزر غني بالمركبات النباتية، التي قد تشارك في مختلف العمليات الحيوية بالجسم، مثل التحكم في ضغط الدم.
فوفقًا لدراسة أجريت عام 2023، أن احتمالية ارتفاع ضغط الدم انخفضت بنسبة 10% لكل 100 جرام تقريبًا من الجزر (أي حوالي كوب واحد من الجزر المبشور) يتم تناولها يوميًا.
يحتوي البيض على العديد من العناصر الغذائية التي تساهم بشكل كبير في تحقيق التوازن في النظام الغذائي، وكذلك الحد من الضغط الدم المرتفع، كما لا يبدو أن تناول البيض مرتبط بعوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب بخلاف ضغط الدم، ويبدو أن أحدث الأدلة تشجع البالغين على الاهتمام بنظام غذائي صحي.
فوفقًا لدراسة أُجرِيت عام 2023 على 2349 شخصًا بالغًا بالولايات المتحدة، أن تناول خمس بيضات أو أكثر أسبوعيًا، يرتبط بمستوى بروتين SBP الذي يقل بمقدار 2.5 ملم زئبق عن الأشخاص الذين يتناولون أقل من نصف البيضة أسبوعيًا، كما كان لدى محبي تناول البيض احتمال أقل بكثير للإصابة بارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.
مقاوم للعدوى ويحمي من ضغط الدم.. تعرف على فوائد الخوخ
احذر من ارتفاع ضغط الدم.. خبير تغذية يكشف الأمراض الخطيرة لـ«مرقة الدجاج»
في اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم.. «الصحة» توضح نصائح للوقاية من المرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم لايف ستايل صحة عامة ضغط الدم المرتفع ارتفاع ضغط الدم من ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الفاكهة على معدة فارغة؟
يعتقد الكثيرون أن تناول الفاكهة على معدة فارغة يُحسّن الهضم ويساعد على إنقاص الوزن، لكن الخبراء يكشفون عن جوانب سلبية محتملة، تشير الدراسات إلى أنه قد يُسبب ارتفاعًا حادًا في سكر الدم، واضطرابًا هضميًا، وزيادة في الجوع.. فماذا عليك أن تفعل؟ .
نعتقد جميعًا أن تناول الفاكهة صباحًا يُحسّن الهضم ويُساعد على إنقاص الوزن، ولكن هل هذا صحيح أم مجرد خرافة؟ الفاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي، يعتقد الكثيرون أن أكل الفاكهة على معدة فارغة يُعزز امتصاص العناصر الغذائية ويُساعد على الهضم. مع ذلك، يُشير بعض الخبراء إلى أن تناول الفاكهة صباحًا قد لا يكون مفيدًا كما يبدو، وقد يُسبب في بعض الحالات مشاكل هضمية وارتفاعًا في سكر الدم.
الأسطورة: من الأفضل تناول الفاكهة على معدة فارغة
هناك اعتقاد شائع بأن تناول الفاكهة على معدة فارغة يُحسّن الهضم ويمنع الانتفاخ والغازات والتخمر في المعدة، بل يعتقد البعض أن خلط الفاكهة مع أطعمة أخرى يُبطئ عملية الهضم ويُسبب تراكم السموم في الأمعاء.
يوضح الدكتور مايكل جريجر، الطبيب وخبير التغذية، قائلاً: "الجهاز الهضمي مجهز تجهيزًا جيدًا لمعالجة أنواع متعددة من الأطعمة في آنٍ واحد، إن فكرة تخمر الفاكهة في المعدة أو تسببها بالتسمم عند تناولها مع أطعمة أخرى هي مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة".
الحقيقة: الآثار الجانبية المحتملة لتناول الفاكهة أول شيء في الصباح
رغم فوائد الفاكهة الصحية العديدة، إلا أن تناولها على معدة فارغة قد لا يكون الخيار الأمثل دائمًا، إليك بعض المخاطر المحتملة:
ارتفاع نسبة السكر في الدم وانخفاض الطاقة
تحتوي الفواكه على سكريات طبيعية، وخاصة الفركتوز، والتي يمكن أن تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم عند تناولها بمفردها، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين أو مرض السكري.
توصلت دراسة نشرت في مجلة الغدد الصماء والتمثيل الغذائي إلى أن تناول الكربوهيدرات البسيطة، مثل الفاكهة، دون ألياف أو بروتين أو دهون، يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم، مما يتسبب في انهيار الطاقة في وقت لاحق من اليوم.
وتشير أخصائية التغذية المسجلة الدكتورة ليزا يونج إلى أن "تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير طاقة تدوم لفترة أطول مقارنة بتناول الفاكهة وحدها على معدة فارغة".
اضطراب الجهاز الهضمي
تحتوي بعض الفواكه، مثل الحمضيات (البرتقال، والجريب فروت، والليمون)، على مستويات عالية من الحموضة، مما قد يسبب ارتجاع المريء أو عدم الراحة في المعدة، وخاصة عند تناولها أول شيء في الصباح.
يقول الدكتور ويل بولسيفيتش، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي المعتمد: "بالنسبة للأشخاص المعرضين لارتجاع المريء، فإن تناول الفواكه الحمضية على معدة فارغة قد يُسبب أعراضًا مثل حرقة المعدة وعسر الهضم، يُفضل غالبًا تناولها مع وجبة متوازنة".
تسبب الفواكه الغنية بالألياف مثل الكمثرى والتفاح الانتفاخ أو الغازات عند تناولها بمفردها، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) أو الهضم الحساس.
تأخير الشبع وزيادة الجوع
تناول الفاكهة وحدها قد لا يُشبعك طويلًا نظرًا لارتفاع محتواها المائي ونقص البروتين والدهون، هذا قد يؤدي إلى زيادة الجوع والإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن الوجبات التي تحتوي على مزيج من الألياف والبروتين والدهون الصحية تؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول مقارنة بالأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي يتم تناولها وحدها.
تشرح خبيرة التغذية كيري غانز: "إذا تناولت الفاكهة فقط على الفطور، فقد تشعر بالجوع أسرع، إضافة مصدر للبروتين أو الدهون، مثل الزبادي أو المكسرات، يُساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول".
وللحصول على أقصى استفادة من تناول الفاكهة، ضع في اعتبارك التوصيات التالية:
تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية
بدلاً من تناول الفاكهة وحدها، يمكنك مزجها مع البروتينات أو الدهون الصحية لإبطاء عملية الهضم والحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم.
تناول الموز مع زبدة الفول السوداني أو اللوز.
أضف التوت إلى الزبادي اليوناني أو دقيق الشوفان.
تناول تفاحة مع الجبن أو حفنة من المكسرات.
اختر الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض
إذا كنت تفضل تناول الفاكهة في الصباح، فاختر الفاكهة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (GI)، والتي يكون تأثيرها على نسبة السكر في الدم أبطأ.
الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض: التوت، والتفاح، والكمثرى، والخوخ، والكرز.
الفواكه ذات المؤشر الجلوكوزي المرتفع (تستهلك باعتدال): البطيخ والأناناس والموز الناضج.
تناول الفاكهة كوجبة خفيفة في منتصف الصباح أو بعد الوجبة
تشير الدراسات إلى أن تناول الفاكهة بعد الوجبة أو كوجبة خفيفة في منتصف الصباح يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة ويمنع انخفاض مستوى السكر في الدم، تناول الفاكهة بعد وجبة غنية بالبروتين والألياف يُبطئ امتصاص السكريات، مما يقلل من احتمالية انخفاض مستوى الطاقة.
هل يجب تناول الفاكهة على معدة فارغة؟
مع أن الفاكهة تُعدّ خيارًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية، إلا أن تناولها وحدها على معدة فارغة قد لا يكون الخيار الأمثل للجميع. بالنسبة لمرضى السكري، أو ارتجاع المريء، أو حساسية الهضم، فإن تناول الفاكهة مع البروتين أو الدهون الصحية يُمكن أن يمنع مشاكل الهضم وارتفاع سكر الدم.
يوضح الدكتور يونغ: "لا يتعلق الأمر بتجنب تناول الفاكهة صباحًا، بل بتناولها بطريقة تُحسّن الهضم ومستويات الطاقة، الوجبة المتوازنة التي تحتوي على الفاكهة هي الحل الأمثل".
لذا، بدلاً من تناول الموز أو البرتقال فقط في الصباح، حاول تناوله مع المكسرات أو الزبادي أو الحبوب الكاملة للحصول على بداية متوازنة ومرضية ليومك.
المصدر: timesnownews