بعد وفاة اللاعب أحمد رفعت وأزمة أوراق التجنيد.. تعليق من نادي الوحدة الإماراتي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
علّق نادي الوحدة الإماراتي، الإثنين، على تفاصيل تعاقده مع لاعب كرة القدم المصري الراحل أحمد رفعت، بعدما ظهرت تقارير عن أن وفاته الناجمة عن أزمة قلبية، كانت بسبب "حالته النفسية السيئة" إثر وجوده مع النادي بأوراق غير قانونية، نظرا لأنه كان مطلوبا للتجنيد في مصر.
وقال عضو مجلس إدارة نادي الوحدة الإماراتي، عامر الصعري، الذي كان مشرفا على عملية انضمام رفعت، في تصريحات لقناة "صدى البلد" المصرية: "هذه شهادتي أمام الله.
وأضاف أنه قبل التعاقد مع اللاعب، "تواصل معي شخصيًا (الرئيس التنفيذي لشركة نادي فيوتشر سابقا، رئيس رابطة الأندية المصرية الحالي) أحمد دياب، للتأكيد على أن التصريح الخاص بسفر اللاعب سيصدر قريبًا. وقد استمر التواصل لنتأكد من قانونية وجوده معنا".
وتابع: "سألنا النادي كيف نرسل المقابل المادي بينما لم يحصل اللاعب على التصريح، وأكد دياب أن أوراقه سليمة وجاهزة. ولاحقًا وللأسف تبرأ دياب من رفعت، ولم يعد يرد بعد عدة محاولات من جانبنا".
في 11 مارس الماضي، سقط رفعت (31 عاما)، على أرض الملعب خلال الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه فيوتشر (تغير اسمه قبل أيام إلى مودرن سبورت) أمام نادي الاتحاد بالإسكندرية، ونُقل إلى المستشفى، حيث تعرض لتوقف عضلة القلب لمدة تصل إلى حوالي ساعتين، قبل أن تُكتب له النجاة.
بعدها، وعقب تعافيه، خرج رفعت في مقابلة تلفزيونية مؤكدا أن ما حدث له كان نتيجة ضغوط عصبية، وتعرضه إلى "أذى نفسي من شخص يتمتع بنفوذ كبير".
الكرة والجيش وحسابات الكبار.. عاصفة غضب في مصر بعد وفاة النجم أحمد رفعت تثار التساؤلات في مصر عمن يحكم كرة القدم في مصر بعد الوفاة المأساوية لنجم المنتخب الوطني أحمد رفعت في عمر الـ31 وما تردد بشأن استغلاله من قبل عناصر عدة للحصول على عمولات من لعبه بالخارج.ثم جاء الإعلان المفاجئ عن وفاة رفعت، صباح السبت، ليحدث صدمة لدى جماهير كرة القدم في مصر، مما أدى إلى تفجر الجدل عن المتسبب في "أزمة" اللاعب، وما حدث له حتى وفاته.
ورد دياب على الصعري من خلال نفس القناة، وقال: "كيف حوّل نادي الوحدة المقابل المادي للصفقة إلا إذا كان متأكدا من صحة أوراق أحمد رفعت وحصوله على التصاريح اللازمة؟، بما فيها القرار الوزاري لمنطقة التجنيد".
وتابع: "لم يحدث تواصل مع مسؤولي الوحدة الإماراتي لأن الصفقة كانت قد انتهت بالفعل. أول تواصل حدث في شهر يناير حين طلب الوحدة فسخ التعاقد بالتراضي".
بدأت القصة، وفقا لمنصة "صحيح مصر" مع طلب استدعاء رفعت للتجنيد عام 2021 أثناء لعبه للنادي المصري، وهو ما كان سيضطره للانتقال إلى نادي طلائع الجيش التابع للقوات المسلحة، لكن النادي المصري نجح في تسوية الأمر مع نادي طلائع الجيش، من خلال انتقال اثنين من لاعبي المصري إلى طلائع الجيش، مع بقاء رفعت في النادي المصري.
لاحقا، انتقل رفعت إلى نادي فيوتشر الذي أسسته مجموعة من قيادات حزب "مستقبل وطن" على رأسهم النائب بالبرلمان أحمد دياب. ووقتها انضم رفعت إلى منتخب مصر وتألق في البطولة العربية كما هو معروف، وأصبح في دائرة الأضواء.
وفي أكتوبر 2022، تلقى فيوتشر عرضا من الوحدة الإماراتي لاستعارة اللاعب لموسم واحد مقابل 29 مليون جنيه مصري، حسب ما نقلت وسائل إعلام وقتها، أو 500 ألف دولار مثلما قال وكيله نادر شوقي في مقابلة تلفزيونية، مساء السبت.
???? خلال لقاء مع برنامج "الكورة مع فايق" على قناة MBC مصر السعودية، أدلى #أحمد_دياب، الرئيس التنفيذي السابق لنادي "فيوتشر"، ورئيس رابطة الأندية حاليًا، بعدة تصريحات مُضللة، عن أزمة إعارة اللاعب #أحمد_رفعت إلى نادي الوحدة الإماراتي.
1️⃣ في الخطأ الأول قال دياب: "أحمد خرج من مصر… pic.twitter.com/R7OCmSYPDT
وحينها، كان رفعت في غانا لخوض مباراة أفريقية مع فيوتشر، وتلقى رسالة من دياب للتوجه مباشرة إلى الإمارات، دون العودة إلى مصر.
ووفقا لتصريحات وكيل اللاعب، في مقابلة تلفزيونية، فإن رفعت كان يريد الالتزام بالقانون وعدم السفر إلا بتصريح من القوات المسلحة، طالما هو على ذمة التجنيد، لكن دياب وعده بأنه سيحل المشكلة.
وذكرت صفحة "الموقف المصري"، أن بعد ذلك بشهرين شعر رفعت بقلق شديد باعتبار أن ما حدث له غير قانوني لأنه لم يتم استصدار تصريح من القوات المسلحة بالبقاء لمدة طويلة في الخارج، وفسخ تعاقده بالتراضي مع نادي الوحدة، وعاد إلى مصر في يناير 2023، لكنه عاد ليجد نفسه متهما بالتهرب من التجنيد ليتم لاحقا القبض عليه، وهو ما أثر عليه نفسيا بشكل كبير.
أصدر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة قرارًا بتكليف اللجنة القانونية العليا بالوزارة، للتحقيق فى كافة الملابسات وفحص جميع المستندات الخاصة بسفر اللاعب الراحل أحمد رفعت، وذلك لما أثير مؤخرًا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود شبهة مخالفات إدارية وقانونية شابت سفر اللاعب خارج البلاد pic.twitter.com/punzYXI4Jq
— وزارة الشباب والرياضة - مصر (@emysofficial) July 7, 2024وعقب وفاة رفعت، خرج شقيقه ملمحا إلى مسؤولية دياب عما جرى له، وطالب بسؤال النائب عما الضغط النفسي الذي تعرض له رفعت قبل انهياره على أرض الملعب في مارس الماضي وصولا إلى وفاته.
والأحد، أصدر وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، قرارا بتكليف اللجنة القانونية العليا بالوزارة، للتحقيق في جميع الملابسات، وفحص جميع المستندات الخاصة بسفر رفعت.
وأوضحت وزارة الرياضة أن القرار جاء نظرًا لما أثير مؤخرًا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود شبهة مخالفات إدارية وقانونية شابت سفر اللاعب إلى الخارج.
كما أصدر وزير الشباب والرياضة قرارًا بتشكيل لجنة من المختصين بالوزارة للقيام بأعمال الفحص والمراجعة لجميع المستندات بنادي مودرن سبورت، والاتحاد المصري لكرة القدم، واللجنة الأولمبية المصرية في هذا الشأن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نادی الوحدة الإماراتی الشباب والریاضة أحمد رفعت رفعت فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تأييد حبس حبس أحمد الطنطاوي «سنة» في قضية التوكيلات
رفضت الدائرة 3 جنح النقض، اليوم الإثنين، الطعن المقدم من أحمد الطنطاوي ومدير حملته محمد أبو الديار في قضية التوكيلات الشعبية، وأيدت حبسهما عاما.
في وقت سابق أيدت محكمة جنح مستأنف المطرية، الحكم الصادر ضد محمد أبو الديار، مدير حملة أحمد الطنطاوي بالحبس سنة مع الشغل وكفالة 20 ألف جنيه، على خلفية اتهامه بتزوير توكيلات خاصة بالترشح للانتخابات الرئاسية.
كانت محكمة جنح المطرية، عاقبت عضو مجلس النواب السابق أحمد الطنطاوي، بالحبس مع الشغل لمدة سنة، مع دفع كفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه لإيقاف تنفيذ الحكم مؤقتًا لحين الفصل في الطعن بالاستئناف.
كما قررت هيئة المحكمة، حرمانه من الترشح في الانتخابات النيابية لمدة 5 سنوات، وذلك لإدانته بطباعة وتداول أوراق تتعلق بالعملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة على نحو يخالف أحكام القانون، وتضمن نص الحكم معاقبة 21 متهما آخرين «محبوسين احتياطيًّا»، من أعضاء الحملة الانتخابية لـ «الطنطاوي» بالحبس لمدة سنة واحدة مع الشغل والنفاذ، ومعاقبة متهم آخر غيابيًّا بالحبس لمدة سنة واحدة مع الشغل، وتحديد كفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ.
وفي هذا الصدد، أحالت النيابة أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي السابق، ومدير حملته و21 من أعضائها للمحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامهم بتداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة، بالمخالفة للقانون، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد الطنطاوي.
وبينت التحريات، أن المتهمين يواجهون اتهامات بـ طباعة وتداول إحدى أوراق العملية الانتخابية دون إذن السلطة المختصة في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ قضية التوكيلات الشعبية.
اقرأ أيضاًانكر التعاطي وأقر بالقتل.. حيثيات حكم حبس أحمد فتوح لاعب الزمالك
حملات أمنية لملاحقة تجار الكيف في 4 محافظات