ديوكوفيتش.. ربع النهائي «الستين»!
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أزاح الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف ثانياً عالمياً، الدنماركي هولجر رونه الخامس عشر من طريقه، نحو محاولة استعادة لقب بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، وتأهل إلى ربع النهائي بصحبة الكازخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة عند السيدات، فيما تواصلت عقدة الألماني ألكسندر زفيريف الرابع على الملاعب العشبية.
وتغلب ديوكوفيتش على ابن الـ21 عاماً 6-3 و6-4 و6-2 في ساعتين و3 دقائق، ليبلغ ربع النهائي للمرة السابعة توالياً على ملاعب نادي عموم إنجلترا والخامسة عشرة من أصل 18 مشاركة، على أمل الذهاب حتى النهاية، والفوز باللقب للمرة الثامنة، بعدما فرّط بهذه الفرصة الموسم الماضي بخسارته النهائي أمام الإسباني كارلوس ألكاراز.
ويخوض الصربي ربع النهائي للمرة الستين في البطولات الكبرى والثالثة عشرة توالياً، وتحديداً منذ خروجه من الدور الرابع لفلاشينج ميدوز عام 2019، بعد تحقيقه فوزه الرابع على رونه من أصل ست مواجهات بينهما، حارماً إياه من بلوغ ربع النهائي للمرة الثانية من أصل ثلاث مشاركات له في هذه البطولة.
وبدا الصربي منزعجاً تماماً بعد اللقاء من تشجيع الجمهور الدنماركي، قائلاً «أتوجه بالشكر لكن من جاء لحضور المباراة والتشجيع باحترام، أما بالنسبة للآخرين، فأقول لكم نوماً هنيئاً».
وعندما أجابه الإعلامي الذي يجري معه المقابلة في الملعب بأن الجمهور كان يهتف باسم رونه، ردّ ديوكوفيش بحزم «كلا، كلا، أنا متواجد في الملاعب منذ أكثر من 20 عاماً وأعرف ما يجري، أنا أركّز على الناس المحترمين الذين دفعوا ثمن التذاكر، ويحبّون كرة المضرب واللاعبين».
وتابع «لقد لعبت في أجواء أكثر عدائية صدقوني، أنتم (المشجعون الذين ضايقوه) لا يمكنكم المساس بي (التأثير عليه)».
وسيكون الأسترالي أليكس دي مينور، المصنف تاسعاً والفائز على الفرنسي أرتور فيس 6-2 و6-4 و4-6 و6-3، العقبة التالية في مشوار ديوكوفيتش نحو الانفراد بالرقم القياسي المطلق لعدد الألقاب الكبرى في حقبتي الهواة والمحترفين، والذي يتقاسمه مع الأسترالية مارجاريت كورت (24 لكل منهما).
وضرب ديوكوفيتش باكراً وتقدم 3-0، بعدما انتزع الشوط الثاني على إرسال رونه، من دون أن يخسر أي نقطة، ثم حافظ على أفضليته رغم تحسن أداء الدنماركي حاسماً إياها 6-3 في 28 دقيقة.
وبدا رونه في حال أفضل بداية الثانية، لكن ديوكوفيتش حقق الفارق بانتزاعه الشوط السابع على إرسال الدنماركي ليتقدم 4-3، قبل أن ينهيها 6-4، ثم بدأ الثالثة بانتزاعه الشوط الأول على إرسال رونه الذي حصل على فرصة للرد في الشوط السادس لكنه لم يستثمرها.
وتقدم الصربي 5-2 بعد كسره إرسال الدنماركي للمرة الرابعة في اللقاء من أصل 14 فرصة أتيحت له، حاسماً إياها 6-2 على إرساله.
واعتقد زفيريف أنه تخلص من عقدته على العشب، بعد تقدمه على الأميركي تايلور فريتز الثالث عشر بمجموعتين 6-4 و7-6، لكن الأخير انتفض وعاد من بعيد حاسماً المواجهة بعد فوزه بالمجموعات الثلاث التالية 6-4 و7-6 و6-3.
وحسم فريتز فوزه الرابع على الألماني من أصل 9 مواجهات بينهما في ثلاث ساعات و29 دقيقة، وبلغ ربع النهائي للمرة الثانية في ويمبلدون (بعد 2022) والرابعة في البطولات الكبرى، فيما استمرت معاناة زفيريف على ملاعب ويمبلدون، حيث لم يذهب أبعد من الدور الرابع في ثماني مشاركات حتى الآن.
ويلتقي فريتز في اختباره المقبل الإيطالي لورنتسو موزيتي المصنف 25 عالمياً، والفائز بدوره على الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار 4-6 و6-3 و6-3 و6-2.
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها ابن 22 عاماً ربع نهائي إحدى بطولات الجراند سلام، وهو قال «كنت أحلم بهذه اللحظة منذ أن كنت طفلاً، إنه يوم رائع بالنسبة لي».
وعند السيدات، بلغت ريباكينا، بطلة نسخة 2022، ربع النهائي للمرة الثالثة توالياً، بعد انسحاب منافستها الروسية آنا كالينسكايا، بسبب إصابة في ساعدها الأيمن.
واستسلمت كالينسكايا (18 عاماً)، بعد خسارتها ثمانية أشواط متتالية، حيث وجدت نفسها متأخرة 3-6 و0-3.
وبتأهلها إلى ربع النهائي، عادلت ابنة الـ25 عاماً إنجاز الأميركيتين بيلي جين كينج، وكريس إيفرت، والأسترالية إيفون جولاغونج، والروسية ماريا شارابوفا بفوزها بـ18 من مبارياتها العشرين الأولى في ملاعب نادي عموم إنجلترا.
وتلتقي الكازخستانية في اختبارها المقبل الأوكرانية إيلينا سفيتولينا الـ21 التي تغلبت على الصينية شينيو وانج الـ42 بسهولة 6-2 و6-1.
وبلغت نصف النهائي أيضاً بطلة رولن جاروس 2017 اللاتفية يلينا أوستابنكو الثالثة عشرة، وذلك للمرة الثانية في البطولة الإنجليزية، بتغلبها على الكازخستانية يوليا بوتينتسيفا من دون عناء 6-2 و6-3، لتواجه التشيكية باربوا كرايتشيكوفا الفائزة أيضاً ببطولة رولان جاروس عام 2021، والتي تغلبت بدورها على الأميركية دانييل كولينز الحادية عشرة 7-5 و6-3.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس ويمبلدون نوفاك ديوكوفيتش ريباكينا ربع النهائی للمرة على إرسال من أصل
إقرأ أيضاً:
سامسونج أم إل جي؟ المورد النهائي لشاشات أبل القابلة للطي قيد الاختيار
لطالما كان هناك جدل حول هوية الشركة التي ستقوم بتزويد أبل بشاشات هاتفها القابل للطي، حيث تشير التقارير إلى أن كلًا من سامسونج وإل جي هما أبرز المنافسين لهذا العقد الضخم.
فيما لم يتم الإعلان رسميًا بعد عن المورد النهائي، إلا أن المدون التقني الكوري "yeux1122" نشر تقريرًا على منصة Naver يزعم أن أبل باتت قريبة جدًا من اتخاذ قرارها النهائي.
يتماشى هذا التقرير مع التسريبات السابقة في سلسلة التوريد الخاصة بأبل، والتي تؤكد أن الشركة انتقائية للغاية في اختيار الموردين، لا سيما عندما يتعلق الأمر بشاشات العرض.
والسبب وراء هذا الحرص هو أن أبل تشترط تطوير شاشات مرنة مقاومة للكسور وخالية من التجاعيد، وهما مشكلتان رئيسيتان في الهواتف القابلة للطي المتاحة حاليًا.
ورغم أن اسم المورد النهائي لم يُكشف بعد، فإن التقرير يذكر أن شركات تصنيع المكونات المحلية تقترب من تلبية معايير الجودة الصارمة التي وضعتها أبل.
ومن المتوقع أن تتخذ أبل قرارها بشأن مورد الشاشات ما بين أواخر فبراير وأوائل أبريل.
ومع ذلك، وكما هو الحال مع سلسلة التوريد الخاصة بأبل، قد لا تظهر الأرقام الدقيقة حتى اللحظة الأخيرة، أو قد لا تُكشف على الإطلاق.
في سياق متصل، ذكر المحلل التقني البارز مينغ-تشي كو أن مشروع الآيفون القابل للطي قد انتقل إلى مرحلة "التطوير الرسمي"، حيث دخل الآن مرحلة التصميم الأولي.
ومع ذلك، لا يزال أمامنا عدة سنوات قبل رؤية هذا الجهاز في الأسواق، إذ تشير التسريبات إلى أنه قد يتم طرحه ما بين عامي 2026 و2027، بينما قد يصل أول آيباد قابل للطي بحلول عام 2028، وفقًا لما ورد في خريطة طريق منتجات أبل المسربة.
هل أصبح الآيفون القابل للطي أقرب من أي وقت مضى؟رغم أن أبل تمضي قدمًا في تطوير هاتفها القابل للطي، إلا أن الانتظار لا يزال طويلًا. وإذا استمر الجدول الزمني وفقًا للخطة، فإننا لن نرى "آيفون فليب" قبل عدة سنوات.
لكن مع اقتراب الشركة من اتخاذ قرارها بشأن المورد النهائي للشاشات، قد نكون على أعتاب أول خطوات أبل الحقيقية نحو تقديم هاتف قابل للطي للأسواق.